صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
يوجه اليه حديثا سام فأوقفه ذاك الذي اقتحم الغرفة مرددا بجمود تام
_كويس إني لقيتكم انتوا الاتنين.
ازدرد علي ريقه بتوتر وتساءل
_خير يا عمي
منحهما نظرة توزعت بينهما ثم قال
_أنا وفريدة هنتجوز.
ابتسم عمران وهمس بنزق
_شكلها هتحلو!
.......... يتبع..............
صرخات_أنثى...... الطبقة_الآرستقراطية..
آية_محمد_رفعت..
________
٩٦ ٢٤٠ م زوزو صرخات_أنثى..الطبقة_الآرستقراطية!...
الفصل_السابع_عشر.
اللهم صل وسلم وبارك على من بالصلاة عليه تحط الأوزار وتنال منازل الأبرار ورحمة العزيز الغفار. اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه محمد نبيك ورسولك ونعوذ بك من شړ ما استعاذ بك منه محمد نبيك ورسولك اللهم إنا نسألك حبه.. وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا الى حبه..
صعد لغرفته بعدما انتهى جده من الحوار المتبادل بينهما كانت تستحوذ على اهتمامه بعدما تركت الصالون فور سماع جده يعرض عليه عروسا من الطبقة المخملية التي تليق بعائلة الغرباوي فلم تطيق سماع المزيد ونهضت للاعلى على الفور.
تراجع للخلف وهو يشير لها بعدم تصديق
_تاني يا فريدة تاني!!
لم يعنيها كلماته وصوبت إليه ما تحمله فإنحنى للأسفل بسرعة جعلت المزهرية تعبر لمرآة السراحة فانهار زجاجها أرضا ابتلع ريقه بصوت مسموعا وصاح بها وهو يحمي وجهه مما تحمله تلك المرة
كزت على أسنانها بغيظ جعل صوتها يبدو مخيفا وهو يتحرر من بين انيابها
_إنت اللي مديله الفرصة إنه كل شوية يجبلك عروسة شكل والموضوع شكله على مزاجك يا أحمد باشا.
خشى أن تفلت الأنتيكة الباهظة التي تحملها بين يده وللحق لا تعنيه بأنها ثمينة بل ما يعينه بتلك اللحظة هو خسارة وجهه الوسيم التي تنتوي تلك الحمقاء تهشيمه تحقيقا لتهديدتها السابقة بأنها ستشوه ملامحه حتى لا تقبل أي فتاة الارتباط به فدنى منها ومازال منحني في محاولة بائسة للحديث
رفعت حاجبيها مستنكرة لجملته وقالت
_أي عقل ده يا ابن الغرباوي!! إنت شكلك عاجبك عروض الجواز اللي كل يوم جدك يجبهالك عايشيلي دور زير النساء وعايزه يأكل عليك!
ضيق رماديته پصدمة وردد ساخرا
_زير نساء!! ده جدي هيتجنن من حالة البرود اللي أنا فيها عشان كده عامل نفسه خاطبة عشان ميتأكدش الخۏف اللي جواه من نحيتي!
عبثت بعدم فهم
_خوف أيه
انتصب بوقفته قليلا ومازال الخۏف مما تحمله بيدها يعتريه ليجيبها
_إنت مش ملاحظة إننا عندنا في العيلة الشباب بيتجوزوا صغيرين في السن أنا حاليا بالسن الصغير ده وبالنسبلهم عديت السن المقرر للجواز وده مدي انطباع سييء لجدك عني لدرجة أنه بقى معين ناس تراقبني جوه الشركة عشان نفسه يتأكد إني ليا أي علاقات نسائية عايز قلبه يرتاح من الشكوك اللي بيتراوده نحيتي!
عاد لنفس لغزه من جديد فسئمت بنفاذ صبر
_شكوك أيه!!
حك جبينه بحيرة من إيصال المعنى الضمني لحديثه المحرج فنفخ پغضب
_متشغليش بالك إنت ارمي اللي في إيدك بس واهدي ابوس إيدك مبقتش عارف أوجه الدادة نعمات لما بتشوف الاوضة كل يوم الصبح بقت مصدقة عني إني ملبوس وبكسر في الأوضة مش كفايا اللي جدك والعيلة واخدينه عني بسببك لسه هيترمي عليا ابتلاءات أيه تاني!!
منحته نظرة ساخرة وقالت
_والله بايدك تحل كل ده انزل لجدك حالا وقوله أنا عايز أتجوز بنت عمي.
برق بعينيه بدهشة من خوضها نفس الحوار دون ملل فراقب ما تحمله فوق كتفها بتوتر ورفع يده يحمي وجهه وهو يقول بتعصب فشل بالسيطرة عليه
_عايزاني أنزل لجدك أقوله أنا عايز اتجوز بنت عمي أم ضافير اللي لسه في تانية ثانوي وإنت أكتر واحدة عارفة شرع الغرباوي البنات متتجوزش الا لما تخلص تعليمها الشباب اللي بيتسحلوا من أول سن ال شكلك كده عايزة تضحي بيا!
اكتظم الڠضب على تعابير وجهها فبدت أكثر خطۏرة فشددت من ضغط يدها لتقذف تجاهه الانتيكة ارتطمت بذراعه قبل أن تلامس الحائط من خلفه فتلاحق بالضحايا السابقة لها.
ضم أحمد ذراعه وتأوه پألم وهو يسب الحب على ذاك اليوم الذي نبض قلبه لها وذاك ما جعلها تغوص بعصبيتها فجذبت زجاجات العطر الخاص به واستعدت لمهاجمته من جديد فصاح بانفعال
_يا فريدة مينفعش اللي بتعمليه ده صدقيني
متابعة القراءة