صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى

موقع أيام نيوز

مكنتش أعرف إن الكلاب دول مش هيلاقوا غير الوقت اللي هقابلك فيه ويهاجموني. 
توقف عقلها عن استيعاب ما يخبرها به فتساءلت بعدم تصديق
_مش خاېف أقول لراكان أنك بتحاول توقعني 
اتسعت بسمته وهو يجيبها دون مبالاة 
_أنا مبخافش من حد يا شمس. 
وبجدية تامة تناقض نبرته قال 
_إنتي نقية وتتحبي بجد عشان كده هقولك إبعدي عن راكان يا شمس ميستهلكيش. 
كادت بسؤاله لماذا يخبرها تلك الكلمات ولماذا يحاول التقرب منها فقطعها صوت أخيها المنادي بلهفة 
_شمس. 
التفتت تجاه مصدر الصوت فوجدت أشقائها ضمھا علي إليه بلهفة وأبعدها وهو يتفحص جسدها بنظرة متفحصة
_طمنيني حصلك حاجة 
هزت رأسها نافية وقالت وعينيها تجوب آدهم 
_خرجت من المكان بفضله. 
تركزت نظراتهما عليه فتعرف عليه عمران فقد رأه أكثر من مرة برفقة راكان فقال 
_مش إنت آدهم الحارس الشخصي لراكان. 
نهض عن مقعده يشير له بهدوء فصافحه عمران بامتنان 
_مش عارفين نشكرك ازاي حقيقي جميلك ده مش هننساه أبدا. 
أجابه وهو يسحب جاكيته الموضوع على المقعد
_مفيش داعي للشكر يا باشا ده واجبي. 
رد عليه علي ومازال يحتضن شقيقته
_ربنا بعتك بالمكان ده بالوقت المناسب. 
وتساءل بفضول
_بس ازاي ده حصل فهمني. 
خطڤ آدهم نظرة سريعة لشمس قبل أن يجيبه بذكاء 
_في الحقيقة أنا السبب في اللي حصل عربيتي سخنت ودخنت بشكل مخيف وقفتها ونزلت أشوف في أيه فلقيت الامور ساءت وعلى وشك إنها ټنفجر.. وللأسف كانت شمس هانم عربيتها عطلانه وعلى بعد قريب مني فنبهتها للموضوع وبعدنا عن المكان والحمد لله مفيش حد اتأذى. 
ردد علي وهو يطبع قبلة على جبينها 
_الحمد لله أنا روحي راحت لما جت المكالمة دي لعمران لو كانوا اتصالوا بالبيت كانت فريدة هانم جرالها حاجه. 
ربت عمران على ظهر شمس بحنان 
_جت سليمة الحمد لله. 
ابتسمت شمس وهي تنصاع لذراعه التي تتلقفها بعيدا عن علي لاحضانه هو فهمس لها عمران بتسلية 
_فريدة هانم هتعاقبك بحرمان دائم من العربيات طول حياتك. 
منحته نظرة ماكرة 
_مين اللي هيقولها! 
رفع يده ببراءة 
_أنا مش هتكلم في سبيل أنك متفتحيش بوقك ولا تفتني عليا في أي کاړثة جاية هرتكبها علوى اللي جنبك ده اللي لسانه فالت أمني عليه بس للأسف مالوش لوية دراع ولا حاجة تساوميه عليها. 
راقب آدهم حديثهما ببسمة هادئة وخاصة حينما صاح علي بحزم 
_أنا مش جبان زيكم.. عموما لينا بيت نتساوم فيه. 
واستدار يقف قبالة آدهم يصافحه من جديد وتلك المرة عينيه تقابله وجها لوجه فقال وهو يضيق نظراته تجاهه 
_هو أنا ليه حاسس إني شوفتك قبل كده على ما أعتقد بمصر! 
لم تتلاشى بسمة آدهم وأجابه بثبات 
_جايز أنا نزلت مصر أكتر من مرة يمكن حالفني الحظ إني قابلتك ولو حصل واتقابلنا تاني هنكون عارفين بعض. 
ابتسم لرتابة حديثه وقال بوداعة 
_إن شاء الله.. بشكرك لتاني مرة. 
ودعهما آدهم ووقف يراقبها وهي تصعد برفقة علي للباب الخلفي من سيارة عمران فما أن صعدت حتى طلت عليه بنظراتها عبر النافذة كأنه تودعه على استحياء تاركة البسمة تشدو على وجهه الجذاب. 

وضعت المال على الطاولة فتلقفه الشابين الجالسان من أمامها لتؤكد عليهما وهي تنفث دخان سېجارها 
_ستفعلان ما طلبته منكما غدا بحفل ليام وإميلي. 
وعادت تكرر تنبيها الحازم 
_واحرصا على أن تنجزان مهمتكما والا لن أدفع لكم دولار واحد بعد الآن. 
ووضعت يدها بحقيبتها تخرج لهما صورة الفتاة وبطاقة دعوة ثم ألقتها على الطاولة أمامهما وهي تستطرد 
_تلك هي بطاقة الدعوة لدخول الحفل وغدا ستكونان بالموعد المحدد وستنتظران مني إشارة. 
هز رؤسهما وغادروا معا بينما نفثت هي دخانها وهي تردد ببسمة استمتاع 
_حسنا مايسان فلنري من منا ستنتصر بتلك المعركة أنا أم أنت! 
.............. يتبع.......... 
صرخات_أنثى_بقلمي_آية_محمد_رفعت. 
متنسوش اللايك والكومنت يا بنات الرواية مظلومة بالتفاعل 
____________
٩٦ ٢٣٩ م زوزو صرخات_أنثى...الطبقة_الآرستقراطية!.. 
الفصل_الخامس. 
إهداء الفصل لكيان اللارواية العظيم ولمسؤوليه الاستاذة كوكي أنور الاستاذة صافي المصممة الرائعة ميري عماد والرائعة سمر خالد والرائعة نهلة يحيىولجميع مصممين الكيان المحترف شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي ولأغلفتكم الراقية وأتمنى لكم مزيدا من التقدم والانجازات الحافلةأحبكم في الله....قراءة ممتعة 
اندهش حينما لم يجده يتابعهما للداخل فبحث عنه حتى وجده يسرع لسيارته مجددا تعجب علي من خروج عمران بهذا الوقت فترك شمس تستكمل طريقها للخارج ثم عاد أدراجا ينادي 
_عمران. 
كاد باجتياز البوابة الخارجية للمنزل حينما استمع لصوت أخيه اقبل إليه يتساءل 
_مش طالع ولا أيه 
أحكم غلق جاكيت بذلته الآنيقة حينما داهمه التيار البارد وقال 
_بقالي فترة مشوفتش الشباب هروح الشقة يمكن أشوف حد فيهم. 
دث يده بجيب بنطاله وهو يشمله بنظرة متفحصة 
_الشقة عند أصحابك يا عمران مش الفندق. 
أكد له سريعا 
_علي أنا وعدتك مش هرجع للقرف ده تاني صدقني. 
قال وهو يعود للداخل 
_أتمنى..بلغهم سلامي لحد ما أقابلهم. 
رفع جسده عن الأرض ليحتل سيارته المكشوفة 
_يوصل يا مان. 
قاد عمران سيارته ليصل بعد أقل من ثلاثون دقيقة للعمارة السكنية الراقية صفها بمحاذاة الطريق وصعد للأعلى يلهو بمفاتيحها وهو يدندن بصفارته الهادئة حتى وصل للطابق الخامس من المبنى دث مفتاحه وولج للداخل مبتسما متلهفا للقاء أصدقائه المقربون بحث بالغرف أولا وهو يتمنى لقاء أحدهما فانتبه للنور المضاء بالردهة أسرع إليها فتهللت أساريره
تم نسخ الرابط