صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
ستصبح مسلطة عليه بعد ان تم كشف عملتين متتاليتين لراكان ومن خلفه بنفس الفترة التي تولى بها آدهم العمل معهم.
استحضرت حديثه أيضا عن صعوبة اقتحامه لقصره وغرفته الخاصة بوقته الحالي لإنه لا يريد إثارة أي شكوك تجاهه هو وفؤاد وباقي فريقه بخضم لحظة اعدادهم للشحنة القادمة فانتفضت عن فراشها تتجه لنافذتها وهي تعقد شالها الرقيق حول بيجامتها الستان الزرقاء لتهمس بخفوت
_بس أنا أقدر أدخل قصر راكان بمتتهى السهولة ووقتها آدهم مش هيتأذى!
انتهت فطيمة من تبديل ملابسها المتسخة بفستان رمادي اللون يعلوه حجابا أسود فكانت رقيقة بملامح وجهها الهادئ اتجهت للأسفل فما ان انتهت من الدرج وصولا للطابق الأول حتى صعقټ باتجاه فريدة للهبوط هي الاخرى كادت بالتراجع للأعلى أوالاتجاه للمصعد ولكنها توقفت رغما عنها حينما عقدت فريدة ذراعيها أمام صدرها وتساءلت بحدة
ابتلعت ريقها بصعوبة وحاولت أن تتسم بهدوئها تخشى أن يهاجمها الاغماء أو التشنجات الغريبة فقطعت فريدة صمتها حينما دنت لتصبح قبالتها تردد وعينيها الزرقاء لا تترك غنيمتها
_لو المبلغ قليل ممكن نزوده المهم إننا نوصل لكلام نهائي بالموضوع ده.
أجلت فاطمة صوتها أخيرا وبالرغم من اختفاء الكلمات من حلقها الا أنها قالت
_أنا مش عارفة ليه حضرتك مصممة إني وافقت أتجوز دكتور علي علشان فلوسه أنا مكنتش أعرف حاجة عن عيلته ولا أملاكه.
ورفعت عينيها لها تترجاها بحزن
ضحكت بصوت أثار قلق فاطمة فراقبتها بتوتر وخاصة حينما رددت بتريث
_قولتلك قبل كده إن الأفلام الهندية دي مبتدخلش عليا.
وتابعت بنظرة صارمة مخيفة
_خليكي فاكرة إني كلمتك بالحسنى وعرضت عليكي تبعدي عن علي وإنت كسبانه مبلغ محترم لإن اللي جايلك فيه خسارة وهتخرجي منه بطولك لا معاكي علي ولا فلوسه.
وتركتها مصډومة وهبطت للأسفل متجهة لأحمد وعمران الذي يقبض كلماته بعد تنبيهات علي بذلك فرددت بازدراء وهي تتابع ابتسامة أحمد المؤكدة على حديث الأمس
رفع عمران عينه عن هاتفه يجيبها بابتسامة واسعة
_مساء الجمال والورد يا فريدة هانم أول مرة يعني تنزلي من فوق الساعة واحدة الظهر خير
ارتبكت نظراتها الموجهة لأحمد المبتسم بانتصار لرؤية النوم يفارق عينيها لتأثر حديثهما فقالت بتوتر
_آآ... أنا... آآ..
اهتدى عقلها كونها الهانم هنا وهو الابن لذا قلبت الآية حينما صړخت باندفاع
_هو انت بتسألني بأي حق! ثم إنك يهمك في أيه أقوم بدري ولا متأخر ما أنت مظبط عزومتك ومرتب كل حاجة بدون ما ترجعلي أو حتى تأخد رأيي!
إلتهم عمران الشطائر التي أعدتها له زوجته بنهم وقال وهو يلوكها بتلذذ
طرق علي بيديه فوق رأسه پصدمة مما يتفوه به أخيه بينما حدجته فريدة پغضب ثائر
_إنت بتقول أيه!!
هز رأسه موكدا على ما يقول
_بقول جايلك عريس لقطة ميترفضش.
احتدت نظراتها وكادت بقټله فأسرع علي بالتدخل قائلا وهو يغتصب ابتسامة زائفة
_متخديش على كلامه يا فريدة هانم هو شكله كده السم اللي شربه عامل معاه مفعول.
هز رأسه رافضا لحديث أخيه وتابع مشيرا على أحمد الذي يتابع ما يحدث بابتسامة هادئة
_مش صحيح أنا بعقلي حتى إسالي أنكل أحمد سالم الغرباوي لقيتله حتة عروسة طلقة روسية هنروح بعد الغدا نطلبهاله مع إنه مصمم إنه هيتجوز واحدة تانية أخر الشهر بس أنا عايز أكافئه الراجل زاهد في جنس الستات وصبره يستحق المكافآة يدلع نفسه بالاتنين دول ولو عايز يتجوز أربعة معنديش مانع إنت عندك مانع يا أحمد يا ابني
هز أحمد رأسه نافيا متبعا نفس طريق عمران بالاعتراض والموافقة فاتخذت فريدة عينيها مدفعا يتقمصه فأشار بكتفيه ببراءة وهو يدلي بشفتيه وكأنه مڠصوب على تلك الزيجة وحديث ذاك العمران الأبله!
لأول مرة يعجز لسان فريدة هانم عن الحديث وزعت نظراتها بينهما بحيرة وجدها أحمد كسطوح الشمس وقد كان مندهشا لاستجابتها لطريقة عمران الغبية ولكن عليه الاعتراف هذا الوقح يجيد التعامل مع صنف النساء وكأنه كان الزير المجنح للعائلة على مر العهود!
تحررت عن صمتها ذاك حينما صاحت بعصبية
_عريس أيه وعروسة أيه عمران بطل إسلوبك المستفز ده وإتكلم عدل والا مش هيحصلك طيب.
كاد بأن يتحدث فقاطعه الخادم الذي أتى يخبرهم
_لقد وصل السيد يوسف والسيد جمال سيدي.
أشار له بعصبية وهو يعتدل بجلسته
_أيها الأبله هل تأتي لتخبرني وتتركهم بالخارج.
عاد الخادم يرحب بضيوف عمران بالداخل فقابلتهم فريدة ببسمة صافية بالنهاية يوسف وجمال من الشخصيات التي تجبر من أمامها الانحناء وقارا لهم.
أشار أحمد لهم بترحاب
_يا أهلا وسهلا بالغاليين اتفضلوا.
ولج يوسف برفقة زوجته وجمال يلتقط يد صبا التي تخطو للداخل بارهاق يوجهها منذ الصباح حتى
متابعة القراءة