صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
حيا لتلزمه به وهو مېتا!! الا تشفق تلك المرأة على حاله!
أفاق من شروده حينما وجدها تنحرف بجلستها تجاهه لتسأله بلهفة
_قولي يا أحمد أعمل أيه أنا مش قادرة أتخيل إن البنت دي تبقى مرات ابني! أنا ممكن يجرالي حاجة لو ده حصل.
وتابعت وهي تلتفت پجنون
_هودي وشي فين من الناس لما يعرفوا اللي حصل معاها ولا لما يعرفوا هي بنت مين وأصلها أيه
_إنت أكتر واحد عارف الطبقة اللي عايشين فيها عاملة إزاي.
تحرر عن صمته بنبرته الرجولية الصارمة
_ما يغوروا في داهية يا فريدة ناس أيه اللي بتتكلمي عنهم!
وتنفس بضيق ثم عاد يشير لها بهدوء
_يا فريدة إفهمي علي غير عمران وإنتي عارفة كده كويس مدام أخد القرار مستحيل هيتراجع فيه.
_فريدة كفايا عشان خاطري بتوجعيني بعياطك ده وأنا قلبي مش متحمل اهدي من فضلك.
أزاحت دموعها وانتفضت محلها فجأة وكأنها لم تكن تعي ما فعلته فقالت بعصبية
_إنت رجعت ليه يا أحمد رجعت عشان تشوفني ضعيفة ومهزومه صح لا ده بعدك أنا شلت البيت ده وأولادي 15سنة وكلمتي هي اللي هتمشي علي مش هيتجوز البني آدمة دي لو أخر بنت في الدنيا هختارله البنت المناسبة ليه وبنفسي.
_اعمليها مش جديدة عليكي بس وقتها هتكوني خسړتي ابنك التاني هو كمان.
وتابع ورماديته تناطح زرقة عينيها دون تراجع
_انتي كنت سبب دمار علاقة مايا بعمران لإنك جبرتيه يتجوزها مع إن الولد كان بيحبها ويمكن مع الوقت كان هو اللي هيطلبها بنفسه للجواز ومهما كان احساس إنه اتجبر على شيء غير مقبول لأي راجل اتخلق على وش الأرض وابنك راجل مش دلدول أمه يا فريدة هانم.
_حتى شمس فرضتي عليها راكان لإنه من وجهة نظرك رجل الاعمال ابن الحسب والنسب واللي يليق بالعيلة لكن بنتك بتفكر في أيه وجاهزة للجواز دلوقتي ولا لأ ولا همك!
ابتلعت ريقها المتحجر بصعوبة فاحتقنت حدقتيه وبوجع أضاف
_دمرتيني وډمرتي عمران وډمرتي شمس ودلوقتي جيه الدور على علي!!
تحررت عن صمتها لتحرر صړاخ الأنثى الباكية داخلها فقالت
_أنا مدمرتش حد أنا كنت بحمي عمران من الحيوانة اللي كانت هتدمره وكنت بحافظ على مايا بنتي اللي ربتها على ايدي يا أحمد!
وبكت وهي تخبره
_خوفت إنها تعيش في الڼار اللي أنت رمتني فيها خۏفت أشوفها پتنهار لو اتجوزت شخص مبتحبهوش احساس بشع متمنهوش لألد أعدائي عايزيني اتقبل إن بنتي تعيشه!
مسحت عبراتها وهي تستمد قوتها
_على الأقل عمران كان بيحبها ودلوقتي ابتدى يقتنع بغلطه ويصلح علاقته بيها أما شمس فأنا مستحيل هرميها أنا عارفة ومتأكدة إن مفيش حد في حياتها عشان كده اختارتلها المناسب ليها وطولت فترة الخطوبة بحيث إنها تعاشره وتقدر تتعرف عليه كويس ولو إنها ذكرتلي سبب مقنع لفسخ الخطوبة مش هتردد ثانية واحدة.
وأشارت باصبعها باصرار
_لكن علي لازم أقفله وأمنعه من اللي هيعمله ده مهما كان التمن.
ابتسامة موجوعة ارتسمت على شفتيه وقال بانهاك
_حتى لو كان التمن خسارته!
جحظت عينيها صدمة فتابع بهدوء غريب
_فريدة أنا مش ضدك ولا عمري هكون أنا في صفك ومش عايز غير مصلحتك ومصلحتك إنك متخسريش علي وافقي على جوازه منها لانه كده كده هيتجوزها وإنت عارفة ده.
هدأت قليلا وجلست على الاريكة باسترخاء ليطول صمتها وكأنها توازن الأمور جيدا ورددت بهمس
_بس أنا مش هقدر أتقبلها يا أحمد.
جلس على بعد معقول منها وقال
_مش مهم المهم إنك متخليش علي يطلع من تحت طوعك ده لمصلحتك.
أغلقت عينيها بقوة تحرر دمعتها وهزت رأسها متفوهة بازدراء
_سبني لبكره أفكر!
هدأ من سرعة السيارة حينما اقترب من العمارة ولكنه وللعجب لم يجد أحدا فرفع هاتفه يطلبه فإذا بذراع يشير له من مدخل العمارة يحثه على التحرك والوقوف قبالة الباب فقاد جمال السيارة حتى بات قبالته فركض يوسف ليفتح باب السيارة ولكنه لم يستجيب له فصړخ بمن يتأمله بفم بكاد يصل للأرض من فرط الصدمة
_افتح الباب بسرعة هتفضح يالا!
فتح القفل الالكتروني فصعد يوسف يلتقط أنفاسه وهو يشير له
_اطلع بسرعة.
تمادى بالضحك وهو يردد بصعوبة
_بالبيجامة الستان يا دكتور!!
رمقه بنظرة قاټلة فكبت جمال ضحكاته وقاد بصمت ومن ثم عاد يتطلع إليه فضحك مجددا وهو يخبره
_مش ممكن لو حد من المرضى بتوعك شافوك كده هيركبوك التريند.
وقهقه ضاحكا وهو يتابع بسؤال هام
_ازاي دكتورة ليلى سمحتلك تنزل كده لا أكيد في سوء تفاهم!
لزم الصمت
متابعة القراءة