صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
مدفوع فيه نص مليون دولار.
جحظت عينيها صدمة ورددت وهي تستند على درابزين الدرج المعدني
_ده كتير أوي يا آدهم لأ خليني أشوف حاجة تانية بدل ما آ.
قاطعها بخبث
_يعني مش عايزة ټنتقمي من راكان المتغطرس ده اللي طول الطريق بتهري وبتنكتي في نفسك بسبب كلامه.
لاح لها ما فعله فقبضت على معصمها وهي تستكمل طريقها للأسفل قائلة
_ادفع يا آدهم وميهمكش.
انتظر مرورها ولحق بها فتمكن رؤية فتحة ظهر الفستان وإن كانت صغيرة فتنحنح وهو يشير لها
_شمس.
توقفت وهي تتفحص ما قدمته العاملة لها من أدوات تجميل باهظة للغاية فاستدارت إليه تتساءل
زوى شفتيه وكأنه على وشك بترهما
_هو اللي طلب إنك تحطي.
اعادتهم ليد العاملة وهي تخبره پغضب
_مش هحط حاجة ولحد كده وكفايا هو مش واخدني فرجة للناس سعاته!
ابتسم وهو يردد بنبرة حنونة
_اهدي وبلاش تعصبي نفسك ولا يهمك اللي إنتي عايزاه إعمليه.
وتركها تكمل ارتداء حذاء الفستان المرتفع وتعدل من خصلات شعرها أمام المرآة المطولة فتوقفت حينما وجدت انعكاس صورته بالمرآة يقف خلفها بالتحديد ويدنو منها لتجده يضع من حولها شال رقيق من اللون الأسود هامسا جوار أذنيها
وتراجع وهو يشير لها بالتقدم سحبت قدميها بتوتر مما فعله حتى فتح باب السيارة.
خطفت شمس نظرة أخيرة إليه قبل أن تعتلي المقعد الخلفي بينما صعد آدهم جوار فؤاد مبتسما كلما وجدها تراقبه بالمرآة وعينيها لم تتركه أبدا.
كانت تتمعن بهاتفها وهي تراقب رسالة شمس التي توضح لها ما فعله راكان وأخبرتها بأنها ستستغرق وقتا لتصل للحفل أعادت مايسان الهاتف لحقيبتها بملل من الحفل الذي تجلس به بمفردها فبحثت عنه بعينيها وسط رجال الأعمال ولكن خاب أملها حينما لم تتمكن من رؤيته.
_لا يقف هنا عمران بالخارج..
_أووف.
ثم قالت بعصبية بالغة
_ماذا تريدين مني ألم أحذرك من الاقتراب مني!!
تعمدت اثارت ڠضبها بصوت ضحكاتها وانحنت لجلستها تهمس لها بفحيح أفعى قاټلة
_اعتادي وجودي مايا لقد وافقت اليوم على زواجي من عمران بشرط أن يطلقك ووعدني بأنه سيجد حلا يرغم والدته على الموافقة.
وتجرعت النبيذ وهي تشير لها پحقد
_أخبرتك بأنني من سينتصر هنا.
وقبلتها بالهواء وغادرت تاركة من خلفها عينيان غائرتين لا تستوعبان ما استمعت إليه وما يعاد لها الآن ما الذي سيفعله عمران ليجبر خالتها على الموافقة ماذا تقصد بالتحديد
إدعت إميلي فزعها الشديد وجذبت المناديل الورقية القريبة من الطاولة وهي تردد
_أعتذر منك مايا نهضتي عن مقعدك فجأة ولم أنتبه لك.
التقطت منديلا تحاول به ازاحة الاتساخ العميق عنها وهي تشير لها باحترام
_لا عليك أنا التي كان ينبغي عليها الحذر.
مالت إميلي عليها تخبرها بصوت منخفض وكأنه يعنيها أمرها كثيرا
_اصعدي معي للأعلى اغتسلي وسأحضر لك فستانا من ملابسي
اعترضت على ذلك بتهذب
_لا بأس سأغادر على الفور.
أبدت موضحة رأيها وهي تشير بيدها للخارج
_لا ينبغي لك المغادرة هكذا أمام أعين الصحافة وفوق كل ذلك لن أسمح لك بالمغادرة الحفل لم يبدأ بعد.
وحينما لمست توترها مدتها بأمانها الزائف
_لا تقلقي سأختار لك فستانا واسعا ليس عاريا مثلما ترغبين.
أومأت باستسلام فبالنهاية لن تتمكن من المغادرة بفستانها الذي طغاها اللون الأحمر من تجاه ساقيها فباتت أمورها أكثر حرجا.
صعدت معها لأحد غرف الطابق العلوي بخجل لتجدها تفتح باب الحمام مشيرة لها
_اغتسلي وسأحضر لك فستانا أخر.
شكرتها مايسان على استحياء
_لا أعلم كيف أشكرك على هذا المعروف إميليالأمر مخجل برمته.
ردت عليها ببسمتها الشيطانية
_أووه مايا أنت لا تعلمين ماذا تعنين لي والآن اعطيني فستانك سأقدمه للخادمة تنظفه لك إن وددتي العودة به مجددا.
قالتها بمكر وهي تفتح يدها لها وبالرغم من الحرج الشديد الا أنها ولجت للحمام ونزعته عنها لتقدمه لمن تلقفته وابتسامة الشړ تنبع على وجهها لتغادر الغرفة قائلة لمن بداخل الحمام
_سأعود بالفستان حالا.
وحينما أغلقت باب الغرفة أرسلت رسالتها لألكس وبدورها أرسلت للرجلين وحثتهما على بدء تنفيذ مخططها.
أرهقتها قدميها من فرط البحث عن زوجة أخيها بين المدعوون أكد لها عمران منذ وصولها برفقة آدهم بأنها بالداخل بحثت عنها كثيرا ولم تجدها على أي من الطاولات بالداخل تخشى أن يعثر عليها راكان مجددا فيجذبها لتقف برفقة رجال الطبقة المخملية المملة.
رفعت شمس هاتفها في محاولة للاتصال بها فاستمعت لصوت هاتفها قادم من مكان مجاور لها اتبعته حتى وصلت لطاولة فارغة تضم حقيبة مايسان فاعادت الاتصال بعمران الذي أجابها ممازحا
_لحقت أوحشك.
اتاه صوت شمس المرتبك
_عمران أن قلبت الحفلة كلها على مايسان ملقتهاش حتى شنطتها لقيتها على التربيزة!
رد عليها بهدوء
_يمكن واقفة مع حد من صديقاتها أو بالحمام يا شمس.
اجابته بقلق وهي تجلس على الطاولة
_ممكن عموما هستناها هنا.
أغلق
متابعة القراءة