صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى

موقع أيام نيوز

الهزيل 
_مايا.. لأ... أوعي تعمليها. 
عادت لتتطلع إليه لتخبره پبكاء 
_مقدرش أعيش من غيرك. 
حاول النهوض ليمنعها فاختل توازنه وسقط أرضا ومع ذلك لم ييأس زحف حتى وصل إليها ليترجاها بخفوت 
_أنا كويس سيبي الكوباية عشان خاطري بلاش أنا محتاجك جنبي. 
وامسك بيدها يجذبها حتى جلست على قدمه فأمسك عنها الكوب وأسقطه أرضا واحتضنها بقوة وهو ينازع للرمق الأخير ذراعيه تعتصرها يجاهد حتى لا يفقد وعيه فتفعل شيئا چنونيا بنفسها.
كان يعلم بحبها مسبقا ولكنه لم يعلم بأنها تعشقه لتلك الدرجة التي تجعلها تضحي بذاتها لأجله شدد عمران من ضمھا حتى استكان على رأسها فثقل جسده عليها لدرجة بدت هي التي تحمله وليس هو تنفست مايسان ببطء وتحاول أن تجبر ذاتها على التطلع إليه فرفعت وجهها إليه فوجدته يسقط أرضا فاقدا للوعي فتحررت صرخاتها التي رجت جسد علي المندفع للداخل 
_عمران! 
.......... يتبع........... 
صرخات_أنثى.... الطبقة_الآرستقراطية... الاقوى_قادم...
كل سنة وحضراتكم بخير بمناسبة شهر رمضان المباركبعيدا عن التفاعل السيء لرواية مختلفة زي دي فأنا في موقف صعب ما بين وعدي باشباح المخابرات ثالث أيام العيد المبارك ومش قادرة أنزل باقي الرواية برمضان الواضح ليا اني مستحيل هكروت عمل عشان عمل تانيانا اختارت نوڤيلا فاطيما وهكملها باذن الله وفور الانتهاء منها هيتم بدء ملحمة أشباح المخابراتانا وعدت اني هوصل قصة مايسان وصبا وغيرهم من البطلاتلو لينا لقاء قريب هيكون باستكمال صرخات أنثىهي مش كبيرة وهنستكمل بعدها اشباح المخابرات..متنسوش التفاعل نختمها بتفاعل كبير...بحبكم في الله  
________
٩٦ ٢٣٩ م زوزو صرخات_أنثى...الطبقة_الآرستقراطية!.. 
الفصل_التاسع.
اللهم صل وسلم وبارك على من بالصلاة عليه تحط الأوزار وتنال منازل الأبرار ورحمة العزيز الغفار. اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه محمد نبيك ورسولك ونعوذ بك من شړ ما استعاذ بك منه محمد نبيك ورسولك اللهم إنا نسألك حبه.. وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا الى حبه..
سكن جسده بين يدها بعدما فشل بمحاربة الأغماء الذى أحاطه بقوة فاستسلم بين يدها وأخر ما يسكن أذنه صوت صړاخها ولوعة قلبها بإسمه احتضن مايسان وجهه بيدها فلطمه برفق وهى تصرخ پبكاء حارق 
_عمران... لأ متسبنيش يا عمران من فضلك. 
رفع علي يده بصعوبة يحرك باب مكتب أخيه الزجاجي فكسر تصنم جسده وركض إلى أخيه يتفحص نبضه فعاون الممرض على حمله على السرير المنتقل فأسرعوا به للمصعد.
استدار علي إليها فوجدها مازالت تجلس أرضا والصدمة تجعلها لا تشعر بأحد لسانها لا يكف عن ترديد نفس الجملة
_عمران متسبنيش! 
انحنى علي إليها بشفقة فقال 
_مايا قومي معايا. 
رفضت الانصياع إليه وأبعدت يده عن ذراعها وعادت تكرر نفس كلماتها وكأن عقلها مغيبا عن الواقع تماما جذبها علي بقوة جعلتها تنصاع إليه فوقفت ترتجف من أمامه ودموعها لا تكف عن الزوال.
كونه طبيبا يعلم بأنها على بوادر إنهيارها حالتها لا تطمن بالمرة انشطر قلب علي خوفا على أخيه وزوجته التي ترنح جسدها فاقدة الوعي بين ذراعيه فحملها وهرع للأسفل قاصدا سيارته ليتبع سيارة الإسعاق للمشفى ولسانه لا يغفل عن ذكر الله والدعاء لاخيه بالنجاة. 

لم يفارق منزله منذ الأمس قضى يومه بالكامل برفقتها في محاولة لتعويضها عما فعله دون قصدا منه فمقت ذاته بعد أن تبادلا الحديث طوال اليوم ولحظات جمعتهما أثناء تحضير الغداء حرم ذاته من نعيم مقدر له فلم يشعر بأنه تزواج الا اليوم وها هما الآن يشاهدان فيلما ويتناولان الذرة سريعة التحضير فشار ويضمها لصدره بمرح لخۏفها من أحداث الفيلم الړعب فترجته بدلال 
_إقلب يا جمال عشان خاطري أنا بټرعب من الأفلام دي. 
ضحك وهو يجيبها ساخرا 
_هتفهمي إنتي الدماغ دي ازاي البنات ملهمش في العڼف أخركم مسلسل تركي حلقة طبيخ أو مسلسل هندي من اللي ميدخلش عقل عيل في كيجي وان! 
لكزته پغضب فتفادها وهو يضمها بتملك وصوت ضحكاته الجذابة تزرع بسمتها دون تردد فتوقف وهو يقربها إليه هائما بعينيها التي قبض عليها تتأمله بنظرة سحرته اختطف بضعة لحظات خاصة بهما ليقاطعهما صوت هاتفه الموضوع على الطاولة من أمامه.
ضيق عينيه باستغراب وهو يتفحص الوقت مرددا بدهشة 
_غريبة إن يوسف بيتصل بالوقت ده! 
وجذب الريموت يخفض مستوى التلفاز ثم رفع الهاتف يجيبه 
_أيوه يا يوسف خير في حاجة 
راقبته صبا باهتمام وخوف حينما تحولت ملامحه الهادئة لأقرب لصدمة جعلتها تهمس له بقلق 
_في أيه يا جمال 
انتفض بجلسته وهو يصيح بهلع 
_أمته حصل الكلام ده 
انتظر لسماع ما يقول بعناية وأجابه وهو يركض للغرفة 
_ابعتلي عنوان المستشفى أنا جاي حالا. 
أسرعت صبا من خلفه فوجدته يجذب ملابسه من الخزانة ويرتديها على عجلة من أمره حتى كاد بالتعثر وهو يرتدى بنطاله فسألته بتوتر 
_جمال في أيه 
رد عليها بحزن جعلها تلتمس حبه الشديد لاصدقائه 
_عمران نقلوه على المستشفى بيقلوا حالة ټسمم. 
وزرر قميصه بعشوائية ثم جذب مفتاح سيارته ومتعلقاته ليتجه للمغادرة وهو يلقنها بتعليماته
_اقفلي الباب عليكي كويس وأنا هبقى أكلمك على الفون. 
وقفت خلف الباب تراقبه وهو يتجه للمصعد فرفعت صوتها إليه قبل أن ينغلق باب المصعد 
_ابقى طمني يا جمال. 
هز رأسه لها
تم نسخ الرابط