صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
عايزة أيه كويس وبتنفذ لعبتها من زمان لدرجة أن علي مكنش بيتنقل من المستشفى نهائي بسببها والله أعلم هي عملت أيه تاني عشان تخليه يصمم عليها كده مستبعدش أنها أغريته أو آآ..
صوته الجهوري خرج متعصبا
_حرام عليك تظلمي ابنك والبنت بالشكل البشع ده الظاهر إنك بعد اللي عمران عمله بقيتي تشوفي علي نسخة منه علي يا فريدة العفيف اللي مبيسبش ولا فرض علي اللي عاش عمره كله يطيعك رغم إنه عارف انك غلط تفتكر إنه ممكن يرتكب ذنب زي ده!!
أخفضت وجهها للأسفل فانسدل شعرها القصير يخفي معالم وجهها عن عينيه تراه لا يرغب برؤبة دمعاتها مسح وجهه بقوة كادت باخفاء معالمه ثم دنى يقول
رفعت وجهها إليه واتجهت لتلامس النافذة الزجاجية هامسة بخبث
_ده اللي هيحصل.
صفق كف بالأخر مرددا بنفاذ صبر
_مفيش فايدة فيك هتفضلي زي ما أنت.
أسرعت إليه تتمسك ذراعه وبرجاء قالت
_أحمد افهمني أنا آآ.
ابتلعت جملتها پصدمة حينما وجدته يستل ذراعه منها بانتفاضة غريبة فراقبت معالمه باستغراب تنحنح بحرج مصطنع
واستكمل طريقه للمقعد واضعا ساقا فوق الاخرى بثقة تاركها تتأمله بدهشة وخوف بدأ يحيطها من فكرة نفوره منها ومن مشاكلها التي لا تنتهي فوخز قلبها بقوة جعلتها تتجه لتجلس على الأريكة المجاورة له لتردد بصوت محتقن تقطع صداه
_أحمد إنت عايز تبعد عني
رفع رماديته لها بعتاب شق صدرها
_وأنا من أمته كنت قريب يا فريدة هانم!
كادت بالحديث إليه فقاطعتهما شمس حينما قالت
_احنا جهزنا يا أنكل أحمد.
نهض يغلق زر جاكيته وهو يشير لهم ببسمة جذابة
ضحكت مايا وأجابته بمرح
_علم وينفذ يا باشا.
ابتسم وهو يراقبهما واتجهت عينيه على فطيمة التي تتطلع أرضا بحزن تتحاشى أن تتطلع تجاه مكان جلوس فريدة فاقترب منها قائلا بلباقة
_أهلا بعروسة ابني الغالي وأكيد من النهاردة هتبقي بنتي إنتي كمان.
واسترسل مازحا
_ما شاء الله الواد طلع بيفهم ومختار قمراية مش كده ولا أيه يا شمس
_الا كده دي كريزة يا أنكل.
رددت بخفوت شديد
_شكرا لحضرتك.
أشار لهم على المصعد قائلا
_طيب يلا بسرعة ورانا مشاوير كتير.
واستدار تجاه تلك الساهمة التي مازالت تتطلع لمقعده
_هتيجي معانا ولا هتخليك هنا يا مرات أخويا
انتقلت نظراتها الغاضبة إليه وحملت حقيبتها واتجهت خلفهن بخطوات متعصبة جعلته يبتسم وهو يهمس بخبث
_مفيش مانع وأنا بحل مشكلة علي أحل مشكلتي بالمرة!
ولج ثلاثتهم للمصعد فوقف جمال قبالة يوسف يعدل من الجرفات مطلقا صفيرا مضحكا
_لا البدالة هتأكل منك حتة يا جو دي مبتخرجش الا للحبايب خد بالك.
نزع يده عن عنقه وهو يصيح بضيق
_خلاص يا عم قرفتني بام البدلة بتاعتك!
منحهما سيف نظرة ساخطة وعاد يتابعه التاب في محاولة لمراجعة مذاكرته فتوقف المصعد بأحد الطوابق فولجت للداخل فتاة محجبة وضغطت على زر الهبوط للأسفل.
اتسعت بسمة واسعة على وجه يوسف وهو يراقب تلك الفتاة بأعين منبهرة جعلت جمال يميل إليه هامسا پصدمة
_أوعى خناقتك مع دكتورة ليلى تأثر معاك وتتجوز عليها اعقل يا جو!
لكمه پغضب جعلها تستدير للخلف بريبة فقال يوسف ببسمة بلهاء
_أعتذر عن الازعاج صديقي لا يبدو أنه بخير.
منحته نظرة ساخطة وعادت تتطلع للأمام بينما انجرف يوسف تجاه سيف المنعزل عنهم تماما بمذاكرة دروسه ليجد أخيه يلكزه بقوة جعلته ينزع نظارته الطبية وهو يهدر بانفعال
_في أيه تاني
أشار بغمزة عينيه
_محجبة ولابسة واسع ومحتشمة مالكش حجة.
وأشار لجمال المنصدم بقدر صدمة سيف
_هعرف من أمن العمارة ساكنة في الدور الكام وهروح أنا وجيمس نخطبهالك ها أيه رأيك
لطم جبهته بالتاب فاستغل خروجهم من المصعد ليصيح به وهو يسرع لسيارته المصفوفة بالخارج
_أنا واكل ورثك بتحاول تتخلص مني بأي شكل! ما تنزلي اعلان على السوشيل ميديا أحسن!
وهمس بضيق وهو يصعد لسيارته
_يا رب ارحمني منه ومن أصحابه لاني اتخنقت أغير كالون الشقة ولا أطفش وأسبهاله!
غادرت سيارته وتبقى يوسف يلمح أثره بعدم رضا فنزع يده المستندة على خصره ليشير لجمال
_هات عربيتك يلا.
دنى منه يشاكسه
_بدل ما أنت شايل هم أخوك كده شيل هم نفسك وفكر هتصالح دكتورة ليلى ازاي
وطرقع أصابعه بخبث
_ولا أقولك إحنا في طريقنا للمعلم زير النساء قاهر قلوب الأجانب استعين بمساعدته أياكش حظك النحس يتفك على إيده.
منحه نظرة غاضبة ليصيح بوجهه
_الزير الوقح مع كل النساء ومش عارف يتواقح مع مراته! غور هات العربية يا جمال وخلي يومك يعدي!
انتقت مايسان أحد المحلات الراقية
متابعة القراءة