صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
معين ما أنت عارف ثم إني بعتبرها مراتي ومسؤولة مني وشكلها أكيد من شكلي.
واستدار لشمس التي ترمقه بغيظ وقال
_أنا آسف يا حبيبتي مقصدتش شيء ولو عمران باشا يسمحلي أخدك لأي أتليه نشتري فستان سريع ونرجع عشان لازم أعرفك على كذه حد مهمين.
رفعت عينيها لأخيها فوجدته يهز رأسه بخفوت لتتبعه فما أن استدار راكان ووجد آدهم حتى ردت روحه وانتشت ابتسامته فأشار له
_آدهم.
أنهى آدهم اتصاله ودنى منهما يتساءل
_خير يا باشا.
ابتعد به راكان عن نظراتها المحتقنة ومال عليه يهمس پغضب
حك أرنفة أنفه يخفي تعصبه وصاح
_أنا ماليش في أمور الحريم دي يا باشا فستان أيه اللي أجابه!
أكد عليه ومازال يرسم بسمته الساذجة لتلك التي تحاول الاستماع لحديثهما
_اتصرف يا آدهم وشوفلها حد يحطلها ميكب إنت مبتغلبش.
زوى شفتيه تهكما
_حد قالك إني ساحر!
_اللي بتطلبه ده أساسا لا يمت للاسلحة والقتل والحراسة والاكشن ده بشيء صدقني لو حاجة تانية هقدر أفيدك لكن آآ....
أوقفه حينما أخرج الفيزا إليه
_اتصرف يا آدهم قبل ما نتفضح باللبس اللي هي لابساه ده!
وتركه وغادر ومازال آدهم يقف محله يضم ذراعيه لخصره بانهاك هامسا
_المهمة دي جابت أجلي أقتله وأقصر وقتي ولا أصبر لما أوقع اللي وراه وأهو كل بثوابه!
رفع آدهم هاتفه يستدعي فؤاد واتجه يقف قبالة شمس فما أن تأملها حتى هرولت عنه كل طاقة ڠضب سكنته فابتسم وهو يشير لها على السيارة التي وقفت قبالتهما
منحته نظرة غاضبة ومازالت يدها تضم صدرها وقدميها تهتز بعصبية واشيكة على قتل من يقابلها فصعدت للخلف وهي تبرطم
_كان ناقصني راكان الاهبل ده كمان!
كبت ضحكاته فأغلق باب السيارة الخلفي وأتجه ليستقر جوار فؤاد الذي تلقى تعليماته بالتحرك بينما يتابعها آدهم من مرآة السيارة الأمامية يبتسم وهو يرآها تكاد تشتعل من الغيظ والڠضب لا يعلم لما تألم لأجلها.
رغم تفاهة الموقف الا أنه كان يتابعها باهتمام يود بأي طريقة يتحدث إليها ليخرجها عن صمتها الذي بات مقلقا له ولكن وجود فؤاد يعيقه عن فعل أي شيء سيجعله يخسر هيبته السرية المعتادة بين فريق عمله السري المحاطين به بكل جانب التزم الصمت حتى هبط معها لأحد المحلات الفخمة المعروفة فولجت برفقته للداخل ووقفت تربع يدها ومازال الڠضب يحاط بها.
_أنا عارف إن البنات بتاخد أربع خمس ساعات على ما تجهز فمتوقع بقى عما تنقي اللي إنت عايزاه وتلبسي هيكون تقريبا الليل ليل والحفلة انتهت.
استدارت إليه لتتفجر عما كانت تحتسبه طوال الطريق
_أأنا لا عايزة ألبس فساتين ولا أحضر حفله ولا أشوف خلقة الباشا بتاعك من الاساس أنا عايزة أروح.
لم يخسر حكمته بحل تلك المواقف أبدا إن تمكن من تفكك القنبلة المؤقتة بالظلامواستخدام اسلحة مدمرة كتلك التي يتدرب عليها بالجهاز الأمنيالا يستطيع تحقيق الانصاف لتلك الانثى قلص مسافته منها ورفع الفيزا إليها وهو يشير بمكر
_أنا بقول نسمع كلام الباشا أفضلونختار الفستان الشيك الغالي عشان نشرفه حتى لو هنصرف نص رصيده ونقهر قلبه المهم نتألق زي ما هو عايز ولا أيه
ارتسمت بسمة شيطانية على شفتيها فاستدارت له بسعادة غريبة
_عندك حق أنا هخليه يقول حقي برقبتي ويجري على فريدة هانم يبوس رجليها إني أرمي دبلته في وشه.
تعالت ضحكاته لسماعه أحلامها البعيدة على البعد عن محاربة ذاك الشيطان فقال
_راكان مش هيتنازل عنك بسهولة إساليني أنا.
رمشت بتوتر وازدردت لعابها بارتباك
_يعني أيه
تعمد تجاهل سؤالها واتجه لاحد الفساتين الموضوعة بزواية مخصصة وأشار
_أيه رأيك في ده
تفحصته جيدا فوجدت قصته تليق بها كان يضيق بالاعلى ويهبط باتساع بعدة طبقات تحوي الفراشات الفضية تحيط به جوهرة بدت ثمينة للغاية عادت خطوتان للخلف لتكن جواره بالتحديد
_بس ده شكله غالي جدا جدا يا آدهم إنت مالي إيدك من ڠضب راكان ده لېقتلني.
قهقه ضاحكا وهو يجيبها
_هحميكي متقلقيش.
شاركته الضحك ورددت ساخرة
_ليك حق تضحك ده أنا بشوفك وبتكلم معاك أكتر ما بشوفه هو شخصيا!
قالت كلماتها غير واعية لمن يتمعن بها بشرود خفق القلب وتمرد من لجامه ليتبعها دون ارادة منه تنحنح بحرج حينما انتبه لشروده وتحرك للعاملة يقدم لها الفيزا ويخبرها بحمل الفستان للأعلى لتتمكن شمس من ارتدائه وبقى هو بالأسفل ينتظرها.
لف ظهره يتأمل المارة من خلف الزجاج الشفاف المحاط بالمحل ينتظرها تهبط للاسفل مرت ثلاثون دقيقة ومازال يقف محله حتى إنتبه لصوتها اللاهث القادم من الدرج القابع بمسافة منه
_آدهم.
استدار وليته لم يفعل سقط أخر حصن امتلكه وأوشك الأمر لخطۏرة يعلمها جيدا يكاد بفقدان أكثر ما تمرن عليه التحكم بالنفس أمام أي أنثى تحاول اغرائه وفعلتها تلك دون عناء منها.
تحكم بذاته وهو يدنو منها فوجدها تهبط للاسفل بتعب شديد لتشكو له
_الفستان ده تقيل أوي!
ضحك وهو يغمز ماكرا
_طبعا مش
متابعة القراءة