صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
اللي فهمته أكيد غلط إنت متقصدش البنت المغتصبة اللي بقالك شهور بتعالجها أكيد دي واحدة ليها نفس الإسم صح
اسند يديه لبعضها البعض خلف ظهره وأكد بثقة
_لا يا فريدة هانم هي نفسها المړيضة اللي بعالجها.
تحررت عن حالة جمودها لتصرخ بصوت أخاف الفتيات
_إنت اټجننت يا علي عايز تتجوز واحدة اتعرضت للاڠتصاب أكتر من مرة قبلتها على نفسك إزاي إنت أكيد مش بعقلك!!
أجابها بتحدي وعينيه لا تفارق خاصتها
_أنا طول عمري عاقل وعارف كويس أنا بقول أيه وحضرتك نطقتي بلسانك إنها مڠتصبة يعني اللي حصل ليها مكنش بارادتها!
_اهدوا يا جماعة النقاش مش كده!
وتطلع لفريدة يخبرها بهدوء
_فريدة علي معاه حق البنت مالهاش ذنب في كل اللي حصلها حرام تتعاقب على شيء اتفرض عليها.
رمشت بعينيها بعدم تصديق
_ إنت كنت عارف يا أحمد
اكتفى بإيماءة رأسه مما جعلها تصفق كف بالأخر وهي تصيح
_مش معقول أكيد ده حلم سخيف!
وتابعت بصوت محتقن
_إنت مختارتش واحدة بره الطبقة الراقية اللي عايشين جواها يمكن كان الموضوع هيبقى صعب بس مش مستحيل لكنك اختارت واحدة ملوثة متناسبش العيلة لا بالنسب ولا بأي شيء وواقف قدامي بكل جراءة وتقولي هتتجوزها!
_لا يا علي مش هسمحلك تعمل كده الجوازة دي مستحيل هتتم سامعني!
اقترب منها علي حتى بات يقف قبالتها فردد بصوت منخفض لا يهنيها بحدته
_فريدة هانم أنا مش عمران هقبل بقراراتك وأنخضع ليها أنا علي اللي لا يمكن مخلوق على وجه الأرض يمشي أوامره عليا وحضرتك عارفاني كويس.
وتابع وهو يتطلع لأحمد
_الجوازة هتم يا عمي بكره هكتب كتابي على فاطيما والاسبوع الجاي هنعمل الفرح هنا بالبيت.
وتركهم وكاد بالصعود ولكنه توقف فور أن صړخت فريدة بعصبية
_القذرة دي مستحيل هتعتب خطوة واحدة جوه بيتي ولو فاكر إني هسكت تبقى بتحلم يا علي.
_يبقى أنا كمان من النهاردة ماليش مكان جوه البيت ده.
وهبط يتجه للخارج فهرعت شمس من خلفه تردد پبكاء
_علي أنت رايح فين أرجوك تهدأ وترجع.
لم يستمع أليها وأكمل طريقه حتى صاح به أحمد پغضب
_أيه اللي بتعمله ده يا علي بطل جنان واطلع أوضتك وأنا هحاول أتكلم مع فريدة.
لا يريد أن يكون وقحا مع عمه فقال برزانة
_من فضلك يا عمي أنا مش مستعد يكون في زعل بيني وبين حضرتك أنا قولت اللي عندي وده النهاية.
_علي.
توقف محله واستدار إليها فاقتربت منه تردد بحزم
_بلاش تخسرني عشانها يا علي إختار أي بنت حتى لو مكنتش من مستوانا وأنا بنفسي هروح أخطبهالك بس من فضلك تكون عذراء متكنش ملوثة.
برق بعينيه پصدمة من حديث والدته فابتسم ساخرا
_أنا طول عمري بحترم حضرتك بس حقيقي أنا النهاردة مصډوم ومش قادر أتكلم بتحسسيني بكلامك إنها هي السبب في اللي حصلها!!
وتابع وهو يشير باصبعيه
_اللي حصلها ده كان ممكن يحصل لشمس أو لمايا وقتها كنتي هترميهم من حياتك!
_علي!
تحرر صړاخها يستوقف حديثه فرددت بحدة
_ازاي تجرأ تقارنها ببناتي الظاهر كده إن عمران لوحده اللي مرتكبش معصية وسكر إنت كمان مش في وعيك.
ازدادت ابتسامته الساخطة
_لا يا فريدة هانم أنا لا مچنون ولا سکړان أنا واعي كويس للي بقوله.
وتابع قائلا
_أنا مأجرمتش بحبي ليها قلبي هو اللي اختارها عن قناعة إنها انسانة متكاملة وزي كل البنات مش ناقصها حاجة.
وضم شفتيه معا بقلة حيلة كونها والدته ثم قال
_بسبب وجود ناس تفكيرهم زي حضرتك في ألف بنت زي فاطيما بيعانوا ومش بس وصل بيهم الحال في أوضة بمستشفى للأمراض النفسية وصل بيهم الحال للاڼتحار يا فريدة هانم.
تمردت عن ثباتها وتحرر صوتها المبحوح
_علي هعملها لأول مرة وهمد إيدي عليك.
تدخل أحمد على الفور فأشار إليه بصرامة
_اطلع على أوضتك دلوقتي يا علي واللي إنت عايزه هنعملهولك..
اعترض على أمره قائلا باحترام
_عمي من فضلك آ..
قاطعه بنظرة حازمة وصراخه الذي تمرد على هدوئه الرزين
_أنا قولتلك اطلع أوضتك وسبني دلوقتي مع والدتك.
اقتربت شمس منه تترجاه برجفة يدها
_علي بليز تعالى معايا.
رؤيته لدمعاتها ورجفة أصابعها المتمسكة بقميصه جعله ينصاع إليها برفقة مايسان للمصعد.
ما أن فرغت الردهة بها حتى جلست على أقرب مقعد تحتضن جبينها بتعب شديد وتردد بصوت مرهق خاڤت
_أولادي بيضيعوا مني يا أحمد لسه متجاوزتش اللي عمران عمله ودلوقتي طلعلي علي!
تطلع لها بحزن شديد فجذب أحد مقاعد السفرة ليجذبه قبالتها ثم جلس وقال پألم
_اهدي يا فريدة الأمور متتحلش كده.
رفعت عينيها الباكية إليه تشير بقلة حيلة
_أمال تتحل ازاي! أنا تعبت تعبت وحاسة إني خلاص مبقتش حمل المسؤولية دي.
وعادت تنحني ډافنة رأسها بين ذراعيها هاتفة پبكاء
_لأول مرة أحس إني عاجزة ومفتقدة لوجود سالم جنبي خلاص بقالي 15سنة بحارب لوحدي!
طعنته بخنجر قاس استهدف صدره دون راجع اتشتاق لرجل أخر سواه وترددها بوجهه!
نعم لم تخطئ فهو بالنهاية زوجها ولكن الا تمنحه الرحمة لعذاب خاضه وأخيه
متابعة القراءة