صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
زوجته تجلس على الطاولة القريبة منهم فاتجهت وجذبت المقعد المقابل لها تشنج جسد مايسان فور رؤيتها لها تجلس قبالتها فصاحت بانفعال
_من سمح لك بالجلوس هنا.
دنت بجسدها من الطاولة وهي تخبرها بمياعة
_ستعتادين رؤيتي بأي مكان يزوره عمران.
تجهمت معالم وجهها بصورة ملحوظة فوضعت ألكس ساقا فوق الأخرى لتتعمد أن تريها ساقيها البيضاء العاړية من أسفل الهوت شورت المقزز الذي ترتديه مسترسلة
_هيا مايسان عليك تقبل وجودي بحياة زوجك استسلمي لتلك الحقيقة.
زوت حاجبيها بتهكم
تعالت ضحكاتها بشكل صدم مايسان التي تأملتها بتقزز وكأنها معتادة لسماع تلك الكلمات البذيئة تعمدت ألكس أن تنهض وتجلس قبالتها على الطاولة لتستمع لما تقول جيدا
_لا حقيقة إن عمران لن يقترب منك ما دمت أنا بحياته بربك كيف سيراك وعينيه لا ترى سوى جمالي.
وجذبت سېجارا تضعه بفمها وهي تستكمل بتحد
_اقترب اليوم الذي سيجردك به عمران من زواجك أعدك بذلك.
ونهضت من على الطاولة وهي تسحب به حقيبتها لتغادر فتفاجئت بها تجذبها لتقف أمام عينيها لتخبرها مايسان بتحد وقوة لم تغادر شخصها القوي أبدا
وتركتها مايسان وغادرت تحت نظرات ألكس المشټعلة فرددت پحقد
_لنرى من منا سينتصر بالنهاية.
بالقرب من مقر شركة راكان المنذر
وقف قبالته يصيح پغضب جعل عروفه بارزة للغاية
_خلاص مش لاقي حد يوقفك عند حدك يا عمران!
رفع رأسه إليه وقال بهدوء
_أنا معملتش حاجه يا علي فريدة هانم اللي أجبرتني أتجوز مايسان بنت خالتك وأنا مبحبهاش هعمل أيه يعني
رمقه بنظرة ساخرة اتبعها رفع يده يشير له
لعق شفتيه بتوتر وقال بتلعثم
_ألكس رافضة ترتبط بيا إنت عارف إن ديانتنا مختلفة وآآ.
جذبه من تلباب جاكيت بذلته وهو يصيح بانفعال
_أنت جنس ملتك أيه! واقف قدامي بكل بجاحه تبرر وساختك إنت عارف مصيرك أيه!
وتابع وهو يحتد من مسكته
_أنت نسيت هنا دينك يا عمران ونهايتك هتبقى أبشع مما تتخيل إبعد.. إبعد عنها وعن الشياطين اللي حوليها.
وابتعد عنه وهو يحاول التماسك عن عصبيته زفر پغضب مما يفعل وعاد يقف قبالة أخيه الصغير يربت بحنان على صدره ويعدل من جاكيته الغير مهندم بفعله وقال بهدوء
رفع رماديته الشبيهة لاخيه إليه ليرى دمعته المستكانة داخله وكأنه يخبره شيئا تفهمه علي وقال
_أنا مش هفرض عليك تعيش معاها زي فريدة هانم بس أنا مش عايزك تظلمها معاك لو مبتحبهاش طلقها وسبها تعيش حياتها مع شخص تاني يديها اللي إنت مقدرتش تدهولها.
أجابه بحزن
_وتفتكر إني محاولتش أعمل كده يا علي حاولت بس فريدة هانم هددتني إني لو طلقت مايسان هتحرمني من الورث ومن كل حاجة.
وتابع وهو يتجه للشجرة القريبة منه يتكأ عليها بتعب يضربه نفسيا فالتقط نفسا ثقيلا واستدار يخبر أخيه
_لما أنت كنت في مصر أنا أصريت أطلقها عشان أنهي العڈاب اللي معيشها فيه ده بس ماما عاقبتني وأخدت مني الكريدت كارت وسحبت مني العربية وكل حاجه بمتلكها.
واسترسل بقلة حيلة
_مكنش في قدامي حل تاني بضغطعلى مايسان بكل قوتي عشان هي اللي تقف قدامها وتطلب الطلاق.
ضحك ساخرا وهو يشير له باستحقار
_قصدك بتهنها وبتدوس على كرامتها كرامة مراتك اللي هي المفروض كرامتك.
حاول تبرير ما يفعله حينما قال
_عايزني أعمل أيه يعني!
صاح بعصبية بالغة
_تخليك راجل ولو لمرة واحدة في حياتك تقف قدام ماما وترفض الجوازة دي ولو حرمتك من الفلوس والأملاك في داهية المهم بلاش تعصي ربنا بعلاقتك القڈرة دي وبظلمك الكبير لانسانة بريئة ملهاش ذنب غير إنها بتحبك من وإنتوا عيال صغيرين وأنت أعمى عن حبها ليك.
واسترسل وهو يمنحه نظرة أخيرة
_إنت ماشي في طريق كلها معاصي بداية من الخمړة للبنت اللي انت ماشي معاها.. صدقني يا عمران إنت مش أد ڠضب ربنا عليك.
وتركه وغادر على الفور تاركه يعيد حساباته التي تنتهي جميعا فور رؤيته لتلك الملعۏنة.
خرجت مايسان تنتظره جوار سيارته والدموع مازالت تختم على وجهها لا تعلم لماذا تحمل الحب له بالرغم من الكراهية الواضحة بعينيه لها مازالت تفتقده.. تفتقد تلك الليالي التي كانت تقضيها بانتظار هبوطه لمصر برفقة والدته كل عام كيف كان يبتسم فور رؤيتها ويقضي أغلب الأوقات برفقتها كان لا يفترق عنها أبدا تاركا الجميع يظنون بأن بينهما قصة حب عظيمة نهايتها الزواج المتوقع وحينما حدث ذلك تفاجئت بوجود تلك الفتاة بحياته وكأنه شخصا أخر غير ذاك الذي كانت تلتقي به كل عام ترسخ داخلها بأنه كان يستغلها بالفترة التي يقضيها بمصر ولكنه لم يسبق له بأن
متابعة القراءة