صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
قبل أن يخبرها
_بس عندك حق أنا أستاهل إنك تتمادي بكلامك وطريقتك بالكلام معايا..
وحمل باقة الورد ووضعها بسلة القمامة المجاورة لباب الخروج ثم غادر على الفور فانهار جسدها على المقعد لتضم وجهها لكف يدها وهي تردد پصدمة
_أيه اللي قولته ده!
وصلت سيارة علي أمام الباب الخارجي للمول فاتصل هاتفيا بعمه ليجده يشير له فقاد للامام قليلا ليتفاجئ بها تهبط الدرج بفستانها الأبيض وملامحها الملائكية التي زلزته وكأنه لم يرى فتاة من قبل هبطت برفقة مايسان وشمس حتى باتت قبالته تتحاشى التطلع له بحرج فكانت عينيه لا تحيل عنها حتى أنه لم يستمع لحديث شمس ولا لمباركات مايسان وبصعوبة بالغة قال
تعالت ضحكات عمران المتدلي نصفه من نافذة السيارة فصاح بخبث
_الله أكبر دكتور علي نبغة العلم والأدب نطق يا جدعان بركاتك يا مرات أخويا شكلك كده وقعتيه واقعه مفهاش قومة.
استدار إليه علي فدفعه للداخل پغضب وأمر مايسان پحده
_خدي جوزك لعربية عمي.
خرج من النافذة يرفض
_ده بعدك يا أبو علي لزقالك.
منحه علي بسمة ساخرة فأشار لعمه الواقف على بعد مسافة منهما واتبعته فريدة تكتف ساعديها أمام صدرها پغضب ففتح على الباب الخلفي لوالدته التي حدجته بنظرة غامضة ثم صعدت للخلف ومن بعدها مايا وشمس فتساءل عمران باستغراب
اتجه علي يميل على أحمد هاتفا
_المفاتيح يا أبو حميد ومرددالك.
غمز له بمكر وصعد يقود السيارة فخرج عمران من النافذة يشير له بمرح
_مش هعدهالك اصبر بس.
بينما صعد علي سيارة أحمد وقادها قبالة فاطيما فصعدت لجواره على استحياء ليتجه بها للمحامي لعقد قرانهما أمام أفراد العائلة ليعودوا جميعا للمنزل مرة أخرى وما أن ولجت فطيمة للمنزل حتى أشارت فريدة لعلي قائلة بأعين لامعة بالدموع
_عملت اللي في دماغك يا علي اعتبر إن من النهاردة مالكش أم!
......... يتبع.......
متنسوش التفاعل تقديرا لمجهودي ورمضانكم كريم
______
٩٦ ٢٤٠ م زوزو صرخات_أنثى......الطبقة_الأرستقراطية!..
الفصل_الرابع_عشر.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شړ نفسي ومن شړ كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
ألقت جملتها وصعدت لغرفتها بهدوء مخادع بينما ربت أحمد على كتف علي يواسيه على الحړب التي بطريقها للاشتعال بينما ردد عمران بحزن يلامس نبرته الثابتة
أومأ برأسه بعدم اهتمام وتطلع تجاه فطيمة التي تقف جوار مايسان وشمس بحزن وعينيها تلمعان بالدمع فحاولت شمس أن تزيح عنها فقالت
_تعالي يا فاطيما هخدك أوضتك تريحي شوية.
أومأت برأسها بخفة وقبل أن تتحرك خطوة واحدة أوقفهما صوت علي
_شمس اطلعي إنت أوضتك أنا محتاج أتكلم مع فطيمة شوية.
هزت رأسها ببسمة متفهمة ودنت من عمران تسانده برفقة مايسان ليتوجهوا معا للمصعد ومن ثم لغرفته.
بينما أشار علي لفطيمة للخارج
_تعالي نقعد بالحديقة المنظر بره هيعجبك جدا.
اتبعته للخارج وهي تحمل طرف فستانها الأبيض الطويل فجذب علي المقعد لها وجلس قبالتها يتابعها بنظرة ساكنة تحاول استكشاف ماذا يعتريها بعد سماع كلمات والدته وحينما وجدها صامته سألها بشكل مباشر
_لما كنا عند المحامي قولتيلي أراجع نفسي! أيه اللي خلاك تقولي كده يا فطيمة هي فريدة هانم قالتلك حاجة
رفعت عينيها الباكية إليه تحرر صوتها المكبوت بعجز
_أي حاجة هي هتقولها فمعاها حق يا علي إنت تستاهل واحدة غيري.
زفر بضيق جعله يستند على يديه المحاطة بالطاولة
_وبعدين يا فطيمة هنرجع لنفس الحوار ده تاني!
ومال بجسده للأمام ليصبح أكثر قربا متعمدا التباطؤ بنطقه
_إنت دلوقتي بقيتي مراتي يا فطيمة يا ريت ترمي كل اللي حصل وراكي وتعيشي حياتك معايا من جديد.
واستدار بوجهه ليعود إليه هاتفا بضيق
_أنا عارف إني غلطت من الأول لما صارحت فريدة هانم عن حالتك أنا عمري ما فشيت سر مريض عندي لحد بس إنت كنت حالة خاصة يا فطيمة كنت متعلق بيك بشكل مش طبيعي كنت حاسس إنك حد قريب مني لدرجة إن قصرت مع نفسي ومع كل اللي حواليا عشان أكون معاكي وجنبك طول الوقت!
رفعت عينيها إليه وقالت ببسمة حملت ألما طفيفا
_بالعكس أنا ارتاحت أنها عارفة حكايتي مكنش عندي استعداد أعيش في ړعب وانتظار للحظة رد فعلها لما تعرف الحقيقة كده أفضل ألف مرة.
وتابعت وهي تزيح دمعاتها سريعا
_يمكن مع الوقت تتقبلني ولو ده محصلش فأنا راضية ومش طماعة في إن الكل حواليا يكونوا متقبلين وجودي كفايا عليا إنت ومايسان وشمس وإنكل أحمد.
بالرغم من الآلآم التي طعنته بحديثها الا أنه بادلها بسمة أكثر جاذبيية وأطال بنظراته لها ثم قال بتردد ملحوظ
_فطيمة.. هو أنا ممكن أطلب منك طلب
ارتبكت وهي تخمن أي طلبا هذا فاكتفت بهزة رأسها إليه لتجده يدنو بجسده من الطاولة مجددا وهو
متابعة القراءة