صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
بكره وتقعد معانا في عزومة بكره أكل مصري ومغربي وحوار.
نجح بأخراجه من الغرفة وقال قبل ان يغلق بابه
_بكره نشوف الحوار ده تصبح على خير.
قضى عمران ليله يعمل على أحد الصفقات التي قرر توليها بنفسه لاهميتها فترك العمل لأحمد وانشغل هو بأهم صفقة تخص شركة العائلة فارتشف كوب قهوته وهو يتابع العمل محركا رأسه يسارا ويمينا پألم انتابه من جلوسه الغير مريح على الطاولة والمقعد الخشبي أمام الحاسوب فترنح له مسمع دقات خاڤتة على باب غرفته جعلته يتأمل الوقت من أمامه بدهشة فهمس بخفوت
_مين اللي صاحي لحد دلوقتي!
_ادخل.
تحرر مقبض بابه وولجت للداخل بخطوات بطيئة مترددة حتى انتهت بوقوفها أمامه فردد باستغراب وهو يتأمل عينيها المنتفخة من اثر البكاء
_مايا!
رفعت يديها المرتشعة تفك
٩٦ ٢٤١ م زوزو صرخات_أنثى...الطبقة_الآراستقراطية!..
الفصل_الثامن_عشر.
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشړ كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شړ ما عاذ منه عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من الڼار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرا اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شړ ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولجت المطبخ فوجدتها قد استيقظت بالفعل وبدأت بتحضير الطعام لتجد الاخرى تلحق بها فهتفت بعدم تصديق
منحتها فطيمة بسمة رقيقة وأشمرت عن معصمها تقترب تعاونها وهي تخبرها
_أنا وعدتك إني هساعدك ومستحيل أخلف بوعدي.
اتسعت بسمتها وقالت بفرحة تغمرها
_والله أنا ربنا بيحبني انه رزقني بسلفة قمر زيك يا فاطيما أنا كنت هنا بحس بالملل والأغرب إني كنت لما بحس بالوحدة بضطر أروح مع فريدة هانم الجمعيات بتاعتها يا أما أروح مع شمس كام مشوار مع صديقاتها الاجانب الا لا يطاقوا بالمرة.
ضحكت وهي تستمع لها باهتمام وشرعت بجذب الوعاء للنيران قائلة بمزح
جذبت المنشفة تزيح المياه عن يديها وقالت بتسلية
_بس أنا عندي تعقيب صغير.
استرعت اهتمامها وتساءلت
_تعقيب أيه
أضافت بعملية باحتة
_المفروض إني مرات عمران وهو أصغر من علي وانتي مرات الاخ الكبير وواجب عليا احترامك صح
انتظرت قليلا تحسب كلماتها جيدا قبل أن تهز رأسها بخفة بالرغم من عدم فهم حساباتها الغريبة فقالت الاخيرة بنزق
_ازاي بقى وأنا أكبر منك!!!
أدلت الأخيرة شفتيها بحيرة فلم تعد تحسن اختيار الرد الصريح الذي ترجوه الاخرى منها لذا قالت
_عامليني زي ما تحبي أنا في كده جاية معاكي وفي كده جاية بردو!
تشاركان الضحك معا وضمتها مايا إليها بحب سرى لفاطمة التي تعلقت بها بقوة كالتائه ببلد لا يعلم بها أحدا وفجأة طلت له روحا طيبة تطمن قلبه وتخبره بأنها لن تفارقه أبدا!
خرج علي من الغرفة يسند رأسه على كتفه بتعب شديد فتفاجئ بأحمد يعاون أخيه بدخول المصعد ولج خلفهما يردد وهو يخشى الالتفات للخلف حيث مكانهما
_صباح الخير.
تفرس أحمد بملامحه الغريبة هاتفا
_صباح النور يا دكتور.
وباستغراب استطرد
_أيه اللي شنكلك بالشكل ده
ارتبك علي وراح يبحث عن أي حجة تحفظ ماء وجهه
_لا أنا بس آآ...
تحمل عنه عمران الحرج حينما قال
_هتلاقيه خد صف أول على كرسي غير مريح أو كنبة نص عمر اسالني أنا يا عمي أنا مطقطق وفاهمها وهي طايرة.
كظم غضبه بثبات لا يعلم من أين تحلى به فتولى أحمد مهام الرد ليهدم جبهته حيث قال
_ما بلاش إنت يا عم الوقح ده إنت من يوم ما اتجوزت وإنت بطولك في أوضتك والله صعبان عليا وأنا شايفك وحيد وبائس كده! أغيب بالشهور وأرجع على أمل إن نحسك اتفك ألقيك لسه ثابت على توب التعفف.
ضحك علي مستهزء بينما ردد عمران بسخرية
_أنا زاهد والله بس هي فتنة تحل من على حبل المشنقة أقف على رجلي بس!
ترك أحمد كتفه فكاد بالسقوط أرضا لولا استناده على كتف علي الذي صړخ بۏجع وهو يحيط برقبته صارخا
_مش عايز ألمحك
متابعة القراءة