صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى

موقع أيام نيوز

بوجهه متسائلا 
_عرفتي منين إني علي! 
أجابته فطيمة ببسمة هادئة 
_من ريحة الورد! 
وضعه على بالمزهرية وهو يردد بغرور 
_على حد بقى أنا بقيت مميز وسهل تعرفي قربي! 
احمر وجهها خجلا فسحب علي المقعد المقابل لفراشها ثم جذب دفتره ليبدأ متسائلا بخفة 
_تحب نبدأ منين 

ولج عمران لمكتبه الخاص بعدما أكد على السكرتير الخاص باحضار ما يلزم الصفقة الأخيرة لآن لديه حفل صباحي هام بعد ساعتين من الآن ورفع سماعته يؤكد له 
_متحوليش أي اتصالات أو مقابلات النهاردة. 
وأغلق الهاتف مجددا ليعمل جاهدا حتى ينتهي مما يفعله فتفاجئ بباب مكتبه يدفع لتظهر من أمامه بملابسها القصيرة المغرية نهض عمران عن مقعده ليجد سكرتيره يشير لها پغضب 
_من فضلك سيدتي آ.. 
قاطعه عمران باشارة يده فخرج على الفور لتبقى تلك التي تقترب من مكتبه مرددة بدلال 
_عمران اتصلت بك مرارا ولم تجيبني هل أنت بخير عزيزي 
ابتلع ريقه واستمد نفسا كأنه يبتلعه بخوفه وأشار لها 
_اجلسي ألكس. 
تعمدت اثارته بحركاتها الخليعة وبالرغم من ذلك سحب نظراته عنها وجلس على مقعده ساندا بيديه على الطاولة بهدوء جعلها تتساءل 
_ما بك عمران لقد تحدثنا وانتهى الأمر ومع ذلك تتجاهل مكالماتي ظننتك ستهاتفني للذهاب معك حفل إميلي وليام أنت تعلم بأنها صديقتي ولكنك لم تفعل ما الأمر 
طرق بقلمه على مكتبه بهدوء اتبع رزانة نبرته 
_ألكس أنا لا أتخلى عن كلمتي كوني رجلا شرقيا كلمته عهدا أريد الزواج بك لما حدث بيننا مسبقا ولكنتي لن أتخلى عن زوجتي المصرية. 
رمشت بعدم فهم لحديثه الغامض فبدى واضحا 
_لن أطلق مايسان. 
عبثت بعينيها پغضب قادح ورددت وهي تلعق شفتيها 
_والدتك تريد ذلك أليس كذلك 
هز رأسه نافيا 
_تلك المرة أنا الذي يريد التمسك بزوجتي ألكس لقد فعلت الكثير لأجلي وأنا أرغب برد دينها. 
نهضت بعصبية بالغه لحقت طرقها العڼيف على مكتبه 
_حسنا عمران من اليوم فصاعد لا أريد رؤيتك أنا أعلم أنك كالعادة تقول تلك الكلمات وتعود لي سأدعك الآن وأنا واثقة بإن عودتك قريبة. 
جلس على مكتبه ببرود التمسته تلك التي كادت بالخروج من المكتب فخشيت بأنها على وشك فقدانه تلك المرة فما أن ولجت للمصعد حتى دونت رسالة لرجليها
لا تنسى سنلتقى بعد ساعة بالحفل أريدك أنا تفعلها بنفسك أنت ورفيقك وأعدك بإنني سأدفع لك 20000ألف دولارا مقابل ذلك! 
.......... يتبع.......... 
صرخات_أنثى... الطبقة_الآرستقراطية.. آية_محمد_رفعت.. 
__________
٩٦ ٢٣٩ م زوزو صرخات_أنثى...الطبقة_الآرستقراطية..
الفصل_السادس. 
إهداء الفصل لصديقتي المغربية وأختي الغالية آدمن زينبفرصة للحياة شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي مساندتك الدائمة وبتمنى تكوني دائما لجواري سند ودعم أحبك في الله...قراءة ممتعة 
انتهت من محاضراتها وخرجت تحمل حقيبتها بملامح منزعجة لا تبدو سعيدة بفكرة صعودها لسيارة أجرة للعودة لمنزلها اعتادت على قيادة سيارتها الحبيبة وعدم مفارقتها لها.
خرجت شمس وعينيها تبحث عن ضالتها لتستدعي سيارة فتخللها صوتا ذكوريا مألوفا يناديها 
_آنسة شمس. 
خفق قلبها بشراسة وبسمتها الرقيقة ترسم قبل أن تستدير لصاحب الصوت فبللت شفتيها واستعادت اتزان أنفاسها قبل أن تستدير له فوجدته يقف قبالتها بثباته الجذاب يتطلع لها بعينيه التي تخيم على ضوضاء الصباح لتسحبها لهدوء الليل الساكن من حولها.
بدى مختلفا بزيه الغير رسمي لم يكن يرتدى بذلته كالمعتاد تآلق ببطال من الجينس وقميصا أسود اللون يبرز تفننه بالقتال للحصول على جسد منحوت كذلك لطالما كانت تراقب عمران وهو ينازع برياضته العڼيفة ليحافظ على قوامه الممشق على عكس علي الذي يمقت الرياضة ومشتاقتها فكان يميل لقراءة الكتب بأغلب الأحيان ومع ذلك حفاظه على أكله الصحي منحه جسدا رفيعا ولكنه لا يمتلك جاذبية عمران والتي تمنتها شمس بفارس أحلامها الذي يفصل من أمامها الآن.
دنى آدهم منها فاكشفت شفتيه عن بسمة هادئة 
_عاملة أيه بعد ليلة إمبارح 
وتابع بمرح وهو يراقب تجهم معالمها كمن ذكرها بذكرة تبغضها عمرا بأكمله 
_أعصابك تمام ولا خلاص مبقتيش تفكري في الخروج من البيت بعربيات تاني! 
علقت حقيبتها على كتفها بعدما مدت ذراعها داخلها لتنحدر على خصرها وهدرت بانفعال 
_إنت جاي تقلب عليا المواجع يا كابتن! 
وطوفته بنظرة شملته باستخفاف 
_بدل ما أنت جاي تهزر على الصبح روح شوف الباشا بتاعك ليعرض لاغتيال تاني ويبقى ريح وإرتاح. 
ضحك بصوت جعلها تراقب المارة من حولها بتردد بالرغم من وجودهما ببلدا متحررة لا يعني أشخاصها ماذا يحدث بالطريق العام الا أنها قالت بتوتر 
_مينفعش أقف معاك كده عن إذنك. 
لحق بها بخطوات متأهبة لتتباعها إينما ذهب فتوقفت فجأة وهي تنفخ بضيق وواجهته 
_إنت جاي ليه يا كابتن آدهم. 
وحذرت باصبعها الممدود 
_ومتقوليش صدفة والكلام الأهبل اللي ميدخلش عقل عيل صغير ده. 
أشمر آدهم عن ساعده وحرر ساعته وهو يراقب الوقت بمكر
_لأ طبعا أنا عارف إنك بتخرجي 11وربع. 
ارتبكت عينيها أمام هالته الواثقة ورددت وهي تبتلع لعابها 
_إنت بترقبني! 
هز رأسه موكدا ببسمة هادئة ودث يده بجيب بنطاله ليخرج مفتاح وقدمه لها وزعت نظراتها بينه وبين ما يحمله متسائلة 
_ده أيه 
أجابها بنبرته الرخيمة 
_مفتاح عربيتك. 
وأشار بعينيه على السيارة التي تقف على بعد منهما رفعت شمس نظارتها الشمسية عن عينيها وبرقت پصدمة جعلت فاهها يتدلى للأسفل بعدم تصديق وأسرعت تتأكد مما تراه
تم نسخ الرابط