صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
مخبيه عنه حملك هيتضايق جدا.
ابتلعت ريقها پخوف شديد فابتسم يوسف وهو يطمنها
_متقلقيش أنا هلف الموضوع وهشيله الجمل بما حمل.
لم تفهم ما قاله الا حينما ناداه فولج للداخل حاملا الأكياس
_عمران جاب الادوية أهي.
جذبها منه يوسف وبدأ بتجهيزها بينما دنى جمال من الفراش يتفحصها بنظرة مهتمة وبارتباك قال
_أحسن ولا لسه تعبانه.
هزت رأسها بخفوت بينما اتجه إليها يوسف يدث إبرة المحلول بيدها واليد الاخرى تشدد على يد حمال المتمسكة بها فتساءل بفضول
_عرفت عندها أيه
_مدام صبا كانت شادة العيارين عليك بسبب الهرمونات يا جيمس.
ضيق عينيه بعدم فهم فقال
_مراتك حامل في الشهر الثالث وشكلها كده من الزعل اللي إنت عامله فيها مخدتش بالها.
برق بعينيه بعدم استيعاب. فوضع يده على بطنها تلقائيا وهو يردد
_حامل!
استأذن عمران بالانصراف خاصة بعد تأخر الوقت فكاد بالتوجه لغرفته ولكنه عكس إتجاهه لغرفتها فتح بابها لتتفاجئ بوجوده ومع ذلك لم يعنيها أمره فاستمرت بمتابعة ما تفعله.
اتجهت للخزانة تجذب باقي الملابس لتضعها بالحقيبة لتضمن هروبها دون أن تراها خالتها ولج عمران بخطواته المنتظمة حتى وصل للفراش فجلس وهو يردد پألم
تجاهلته وهي تضع أغراضها بالحقيبة وكأنه نسمة هواء عابرة ألقى عمران الحقيبة حينما وجدها تحمل باقي متعلقاتها ونهض ليقف قبالتها مرددا
_مش هتطلعي من هنا يا مايا.. لو مهما عملتي.
رفعت عينيها المدعية للقوة له قائلة
_أنت ليك عين تتكلم!
ناطحها پعنف
_مايا صدقيني أنا ماليش علاقة باللي حصل ده.
تركته وهي تعيد حمل الحقيبة لاستكمال وضع أغراصها فجذبها لتقف قبالته
_من فضلك إبعد عني وسبني في حالي يا عمران ولو خاېف إن فريدة هانم تعرف فأنا مش هتكلم.
_أنا خلاص يا عمران فاض بيا ومبقتش قادرة أتحمل فل. باقي على رابط الډم اللي بينا هتطلقني وحالا.
قالتها بقسۏة ومازالت توليه ظهرها وفجأة استمعت لصوت من خلفها بدى قوية استدارت لتجده ينحني بكبريائه وهيبته أمامها واضعا رأسه بالأسفل وهو بكافح ليتحرر صوته
_مايا دي فرصتي الأخيرة من فضلك متحرمنيش منها ولا منك أنا بحترمك فوق ما تتخيلي وعايز أقضي عمري معاكي.
رؤيته يجلس على قدميه هكذا جعلتها تندفع إليه لتنحني على قدميها أمامه ابتسم عمران ورفع رأسه إليها فوجدها تغفو على صدره فضمھا إليه بقوة جعلتها تتألم من ۏجع ذراعيها وهمساته لا تفارقها فرغما عنه انصاع خلف عاطفته التي تحركت لها فمنحها من بتلات العشق وعينيه لا تتركها فدنى يقتبس من رحيقها ولكنها تراجعت للخلف وتركته برفضا تاما لمشاعره فمنعها من الابتعاد حينما حاوط وجهها بيديه بحب ليسحبها مستندا بجبينه على جبينها وأنفاسه المحترقة تلفح وجهها
تحررت من يديه ونهضت عن الأرض توليها ظهرها فنهض يلحق بها وهو يضمها إليه ابعدته مايسان وهي تشير پغضب
_لأ يا عمران... مش هسمحلك تقربلي الا لما تستحقني.
وبقسوة قالت
_طول ما أنت ضعيف وبتجري ورا نزواتك هبقى بالنسبالك أبعد من السما للأرض!
....... يتبع.......
صرخات_أنثى.... آية_محمد_رفعت...
______
٩٦ ٢٣٩ م زوزو صرخات_أنثى...الطبقة_الآرستقراطية!
الفصل_الثامن.
إهداء الفصل للقارئات الغاليات دينا عاطيملاك الصافيبشيرة محمودنادين عبد الربهأبرار زكرياآية صالحخولة جمالنورهان صلاحمنى قدرية شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة
غادر سيف برفقة يوسف ولم يتبقى سواهما نزع جمال عنه جاكيته وتمدد جوارها ومازالت رأسها مستدير عنه مد ذراعه يلف وجهها إليه حتى باتت قبالة وجهه المستكين بنومته قبالتها فابتلع ريقه بجموح تأثرا برؤية الاحمرار يبتلع بشرتها جراء بكائها عينيها الباكية تتمعن به والصمت يبتلعهما بجوفه حتى مزقته نبرته الهادئة
_عجبك اللي وصلناله ده
تشكلت سخرية بسمتها على شفتيها فسحبت نفسا مخټنق وعادت لتتطلع إليه
_أكيد هتقول إني السبب في كل اللي حصل ده زي ما اتعودت أكونلك شماعة تعلق عليها أخطائك.
تجعد جبينه مستنكرا تهمتها
_أخطائي! طيب يا هانم يا محترمة يا اللي نازلة تراقبي جوزك ونازلة وراه في نصاص الليالي عرفيني أخطائي وأنا جاهز أسمعها.
ارتبكت نظراتها المصوبة إليه طوال تلك الأشهر لم تكن الحياة مستقرة بينهما وكلما واجهته يسألها نفس السؤال ماذا فعل
حينها تكمم لسانها المتحفظ بكون ما ستخبره به لا يصح لأي أنثى البوح عنه!!!!
مثلما اعتادت أن تلتحف المرأة برداء الحياء ولكنه يتمادى! يتمادى بخطئه يتمادى باهانتها وكل ما يملكه ماذا فعلت
أشاحت صبا بوجهها عنه ودموعها تنهمر ببطء لتسلخ جلدها الرقيق فاعتدل جمال بنومته حتى استقام على الفراش متمتما پغضب
_كالعادة هتسكت وهتسبني أولع في نفسي أنا خلاص مبقاش عندي صبر على العيشة الخنقة دي بكره الصبح هنروح ليوسف العيادة ونشوف وضعك أيه لو كده هحجزلك وتنزلي مصر وسط أهلك عشان عيشتي المملة مبقتش تنفعك أنت واللي في بطنك.
واستند بجذعيه حتى انتصب بوقفته تاركا الغرفة بأكملها فتحرر صوت عويلها المكبوت تفرغ ما خاضته معه طوال تلك المدة وفجأة تحجر الدمع بعينيها وتساءلت ماذا ستجني بصمتها!
بداخلها حبا له يكفيها حد الارتواء عشقا خلد لمحبوبها
متابعة القراءة