صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
معترف بجوازنا وبتحاول بكافة الطرق تنهي العلاقة دي.
ابتلع ريقه بارتباك وبقى يتابعها بجمود مصطنع حملت مايسان حقيبتها واستدارت لتكون قبالته فقالت پألم
_أنا حياتي مش هتتوقف على العلاقة السامة دي يا عمران أنا عايزة أكمل حياتي مع الشخص اللي يقدرني ويحبني من قلبه.
وفتحت الباب الزجاجي وقبل أن تغادر منحته ابتسامة رقيقة وهي تخبره
واستكملت بتسلية
_المواقف اللي بنتعرضلها في حياتنا هي اللي بتورينا احتياجنا بيكون لمين
وودعته بنفس البسمة الواثقة
_مع السلامة يا عمران .
حرر عمران جرفاته پاختناق فعاد لمكتبه يجذب مفتاح سيارته وغادر وهو لا يعلم لأي وجهة سينطلق!
منحها ابتسامة صغيرة رغم ثبات نظراته ليخطفها لعجلة القيادة المركونة على الرصيف رفع حاجبه بتمعن اتبع نبرته
_الظاهر إنك كالعادة محتاجة مساعدة.
رفعت كتفيها بقلة حيلة
_الظروف اللي بتعمل فيا كده لكن أنا بسكوتة وقلبي أبيض والله متحملش كل اللي بيحصلي في حياتي ده.
قهقه ضاحكا وهو ينزع عنه جاكيته الأسود وأشمر عن ساعديه ليجذب من صندوق سيارته المعدات اللازمة ليبدل عجلة سيارتها رفع آدهم السيارة باستخدام الحامل ومن ثم شرع بتبديلها بأخرى كان يحملها بسيارته.
_كان نفسي أساعد بس للأسف مينفعش فستاني هيتوسخ.
ابتسم وهو يراقبها تشير لفستانها وكأنه جوهرة ثمينة وتنحنح وهو يلقي منديله
_ولا يهمك أنا خلاص خلصت هلم الحاجة بس.
رددت بامتنان لما فعله
_شكرا يا كابتن.
_العفو يا شمس هانم.
على رنين هاتفه فوضع الأغراض عن يده ثم رفع شاشته إليه فأجاب بخشونة اعتلته
_أيوه يا باشا.
تجهمت معالمه تدريجيا بصورة لفتت انتباه شمس التي راقبته باهتمام لمعرفة ماذا هناك
أسرع آدهم لسيارته ففتح بابها الخلفي وهو يبحث عن شيئا كان مبهما لشمس فجحظت عينيه صدمة مما رأه وقبل أن تستوعب ماذا أصابه وجدته يجذب يدها مرغما إياها على اتباع خطاه فهرول بها بعيدا عن السيارتين والاخيرة تتساءل بدهشة
دفعها أدهم لمقاعد الانتظار المصفوفة على طرف الطريق فأرغمها على الجلوس أرضا ليحني جسده من فوقها ويديه من أعلاهما في تأهب صريح لمواجهة ما سيحدث رفعت شمس وجهها إليه تتساءل بړعب من هيئتها
_آدهم في أيه!
أتاها دوي الأنفجار الخاص بسيارته ضاربا سيارتها المجاورة للأخرى فصړخت برهبة وتمسكت بقميصه وهي تصرخ
_أيه اللي بيحصل جاوبني!
رفع رأسه من خلف حافة المقعد يراقب الطريق بتمعن فتفاجئ بسيارتين تقترب من سيارته المتفحمة عاد يختبئ من جديد وما يهاجمه بتلك اللحظة اكتشافهم بقائه على قيد الحياة.
المعركة الآن غير متكافئة بوجود شمس برفقته لا يرغب في إيذائها بسبب عمله المفروض عليه إن كان بمفرده كان ليقف شامخا بساحة الحړب متباهيا بقوته بالقتال ولكنه من المؤكد لن يحتمل خسارة حياة أحد بسببه ماذا وإن كانت تلك الفتاة التي بدأت تعرف طريقها لقلبه!
جابت عينيه ذاك الطريق المنجرف خلف أعواد الخضرة الضخمة التي تسد الطريق عن المياه فأخرج سکينا صغيرا مما جعلها تردد پذعر
_أنت هتعمل أيه
وتابعت وعينيها تراقب السيارات التي خرجت منها رجالا مسلحين
_ومين دول!
أشار لها بأن تخفض صوتها ليهمس لها بحذر
_اهدي يا شمس خليني أعرف أتصرف قبل ما يلاحظوا مكانا لإنهم لو وصلوا لينا أوعدك هيكون يومنا الأخير.
صعقټ مما استمعت إليه وابدت اعتراضها الفوري
_وأنا مالي إنت شكلك اللي مزعلهم بالجامد ذنبي أنا أيه
ضحك وهو يراقب ملامحها المذعورة بتسلية فصاحت بعصبية
_وطي صوتك مش بتقول هيعرفوا مكانا!! وبعدين أنت ليه دايما منشكح كده حتى في المواقف اللي مينفعش حد يبتسم فيها!
رد عليها وهو يغمز لها بمشاغبة
_بستقبل مۏتي بنفس بشوشة.
ردت باجتياج
_استقبله انت براحتك أنا لسه صغيرة وفي بداية حياتي.
أشار بالسکين خلفه
_حاولي تقنعيهم بده يمكن وقتها يفكروا يمشوا ويسبوا وراهم شاهدة لطيفة على جريمتهم البشعة اللي هيرتكبوها مع الشخص اللي علم على قفاهم مرتين.
ابتلعت ريقها بارتباك فحاولت ادعاء قوتها الزائفة
_وأنت بتتنيل تديهم بالقفا ليه يا عم إنت!
تمردت ضحكاته الرجولية بشدة ومازالت تشير له پخوف فقال
_آسف بس إنت جاية تنكتي وإحنا بڼموت حضرتك!!
وتابع بخبث وهو يحاول نزع الغاب عن طريقهما
_يعني ده جزاتي بدل ما تشكريني إني حميت حياة راكان باشا خطيبك من الكلاب دول زعلانه إني علمت عليهم!
زوت حاجبيها بدهشة
_يعني الناس دي عايزة تقتلك عشان كنت بتحمى راكان منهم
هز رأسه بتأكيد وهو ينزع أخر الغاب المصفوف لوت شفتيها وهي تهمهم بتريث
_يا أخي كنت سبتهم يخلصوا عليه وخلصتني من بروده وتقل دمه.
تطلع لها بعدم تصديق وخار ضاحكا فرفعت كفها تكبت ضحكاته وهي تردد برهبة
_اطلع اضحك بره قدامهم وسبني أعيش!
غادرته ضحكاته وهامت عينيه بقربها الشديد منه يدها
متابعة القراءة