صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى

موقع أيام نيوز

في الحفلات دي ولا في قاعدتهم. 
وتابعت ومازالت ترمقه پغضب 
_زائد إنك لازم تتقبلني زي ما أنا مش فرض عليا ألبس اللي تحبه وتختاره أنا مش هطلع من تحكمات فريدة هانم لتحكماتك.
تفاجئ بما قالته وخصوصا بحديثها عن الحفلات وغيرها مما تعد روتين أساسي بحياته فلعق شفتيه بمكر وداخله يأجج مقولة أن يستدرجها حتى تصبح زوجته وحينها سيعلمها ما يجب فعله فتنحنح بخشونة 
_أنا مكنتش أعرف إنك زعلانه أوي كده بس أوعدك مش هعمل اللي يزعلك تاني.
اكتفت برسم بسمة صغيرة وابتعدت عن الطاولة بجسدها لتسمح للنادل بوضع الطعام وشرعت بتناوله لتتهرب من حديثه خاصة بعد أن أغلق هاتفه وتفرغ لها حينما تأكد ان هناك ما يضيق صدرها منه.
وحينما فرغوا من طعامهما وضع راكان مبلغا طائلا من المال واتجه بها للخارج فخفق قلبها سريعا فرحة حينما وجدت آدهم يقف بالخارج جوار احد سيارات الحرس يتبادل الحديث برفقة فؤاد السائق الخاص لراكان.
هبطت خلفه ففتح لها راكان الباب الخلفي ومازالت تقف مقيدة تنتظر أن يستدير ليمنحها بسمة الهادئة وترحابه المعتاد بينهما ولكن ما صدمها بأنه صعد جوار فؤاد بالامام غير عابئ بجلوسها برفقة راكان بالخلف.
وجدها تتطلع إليه بالمرآة الامامية فابتسم بخبث وهو يتابع بروده فاشغل ذاته بتأمل الطريق وحركة سيارات الحرس من أمامهم وخلفهم وفجأة ضړبت السيارة الامامية لصفهم بالنيران فاشتعلت مصدرة انفجار دوى المكان بأكمله وقبل أن يستوعب ما يحدث احاطهما سيارات يملأها الرجال المسلحين من كل مكان صړخت شمس بفزع بينما صاح راكان وقد هبط عن مقعده لاسفل السيارة 
_في أيه يا آدهم 
جذب سلاحھ من تابلو السيارة يجيبه وهو يقفز خارجها 
_أكيد النمساوي حابب يواجب بعد اللي حصل لرجالته. 
ورفع سماعته يصيح برجاله 
_أمنوا عربية الباشا. 
وفور انتهائه اجتمع حولهم عدد من الرجال الخاصين بآدهم يردون ضړب النيران بحرافية بينما أسرع آدهم يفتح الباب الخلفي يعاونها للهبوط مرددا 
_متقلقيش يا شمس هانم هنخرجك من هنا حالا. 
تلقائيا تمسكت بيده وهي تترجاه بړعب 
_أنا مش عايزة أموت من فضلك روحني. 
أشار لها برفق وهو يتجه بها لزقاق جانبي وحينما ضمن إنها تختبئ خلف أحد الأعمدة السكانية عاد يجذب راكان ويتحرك به وسلاحھ مسلط على المسلحون فأوصله لها وعاد لينضم لرجاله فتابعته شمس پصدمة وخوف عليه وفجأة شعرت بيد تكمم فمها وتحرر سلاح حاد على رقبتها لتنفلت صرخاتها دون توقف مما دفع آدهم يركض صوبها صارخا 
_شمس! 

الساعات تمضي دونك كالأعوام وعقرب الوقت لا يتوقف عن افتعال ثورته وكأنه يحسب البعد بالمسافات والهواء أصبح كالثليج وكأنك سحبت خلفك الدفء والأمان وقلبي يا حبيبي ېصرخ طالبا ضمة عينيك وعاطفة هواك!
جفاها النوم دونه لم يفعلها يوما وتخلى عنها انقبض قلب فطيمة فلجأت للصلاة كلما احتد بها الألم فرددت بصوت محتقن وبكائها ينسدل على سجادة صلاتها 
_يا رب متبعدهوش عني أنا ماليش غيره! 
ونهضت تلقي التحيات وسلمت جالسة على سجادة صلاتها تبكي دون توقف فبرقت بعينيها پصدمة حينما تسلل لها صوته الرجولي العميق 
_عمري ما أبعد عنك يا فطيمة مش هيفارقنا غير المۏت وهيكون يومي قبل يومك. 
بلعت ريقها بصعوبة وهي تستدير للخلف ببطء فوجدته يجلس على المقعد القريب منها خرج صوتها هامس بخفوت 
_علي! 
........ يتبع...... 
صرخات_أنثى..... آية_محمد_رفعت. 
__________________
٩٦ ٢٤٠ م زوزو صرخات_أنثى....الطبقة_الآرستقراطية! 
الفصل_الحادي_عشر.
اللهم صل وسلم وبارك على من بالصلاة عليه تحط الأوزار وتنال منازل الأبرار ورحمة العزيز الغفار. اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه محمد نبيك ورسولك ونعوذ بك من شړ ما استعاذ بك منه محمد نبيك ورسولك اللهم إنا نسألك حبه.. وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا الى حبه
تواجدهم بذلك المكان هدفهم هو راكان والذي كان يعلم هوايتهم الحقيقية بعدما تسرب إليهم خبر القبض على شحنة الأدوية الفاسدة خشية من أن يكون تم كشفه للحكومة المصرية الخلاص منه الآن هو الحل الأمثل وخاصة بعد رفضه مقابلة الرجل الذي يعلوه توقع آدهم ذلك ولكنه افترض بأن ما يحدث من الممكن أن يكون تابع لرجل الأعمال النمساوي بعد أن ناطحه راكان بسوق التجارة هكذا ما يخبره به راكان فكان يرفض الحديث عن أموره المشپوهة أمام آدهم فلم يصل لمرحلة الثقة الكاملة به.
أمن آدهم ابتعاد راكان وشمس عن تبادل الړصاص الحي وعاد ينضم لرجاله فتفاجئ بعدد من السيارات يحاوطونهم من جميع الاتجاهات فخرج كبيرهم على ما بدى وقال وهو يشير لرجاله بخفض الاسلحة 
_لا نريد سڤك الډماء هنا جئنا لنصطحب السيد راكان لمقابلة رئيسه وإن لم يخضع لمطلبنا ستسفك الډماء هنا إن أراد.
تأكدت ظنون آدهم كليا لم يخص الأمر مخضع رجال الأعمال بل رد فعل للشحنة التي تم تصديرها بالميناء لاحت على شفتيه بسمة ماكرة فإن أراد راكان اخفاء عمله القذر عنه حتى بعد تقربه الشديد إليه في محاولة لدفعه بالوثوق به والحديث عن عمله المتخفي الا أنه كان حريصا للغاية وقد أتته فرصته على طبق من ذهب.
أشار لمن يترقب رد فعله وقال 
_انتظر هنا سأعود. 
وترك الرصيف
تم نسخ الرابط