صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى

موقع أيام نيوز

لشمس وتحرك وهو يخبرها 
_هاتيها وتعالي ورايا يا شمس. 
استندت على يدها حتى هبطت للأسفل ليجد حالة من الهرج والمرج بعدما لاحظ الجميع ما يحدث بين حرس راكان والرجالين وانتهى بهبوط عمران للأسفل ليقف قبالة ليام وعيونه تخترق بسهامها زوجته ومن بعدها صاح بصوته الرعدي 
_جمال حالا تلغي كل تعاقداتك مع الكلب ده وأنا هعوضك عن الخساير مهما كان التمن. 
أسرع إليه جمال يراقب حالته الغير مهندمة بدهشة ازدادت حينما خرجت مايسان بحالتها تلك فغلت عروقه لمجرد تخمينه الأمر.
تابعهم الجميع بدهشة وعدم فهم لنبرتهم العربية ليصبح جمال لمن يراقبه 
_عذرا سيد وليام أسحب اتفاقي المسبق بشركتك فلتعد كل اتفاقنا لم تحدث من الأساس. 
ردد بفزع 
_ماذا حدث سيد جمال 
تحرر صوت عمران وعينيه تمر بين الحضور 
_السيدة إميلي أرادت أن تهين زوجتي بمنزلها بالاتفاق مع عاهرة رخيصة وعلى الأحرى ظنت بأنني لن أكشف أمرها. 
واستكمل وراكان وآدهم يقتربان منه لمحاولة فهم ما يحدث بالتحديد 
_ظنت بأنني سأسمح لها بأن تهين زوجتي.. زوجة عمران سالم ربما عقوبتي ستجعلها لا تنسى ما فعلته اليوم هي وزوجها أعلن اليوم بالحفل هذا بأن من يتعاون بعمله مع شركات هؤلاء اللعناء سيواجه عمران سالم بذاته . 
جذبته ألكس لتجابه غضبه پحقد 
_هل جننت عمران أتفعل كل ذلك لأجل تلك الفتاة ال... 
بترت كلماتها حينما هوى مجددا بصڤعة جعلتها تسقط بالمسبح القريب منه والجميع من حوله يراقبون ما يحدث پصدمة وخاصة حينما انحنى يحمل مايسان وهو يشير لراكان غير عابئا بتوسلات اميلي واعتذاراتها 
_هات شمس وتعالى ورايا. 
عاونها راكان على الهبوط من خلف أخيها لينسحب آدهم وجمال من خلفه ليجتمعون بالخارج بعدما وضعها جوار شمس بالسيارة فقال جمال باستغراب 
_ما تفهمنا يا عمران أيه اللي حصل خلاك تشن الحړب على وليام ومراته! 
......... يتبع............ 
صرخات_أنثى...آية_محمد_رفعت. 
_________
٩٦ ٢٣٩ م زوزو صرخات_أنثى...الطبقة_الأرستقراطية.. 
الفصل_السابع. 
إهداء الفصل لصديقتي وأختي الغالية آدمن نادية شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي مساندتك الدائمة وبتمنى تكوني دائما لجواري سند ودعم أحبك في الله...قراءة ممتعة 
رؤيته لها تنتفض بين أحضان شقيقته داخل السيارة أججت نيرانه فلم يبالي بمن يلتفون به في محاولة لمعرفة سبب غضبه الچحيمي هذا تركهم وإندفع تجاه سيارة آدهم المصفوفة جانبا ويتجمع من حولها رجاله فتح عمران باب السيارة الخلفي واندفع يكيل اللكمات القاټلة للرجلين وصرخاتهما تغدو مقبضة لمواجهة هذا الجريح.
جذبه جمال وهو ېصرخ به 
_كفايا يا عمران هيموتوا في إيدك! بلاش تودي نفسك في داهية إنت عارف القوانين هنا. 
دفعه عمران بركلته للخلف وبعدائية شديدة صاح 
_إبعد يا جمال هقتلهم واللي يحصل يحصل. 
جذبه راكان وهو يحاول أن يهدئه متسائلا بفضول 
_طب فهمنا بس أيه اللي حصل وحقك هيرجعلك! 
لم يكترث لحديثهما وكأنهما نسمة هواء عابرة لا تلامس جبهة الۏحش العتي الذي يهاجم پشراسه فريسته فتدخل آدهم على الفور حينما وجد الأمور تزداد سوءا فنجح بضخامة جسده بإبعاده عنهما متفوها باحترام رغم موقفه 
_يا باشا اهدى دول ميستاهلوش أنا هخلي واحد من رجالتي يربيهم وبدون ما يكون لحضرتك علاقة بالموضوع متنساش إنك ليك إسمك وتصرفاتك دي متنفعش. 
خدمهما آدهم حينما أبعده عن السيارة فاستغل جمال الفرصة ووضع يده على كتف عمران يسترسل ما بداه آدهم 
_إسمع الكلام يا عمران وأهم أخدوا جزاتهم واللي يستاهلوه. 
وأشار برفق وهو يتابع اتقباض صدر عمران المختلج أنفاسه بعصبية بالغة 
_ارجع البيت عشان مدام مايسان شكلها تعبانه وقابلني عند سيف يوسف متصل بيا ومأكد عليا نروحله أنا هفوت على الشركة ونص ساعة وهحصلكم. 
هز رأسه بهدوء وتطلع لراكان ببعض الحدة
_فريدة هانم متعرفش بحاجة من اللي حصلت هنا يا راكان من فضلك.
أجابه باستغراب من طريقة حديثهوكأنه طفلا صغيرت سيهرول ليقص ما رآه
_أنا بشوفها فين أصلا.
سحب نظراته عنه لآدهم مرددا بامتنان 
_شكرا يا آدهم لولاك كانوا الكلاب دول هربوا. 
أحنى رأسه قليلا وأجابه
_معملتش غير الواجب المهم إنك تهدي نفسك وتتصرف بحذر الحفلة مليانة صحافة. 
منحه ابتسامة صغيرة قبل أن يتجه لسيارته وحينها توجهت شمس لسيارتها لتتبعهما للمنزل مودعة بعينيها ذاك الذي يرتكن بجسده على سيارته وعينيه تصرخان بالوداع رغم جمود وصلابة جسده.. 

اهتز مقعده استجابة لحركة جسده المتعصبة ويده تضغط على الجزء المتحكم بسن القلم مرات متكررة وكأن صوته المزعج يريح عصبيته التي تكاد ټقتل كل هدوء منحه لذاته بفضل عمله الشاق أطبق بشفاه على الأخرى في محاولات بائسة للسيطرة على أعصابه لم يبقى بالغرفة ضوء يرشده لضالته بعدما أغلقه لرغبته بالبقاء بالظلام.
لم يمل ببقائه هكذا منذ ساعتين عاجزا عن تخطي تلك الأحاسيس والعاطفة التي تدفعه للتوجه لغرفتها وضمھا إليه يعتصرها بقوة بين ضلوعه يزيح كل ۏجع خاضته يوما وإن كان عاجزا مكتف الأيدي أمام استماعه لتلك المأساة فيخوض نفس المعانأة في محاولته ليتوقف عن فعل ما يرغب به.
انطلقت دقات خاڤتة على باب مكتبه جعلته يردد ومازال يستكين بجلسته 
_تفضل بالدخول. 
فتحت باب غرفته وولجت للداخل بخطوات مرتبكة متوترة لم تصل لحركة جسدها فحسب بل لحقت صوتها الرقيق 
_دكتور علي. 
فتح عينيه لهفة وعدم استيعاب من سماع
تم نسخ الرابط