احفاد الچارحي حصري
المحتويات
ستحطم ما بني بينهم لااا لن نستلم بتلك السهولة
بغرفة أدهم
كان يصفف شعره بشرود بتلك الفتاة فتطلع لقلبه بتعجب هل أحب تلك المشاكسة !!
كيف ذلك لااا هو يكن الحب ليارا ولكن لم ينبض قلبه هكذا من قبل أذن الأمر محسود فدمور العشق تطارده من جديد لفتاة مشاكسة
بالأسفل
كان يصارع الأمواج بأحتراف كأنه يثبت لها أنه أقوى منها أضعاف
توقف عندما لمح حوريته تقف أمامه وتنظر له بغموض فأقتربت منه ثم جلست على حافة المسبح فأقترب منها عز يتطلع لها بأستغراب
كانت توزع نظراتها بين المياه تارة وبين عيناه الملونة كعمق المياه ثم قطعت الصمت قائلة پخوف __بتحبني يا عز
يارا بدمع يلمع بعيناها __رد عليا بدون أسئلة
عز بنبرة عاشقة تفوق الحدود _أنا بمۏت فيكى العشق كلمة بسيطة لحبي ليكي يا يارا
يارا ببسمة سعادة __مستعد تكون معيا للأبد
عز بدون تفكير _أمنيتي
يارا بتدقيق __حتى لو هتقطع علاقتك بالبنت دي
عز بثقة __مفيش علاقة بينا عشان أقطعها أفهمي بقا
إبتسمت بسعادة ثم رفعت هاتفه المخبئ بفستانها الوردي قائلة بتحدى وسخرية __أظن سمعتى بنفسك أنا كنت حابه أقولك بس خۏفت أجرح مشاعرك دا لو عندك يعنى
وأغلقت الهاتف ثم دفشته بالمياه ليتلف تماما فلم تستطع تلك الحمقاء الوصول إليه
تطلع لها عز بزهول ثم قال بجدية __كدا أستريحتي
يارا براحة __جدااا
عز بخبث__طب مش كنتي قولتيلي أنك بتسجلي كنت قولت كلمتين حلوين فى حقها لانها بجد حد جميل
يارا پغضب جامح __حد جمييل هااا
عز بتأكيد __جدااا
يارا پغضب وهى تكيل له الضربات __أنا غلطانه أنى وثقت بواحد ذيك
تراجع عز للخلف عن قصد لتسقط تلك الحورية بشباك الصياد
تهوت بالمياه لتصرخ به وتكيل له الضربات بسعادة عشاق لم يذف لقلبهم سوى العشق الطاهر
نقلت نظرات عز ويارا له ليرتشف بلا مبالة قائلا بسخرية _لا كملوا متخدوش بالكم
بعد عدة ثوانى كان أدهم بوسط المياه بعد أن قام أحدا ما بدفشه هو الأخر
حمزة __كلاب كلكم كلاب من غيري طب دانا كنت فرحتلكم
أدهم پغضب __فرحت لمين يا أهبل
عز __أنت رجعت يا أخرة صبري
يارا بسخرية __والله ما كنا عايزنك تنزل وتهبط نفسك
أدهم پغضب__أنت حسابك أسود معيا هروح الشركة كدا أذي
حمزة پغضب اشد __غبي هتروح الشركة وأنت راجع من أيطاليا
أدهم _والمفروض أعمل لحضرتك أيه أغنيلك مثلا
دلفت ملك قائلة بسعادة __عزززز
أدهمممممم
أنااااا جيييت يا بشړ
عز بسخرية__واضح أن كل العيلة أتجننت مش حمزة بس
دلف يحيى بأبتسامته الجذابة __لا يا خفيف مش الكل
عز بسعادة لم ترى لها مثيل __يحيى !!
يحيى بأبتسامة لا تليق سوى به __أيوا يحيى يا عم مش كنت نفسك أرجع مصر أديني رجعت
صعد عز مسرعا يحتضن أخيه غير عابئ للمياه التى أغرقته حتى يحيى أحتضنه بسعادة فعز يعنى الكثير والكثير لأخيه
أما أدهم فعاون يارا على الصعود وصعد هو الأخر يستقبل يحيى
دلف رعد ونظراته مملؤءة بالسعادة لتوحد أحفاد الچارحي من جديد لا يعلم بأن المجهول قد أوشك علي الأبتداء
صعد ياسين للأعلي تاركها بالأسفل تنظر له بحزن لم تستحق معاملته الشديدة فهى لم ترتكب شيء
تقدم منها رعد قائلا بحزن __مش عارف أقولك أيه يا آية
قاطعته قائلة بآلم وهى تجفف دمعتها __متقولش حاجة يا رعد أنا الا عملت كدا فى نفسي فلازم أتحمل نتيجة الغلط دا
رعد بعدم فهم __غلط أيه !
آية بعدم وعي__ أنى حبيت واحد مش شايف غير شبيهة لزوجته
علمت ما تفوهت به فقالت مسرعة بتوتر __هو مفيش أوضه ممكن أفضل فيها
رعد __أكيد طبعا
ثم أستدعى الخادمه لترشدها للأعلى فتتابعها رعد بعيناه وهى تصعد للأعلي ليفق على يد ممدوة على كتفيه ليجده الرفيق الدائم له
يحيى بثقة __هيحبها
رعد __معتقدش يا يحيى ياسين مجروح عايز يطلع غضبه من روفان فى آية الا للأسف بيجمعها بيها مجرد شبه
يحيى __أنا فاهم ياسين ءكتر من الكل يا رعد فترة هتعدى عليه صحيح صعبة لكنه هيرجع أقوى من الأول
دلف عز من الخارج قائلا بجدية__طب والحل
يحيى بتفكير _الحل أن آية تستحمله الفترة دي ولازم تكون قريبة منه عشان تفوقه من الوهم دا أن في فرق شاسع بينها وبين روفان
ملك __صعب يا يحيى أنت مشفتش طريقة معاملته بيها بأيطاليا
يحيى _هو صعب بس مش مستحيل هنحاول نساعدهم من بعيد لبعيد
حمزة پخوف __مساعدة ولياسين أنا بره الليله دي يا معلم
يارا بتأفف من حمزة __ممكن تسكت أنا معاك يا أبيه يحيى
أدهم __وانا كمان
ملك _وأنا
عز بغرور __أكيد هتحتاجوت مساعدتي خاصة أني خبير فى أمور العشق والكلام دا فهساعدكم
تطلع الجميع لرعد فأرتسمت على وجهه بسمة جعلته أكثر وسامة __هنبدأ أمته
أشار له يحيى بخبث لملك ويارا __المهة فتبدأ من ملك ويارا
تطلعت ملك له ببعض الخۏف فاللعب مع الدنجوان يشبه المۏت بصراع قوى
كذلك يارا أرتبكت
متابعة القراءة