احفاد الچارحي حصري
المحتويات
تردد أسمه بخفوت
حمزة ببسمة كبيرة __مساء الخير
تالين بخجل __مساء النور
حمزة بسعادة __أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل __الا أنت شايفه صح أعمله
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق __أنا مش شايف غيرك
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد ..
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد
بغرفة يحيى
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل
_______
بالأسفل
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير
عتمان __يحيى
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة __خارج !
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد __أقعد يا يحيى
جلس يحيى على مقربة منه لمعرفة ماذا يريد
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن __أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب
يحيى پألم _لازم أتعود عليه لأنه هيكون جزء كبير من حياتى
قاطعه قائلا بحذم __ليه تدى لنفسك أحباط
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه ..
عتمان بثبات __تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه
يحيى بسخرية _الا هى !
عتمان بهدوء __أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة .
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن __أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة ..
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب __ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم ..
_______
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء __أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى
أدهم بسخرية __لا والله باين عليك عايز تتأدب
عز بخبث __بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم
حمزة بصړاخ __لاااا خلاص أتادبت
عز __ايوا كدا تعجبنى
يارا __هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية __سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر
حمزة پغضب __متشكرين لرأيك ياختى
رعد بنبرة ممېته __أعدل كلامك معاها أحسنلك
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية __أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق __مالك
آية پألم __مش عارفه اااه
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا پخوف __لازم نطلب الدكتورة
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع ..
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام .
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
أقترب ليجلس على مقربة منها محتضن يدها بين يديه بعشق
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب __جبت أيه
قبل يدها بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى __عدى وعمر
آية بفرحة __أسماء حلوه أوى
قبل رأسها قائلا بهمس __مفيش أحلى منك حبيبتى
دلف حمزة قائلا بمرح __مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه
تالين بفرحة __حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
آية بخفوت __الله يسلمك
دينا پغضب __يا رعد هاته شوية الله
رعد بسعادة __طب سبهولى شوية
عز __لا انت ولا هى هات
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول __دا عدى ولا عمر
أدهم پصدمة __الاتنين شكل بعض جدا
شذا __خلاص نعلمهم بأي حاجه
يارا __ههههههه طب والله فكرة
اقتربت ملك من آية قائلة بقلق __أنت كويسة يا آية
أشارت لها ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب
ملك __حلو عليا
آية بتأكيد __ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها ..
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من
متابعة القراءة