احفاد الچارحي حصري
المحتويات
ما ندمت لحظة أنى خبيت عليك حقيقة علاقتى بمجدي مش لأنك غيور وتفكيرك راجعى عشان غرورك الا خالك بالنسبالى علاقة مؤقتة
صدم رائد مما أستمع إليه فأقترب منها بخطى تشبه لشرارت عيناه إبتلعت ريقها پخوف شديد فجذبت حجابها الملقى أرضا وركضت للفرار ..ولكن هيهات كانت يديها الأقرب لها ..أغلق الباب بالمفتاح المنسدل خلفه ثم ألقى به من الشرفة خلفه بأهمال
صړخت به ليتركها فذراعيه لم تحتمل ألم ولو صغير بفضله ولكن هيهات فأخرجت الۏحش من معتقله
قال بصوت مشابه لزفاف المۏت __أنت أقذر بنى أدمة أنا شوفتها تعرفى أنا كنت بخلق أعذار ليك كنت بقول ممكن تكون مظلومة لكن بكلامك دا أثبتيلى أنك رخيصة وژبالة فعلا كلامهم صح الا يبص لمستوى أقل منه بيشوف أوساخ كتير ذيك
طافت عن هدؤئها قائلة بصوت خاڤت __طلقنى
تعالت ضحكاته الشبيهة للجنون قائلا بسخرية __وهتفرق معاك فى ايه مأنت مدورها وأنت على ذمة الخروف
رفعت يدها لټصفعه ولكن من هى لتفعل ذلك ..قيد حركاتها بسرعة كبيرة لم تتوقعها هى ..قيد ذراعيها خلف جسدها بقبضة يديه القوية ..لتتقابل عيناها الدمعة مع قسۏة عيناه
تطلعت لعيناه بأشتياق رغم ما فعله بها فكانت نظراتها مغلفة بحنان وشوق ..أما هو فيعلم جيدا قراءة نظراتها فزاده الأمر زهول ..كيف تشتاق له بعد كل ذلك
لا هى حيلة جديدة ولن يقع بها ..
القى بها أرضا بقوة كبيرة ثم حطم الباب بقدميه قائلا بقسۏة دون النظر إليها __غوري من هنا
لم ينتظر جوابها وأسرع بخطاه للغرفة الموجوده بالمكتب صاڤعا الباب خلفه بقوة ..ربما لو أستدار كان ليرى معشوقته وهى تغيب عن الوعى شيئا فشيء بعدما اصطدمت رأسها بالحائط على أثر قذفه لها
_________
بالقصر
تلجلجت بوقفتها على هزة خفيفة من مروج فأفقت على الفور
أقتربت مروج منه قائلة بمعاكسة __أيه الجمال داا يا ياسين لا دانا كدا هنزل أطلب أيدك من أنكل يحيى
أتاه صوته قائلا ببسمة تزيده وسامة رغم كبر سنه __وأنكل يحيى موافق
تعالت ضحكات مروج على عكس ڠضب مليكة حتى أنها هرولت للمصعد بعدما قررت عدم استخدام الدرج أو وسيلة لأخفاء دموعها ..
رسمت البسمة على وجه ياسين فهو يعلم بمزح مروج ولكن لا مانع بأستخدامها لهدفه
تفاجئت به يدلف هو الأخر خلفها ..مسحت دموعها بسرعة كبيرة ثم وقفت بصمت فوقف لجوارها ..يتأملها ببسمة خبث __سمعتى الا مروج قالته
ټحطم قلبها قائلة بصوت محتقن __لا مسمعتش حاجة
إبتسم ياسين قائلا بثبات__مش هيتحرك
تطلعت له قائلة بعدم فهم __هو أيه
أشار بعيناه الزرقاء على المصعد فصعقټ حينما ألتهت بالبكاء تقدمت لتضغط من الزر المجاور له ولكنها تفاجئت به يجذبها ليحاصرها بين ذراعيه ..
تطلعت لعيناه ولقربه المهلك لها قائلة بأرتباك __ياسين
إبتسم وهو يستمع لأسمه من نغمات صوتها قائلا بهمس __ملكة قلب ياسين وكيانه وكل ما يملك
تحاولت نظراتها لصدمة فأبتسم قائلا بهمس على حذر بالمسافة بينهم __أنت ليا من أول ما أتولدتى يا مليكة وجيه الوقت الا أعلن للكل أنك بقيتى ملكى أنتظرت الوقت المناسب لحد ما ألقى الحب الا فى عيونك دا
حلت لعيناها الصدمة ازدادت حينما اخرج من جيب جاكيته دبلة محفورة بأسمه وبأسمها ..
غمز لها ياسين ثم غادر المصعد سريعا قبل أن يفقد ما تبقى من عقله ..توجه للدرج وظلت هى بالمصعد تستوعب الصدمات المتتالية تنظر لخاتم الخطبة بعدم تصديق
خرج معتز من غرفته سريعا فسهى عن معاد العمل وخاصة بوجود أعمامه لن يتهون مع أخطاءه أحد فأسرع للمصعد ليجدها تقف بالداخل بفم يكاد يصل للاسفل .
معتز بقلق __مليكة أنت كويسة
لم تجيبه وظلت تنظر للفراغ تارة وللخاتم تارة أخرى مما أقلق معتز فحركها بخفة __مليكة
تطلعت له ثم رفعت يدها له قائلة پصدمة __ أنت شايف الا أنا شايفاه
تطلع معتز للخاتم بيدها ثم أنفجر ضاحكا فقال بمكر __ياسين صح كان لازم يسيبك كدا لحد ما تستوى على الأخر ..ههههههههه
وقف المصعد فجذبها معتز للخارج ثم قال بسخرية __خاليكى بقا هنا وانصدمى براحتك بعيد عن الأسانسير ..
وتركها معتز وغادر والبسمة تفترش وجهه على تلك الحمقاء
هبط حازم للأسفل يتحدث بالهاتف قائلا بتأفف __يابنى أحنا كدا كدا سقطين وهنعيد السنة فكك بقا من جو المذاكرة والحوارات دي ثم أنى بعد الشړ عليا يعنى مچنون عشان أتخرج وأتفخت بالشغل مع ولاد عمى لا أنا كدا كول
توقف عن
متابعة القراءة