احفاد الچارحي حصري
المحتويات
دي الا خفاها عنه يحيى طول الفترة الا فاتت.
آية پصدمة __حضرتك كنت عارف كل داا !!
إبتسم إبتسامة باهته ثم توجه ليجلس على مقعده الذي لا يناسب سواه قائلا بمكر __كنت بسمع كتير من بعض الناس أن ياسين بيشبهنى عايزك تتخيلى الشبيه دا طلع بالمكر والخبث الا شوفتيه من كام يوم طب المشابه بقا هيكون طبعه أيه ..
هنا تفهمت ما يريد عتمان قوله فتطلعت له ببسمة بسيطة ولكن علامات الدهشة مازالت محفورة على وجهها
عتمان بخبث __أكيد الكل هنا ادوكى فكرة عن طباعى .
آية __أيوا
عتمان بهدوء _طب مستغربتيش أنى وافقت على جوازة رعد بسهولة ليه كدا !
أسترسل حديثه قائلا بجدية لا تحتمل نقاش __عشان ذي مأنتى غيرتى ياسين أكيد دينا هتغير رعد للأحسن وفعلا ألا بقوله بيحصل حاليا .. ثم أكمل بحزن __ أنتى وعيلتك فتحتوا عيونى على حاجات كتيرة أووي كنت فاكر أنى هقدر أعملها هى كمان بالفلوس والسلطة ..
كادت أن تجيبه ولكن قطع حديثها دلوف ياسين لغرفة المكتب فتعجب كثيرا لوجودها ولكن نجح فى التحكم بقسمات وجهه لتضح الثبات والهدوء
عتمان __تعال يا ياسين
دلف ياسين ثم جلس على المقعد المقابل لها نظراته ترمقه بستغراب
آية ببسمة فشلت فى أخفائها __أيوا يا جدو
تطلع لها عتمان الچارحي بسعادة فلأول مرة تنطقها منذ دلوفها للقصر أما حال ياسين فصدمة مصحوبة بهدوء شديد
وقفت آية قائلة بستأذن __عن أذن حضرتك
عتمان __أتفضلى يا بنتي
إبتسمت بسعادة ثم خرجت بخطى بطيئة بعض الشيء كحال عقلها الشارد ..
بعد خروجها أستدار ياسين لعتمان قائلا بستغراب __هى بتعمل أيه هنا
عتمان بمكر __يعنى أيه الكلام دا حرام أقعد معها ولا أيه
ياسين پغضب دافين لعلمه ما يتمكن منه عتمان الچارحي __لا طبعا مقصدش عموما أنا كنت جاى لحضرتك فى موضوع مهم
ياسين بنظراته الصقرية الغامضة __أنا حابب أستلم مصانع وشركات الخاصة بالمكينات لأن أدهم وعز مش عارفين يديروا المشروعات دي لوحديهم
صمت عتمان قليلا لعلمه بخطة حفيده ثم قال بجدية __والمقر ! ياسين بهدوء __حضرتك موجود وتقدر تديره على أكمل وجه ثم أكمل بخبث __ أو ممكن عمى
قاطعه صوتا قادم من خلفه يعرفه جيدا
أحمد __محدش هيعرف يديره غيرك يا ياسين لا أنا ولا حد فينا يعرف لأنك ببساطة محترف فى شغلك يا ياسين ودى حقيقة لازم الكل يعترف بيها وأولهم أنا ..
أقترب أحمد منه قائلا بحزن __أنا عارف أنت ليه طلبت كدا من جدك بس صدقنى أنا أتغيرت معتش فى دماغى أملاك ولا أي حاجة يكفى أحراجى لما بفتكر أنت عملت أيه علشانى
أحمد بتصميم وثقة __وأنت أدها ذي ما كنت من سنين وهتفضل كدا
تطلع له ياسين بصمت وإبتسامة تزين وجهه الوسيم فقترب أحمد منه قائلا بندم __سامحنى على الا أرتكبته بحقك يابنى أرجوك
أجابه مسرعا __فى أب بيطلب السماح من أبنه
أحتضانه أحمد بسعادة وفرحة تزف لقلبه المشتعل بنور أنطفئ لسنوات وعاد للحياة من جديد
أما عتمان فلم يجد ما يوصف سعادته لتجمع عائلته من جديد ..
بالباص
رعد پغضب __أنا مش فاهم دماغك دي بجد !!
دينا بأنتصار __دماغ أيه هو أنا غصبت حضرتك تيجى تركب مغيا
رعد بعصبية __ماشي يا دينا أنا وأنتى والزمن طويل
وجذب هاتفه پغضب يلهى نفسه حتى لا ېحطم رأس تلك الحمقاء بينما هى أخرجت مصحفها الشريف لتكمل واردها اليومى كالمعتاد لها كل صباح ..
وزع رعد نظراته بينها وبين الهاتف بأعجاب ولكنه ألتزم الصمت ليرى نهاية لتلك المشاكسه .
لفت إنتباهه الحديث المتبادل بينهم بالباص لم يكتفوا بالحديث حتى الطعام الخفيف يتداول بينهم بمحبة وسعادة نعم تلك السمات بين المصريين منبثة بدمائهم ..
هنا علم لما أردت فتاته المشاكسة صعوده للباص لترى بعينه الطيبة بأناس بسطاء ولكنهم ملوك بأخلاقهم وطيبة قلوبهم .
بغرفة ياسين
كانت تجلس على الفراش شاردة بحنين أشتياق والدتها تريد رؤيتها والجلوس معها ولو دقائق مبسطة
دلف ياسين الغرفة فوجدها تجلس بهدوء أكتفى بنظراته الساكنه لها ثم دلف لخزانته ليستعد للذهاب للعمل
بغرفة عز
أرتدا سروال أسود اللون وقميص بنفس اللون ضيق يبرز جسده بوضوح مصففا شعره الأسود بعناية فكان فائقا للجمال .سحر معشوقته بجماله الهادئ فأبتسم إبتسامه هادئة ثم قال بخفوت __ليه البسمة دى كل ما بتشوفينى
وضعت يدها على رقبته بأبتسامة فرحة ثم قالت بمكر __مش جايز بسمة أعجاب
لوى فمه قائلا بسخط __إعجاب !!!! أمممم ءوك لما أرجع نبقا نشوف الموضوع دا
وأزاح يدها بحنان غمزا لها بعيناه الساحرة ثم غادر لعمله
بغرفة ياسين
لم تستطع رفع عيناها من عليه فكان يتألق بحلى سوداء جعلته ملكا للوسامة بل تاج تتزين به شعره البنى الغزير مصفف بأحترافية عيناه المذهبة تعلن قوة كبريائه
متابعة القراءة