احفاد الچارحي حصري

موقع أيام نيوز

إبراهيم المنياوى حاملا للسلاح بيده ونعمان بيده السلاح المصوب على أدهم فلحق به إبراهيم وأنهى حياته
صدم يحيى وأدهم والجميع كيف له ذلك !!
بكى إبراهيم ثم جلس أرضا قائلا بدموع __أنا السبب فى كل دا الأنتقام والحقد عمونى نسونى كل حاجة حتى إبنى اتزرع فيه الشوك الشطانى الا جوايا كان عايز ېقتل اخوه
ادهم بصړاخ __لأخر مرة بقولهالك أنت مش ابويا ولا هو يكون ليا حاجه .
تطلع له إبراهيم بدمع ندم ولكن لم يستطيع الحديث فقد طوفت الشرطة البناء 
قبض عليه فكان يتحرك معهم كالجسد الممېت المزف للمۏت حصد ما فعله من أعمال مشينة بحق الجميع 
أتجه يحيى لياسين فابتسم قائلا بسخرية __برضو كسرت كلامى ..
يحيى بثقة __قولت قبل كدا يا ياسين مصيرنا واحد ..
احتضنه ياسين بسعادة فأتى ادهم قائلا پغضب __انت يا أخينا انت وهو فين البنات
يحيى بتذكر __اه صحيح آية ويارا فين
ياسين ببسمة سخرية _حبستهم بالأوضة الا جوا
ادهم __ نهار اسووح والمفتاح
إبتسم ياسين ليحيى بمكر فرفعوا أقدمهم ثم دفشوا الباب فأنبطح ارضا
دلف ياسين للداخل فعاون حوريته على الوقوف ثم رفع وجهها بيده قائلا پخوف __أنت كويسة حاسة بحاجة
آية ببسمة من وسط دمعات خۏفها عليه __الحمد لله
أحتضن يحيى يارا قائلا ببسمة سخرية__كدا يا يارا عايزة تموتى مشنوقة
تحاول بكائها لضحك ثم قالت بدمع __ملك
أدهم بهدوء __لسه قافل مع رعد ملك اصابتها سطحية واستعادة وعيها امال استاذ يحيى واقف يهزر لييه !!طول ما بيضرب فى الكلاب دول والسماعة على ودنه لحد ما فاقت وكلمته كماان
ابتسموا جميعا ولكن تبدلت لخوف حينما أنتباهوا لعز ..
عز بتعب شديد وقد شحب وجهه للغاية __يارا
ركضت يارا إليه بزعر فأحتضنها پخوف شديد فشعر بأن قلبه عاد للنبض مجددا
تطلع ادهم ليحيى پصدمة ثم تطلعوا لياسين الذي أبتسم بخبث فعلموا الآن بأن هذا الرجل يشكل خطړ عليهم
مرءت الاحداث بقوة وترابط تلك العائلة وحانت لحظات العشق لتتشكل من جديد بعشق أحفاد الچارحي أنتظرونى بأحداث جديدة من نوع أخر برحلة خاصة بالعشق والجنون 
جنون أحفاد فاقت حدود العشق
يتبع
عادت سيارات الچارحي للقصر..فهبط الجميع للداخل حتى أن يحيى هرول سريعا ليرى حوريته .
صعد للأعلى ليجد رعد لجوارها فتعجب حينما رأها غافلة ..
أشار له رعد بالصمت ثم وقف وأتجه إليه قائلا بصوت منخفض __متقلقش هى بقيت كويسة أخدت أدويتها ونامت 
رفع يحيى يديه على كتفى رفيقه فهو يعلم أنه جبر على التخلى عنهم لأجلها ولأجل يحيى ..
خرج رعد حينما علم بأن الجميع عاد سالمين .
أقترب يحيى من حوريته بحزن شديد حينما رأى الأصابة تشل حركة يدها 
مسد على شعرها بحنان ثم ظل لجوارها بعض الوقت .
بالأسفل
رعظطد بفرحة __ حمد لله على سلامتكم
أدهم ببسمة بسيطة __الله يسلمك يا دوك
أحتضنته رحاب حينما وجدته يقف أمامها فكانت ترتعب من مجرد التفكير بالأمر .
رحاب لأية __أنت كويسة يا بنتى
آية بأرتباك لما مرءت به __الحمد لله
ياسين بتفهم __أطلعى أرتاحى فوق شوية 
أكتفت بالأشارة له ثم صعدت لغرفتها تتابعها ياسين بعيناه إلى أن أختفت من أمامه .
هبط يحيى للأسفل فأنضم للشباب .
أنتبه الجميع لعز الذي دلف من الخارج بمساعدة يارا .
ثم جلس ويارا لجواره فتعجب أحمد وحمزة 
حمزة بعدم فهم __هو فى أيه !مش الأخ دا كان فاقد الذاكرة ولا أنا الا فقدتها ولا أيه الا بيحصل بالظبط.
أدهم بتأيد __والله نفس أسئلتى 
رعد پصدمة _أنت بتضحك علينا يا عز !!
وقبل أن يجيبه أقترب منه وشلالات المۏت ترحب به فأسرع ليجلس بجانب ياسين 
عز لياسين __أتكلم أبوس أيدك العيال دي مبتهزرش
تطلع له ياسين بنظراته الغامضة ثم قال بخبث __أقول أيه بالظبط مش فاهم تقصد ايه 
صدم عز وعلم أن المۏت مصيره لا محاله .
جذبه رعد قائلا بصوت مشابه لأسمه __يعنى سياتك كنت بتمثل
عز پخوف __لاااا فهمت غلط
جذبه أدهم من قميصه قائلا بسخرية __فهمنا الصح يا خفيف
أبتلع عز ريقه بصعوبة ثم قال __اصل انا
جذبه رعد قائلا بنبرة قتالية __أنت نهايتك اتحددت على أيدى بقا أنا رعد الچارحي عيل ذيك يستغفلنى لا وأيه أتنازل وأتكرم وأنام على كنبة نص فى نص عشان سعاتك أنا عمري ما نمت غير بسريرى يا حيوان 
عز پألم __ااه أنتوا بتستغفلونى عشان مش هقدر أدافع عن نفسي وأنا بالحالة دي 
أدهم بسخرية __ليه بس يا أبو عزيز دانت العشق كله 
ثم وجه حديثه لحمزة __ناولنى البتاع الا جانبك دي يا حمزة
تطلع حمزة جواره ثم قدم له المزهرية ببسمة كبيرة 
عز پغضب __ماشي يا حيوان حسابك معيا بعدين 
على الجانب الأخر
كان يجلس ياسين ولجواره يحيى يتأملون ما يحدث بهدوء تام .
عز برجاء __أنا أخوك على فكرة
يحيى بسخرية __والله بجد تصدق نسيت 
ثم أستدار بوجهه لرعد قائلا بحذم __كمل الا بتعمله 
رعد بغرور _عيوونى
لكمه بقوة أوقعته على المقعد فصړخ ألما 
أسرعت يارا لأحضانه قائلة بصړاخ __عز حبيبي أنت كويس 
حمزة بسخرية __حبيبك
تم نسخ الرابط