احفاد الچارحي حصري
المحتويات
ببسمة جذابة __صباح الخير يا حبيبتي
تطلعت له بمشاعر متلخبطة أتبتعد عنه أم تظل بمخضع الأمان يا له من قلب لعين ..
أبتعد عنها بهدوء فهو لم يقبل بمعانتها ..
قالت بصوت متخشب __أنا فين
وضع عيناه ارضا بحزن __دي أوضة غير التانية نقلتك فيها أمبارح
وتركها وجذب قميصه يرتديه مسرعا ثم صفف شعره بأهمال وغادر سريعا ..
جلست على الفراش والفكر يشغلها هل تمنحه الفرصة أم تقسو عليه لم تجد نفسها سوى تحدث أخيها بالهاتف كعادتها ..
__________
بالمقر الرئيسي
جلست بملل وهى تنتظره فتوجهت لغرفة الاجتماعات حتى ترى ماذا يفعل
دلف للداخل قائلة بثبات __ياسين أنا مظلومة صدقتى انا بعدت عنك الفترة الا فاتت دي عشان تعرف الحقيقة
جذبها من معصمها بقوة كبيرة قائلا بصوت كالنيران المتأججة __واضح أنك مش بتفهمى بالكلام أنا مش بحبك
دلفت لتستمع كلامات تسرد لها صدمة الا وهى .أنا عارفه أنك بتحبنى يا ياسين البنت الا أنت كتبت كتابها دي مجرد تنفيذ وصية وعهد بين أبوك وعمك لكن أنا واثقة أن قلبك معايا أنا وأنت بنفسك كنت بتقولى كدا..
ياسين پصدمة __مليكة
غزت الدموع وجهها فرفعت يدخا على وجهها تحاول الثبات عما استمعت إليه ولكنها لم تحتمل ركضت سريعا لتهرب من عيناه المخادعة لها فلحق بها سريعا ولكن هيهات هناك مجهول سطر لها
صاح بصوت متقطع من الصدمة مليكة حينما وجدها تعبر الطريق غير واعية لتلك السيارة القادمة ربما ستضع نهاية لحد ما وربما بداية لمجهول !!!
____________
بالقصر
جلسوا جميعا بعد الطعام بالقاعة يتبادلون الحديث المرح إلى أن دلف عدي ومعه تلك الفتاة صاحبة الوجه الملاكى يده تتطوف يدها تطلع لهم الجميع بستغراب الا ياسين فهو يعلم بالامر نظرات خوف أحمد كانت تلاحق أسيل المنصدمة ممت تراه فقلبه ذبح لرؤية دموعها ولكن ماذا لو صار القلب عدو له من قبل رؤيته
يتبع
أسرع خلفها وقلبه يتحطم كلما أبتعدت عنه تلقى صدمات متتالية حينما وجدها تعبر الطريق ولم ترى السيارة القادمة پغضب كأنها فى سباق مع الزمن القاسى ..
صاح بلهفة وخوف __مليكة
كانت تركض كأنها تهرب من واقع مرير لم ترد تصديق ما إستمعت إليه منذ قليل شعرت بأضاءة قوية تشوش رؤيتها فرفعت يدها على عيناها حتى تتمكن من الرؤية تصنمت محلها حينما وجدت السيارة تقترب منها فعلمت أن لا مفر من مصيرها المحتوم .
على الجانب الأخر
كان يهبط من سيارته بعدما أعطى المفاتيح للحارس فتوجه للداخل ولكنه تصنم محله حينما وجد إبنة عمه تركض بسرعة كبيرة والبكاء حليفها حتى ياسين يركض خلفها بلهفة ويحثها على الوقوف تخشب محله حينما وجد سيارة قادمة بسرعة الريح ربما لم ترأها مليكة فأسرع إليها
أزاحت يدها ببطئ لتجد أنها مازالت على قيد الحياة لم تتمالك نفسها بمجرد التفكير بالأمر كان صوت معتز هو الملجئ لها من دوامة الفكر وأعادة ذكري ما أستمعت إليه ..
معتز پخوف __أنت كويسة
رفعت عيناها المغمورة بالدموع كأنها تشكو له ما بها
أقترب منهم ياسين سريعا ثم جذبها بقوة من معصمها قائلا پغضب جامح __أنت مچنونة !!
حاولت أخفاء دموعها ولكن لم تستطع فرفعت عيناها لمعتز قائلة برجاء __رجعنى القصر يا معتز أرجوك
وزع نظراته بينها وبينه قائلا بشك __أنتوا أتخقتوا
خشيت أن تفضحها دمعاتها فهرولت لسيارة معتز
معتز بستغراب __فى أيه يا ياسين مليكة مالها
تتابعها بعيناه ثم رفع يديه قائلا بنبرة لا تحتمل نقاش __مفاتيح عربيتك
__مع الحارس
قالها معتز بعدم فهم لم يحدث
____________
بالقصر
تطلع لهم الجميع بزهول على عكس نظرات أسيل كانت صدمة مغلفة بالدموع حصلت الآن على إجابة مصرحة لكافة أسئلتها
آية بستغراب __عدي !!
أقترب منها ومازالت هى محتضنة يديه تشعر برجفة تسرى بجسدها فسارت الآن تعلم بنفوذ عدي عندما رأت هذا المكان الضخم المأوي بالحرس
وقف عدي أمام والدته قائلا بهدوء وهو يشير لها __دى رحمة يا ماما
حينما إستمع عمر لأسمها تأملها بأهتمام وصدمة بآن واحد .أما آية فكانت بحيرة من أمرها من تلك الفتاة وماذا تفعل معه لم تجد سوى الصمت تلتزم به ..
خرج صوت ياسين قائلا بأبتسامة هادئة __مش محتاج تعرفنا عليها ..
علم الجميع بمعرفة ياسين بها فكان محل صدمة للجميع وبسمة غامضة لعدي ..
أسترسل حديثه قائلا بغموض __هى محتاجة تتعرف علينا
مازن پصدمة __أيه دا الۏحش وقع بجد !!!
جاسم پصدمة تفوقه أضعاف__بص هو حلم وأنت معايا فيه صح !
صفعهم عمر بقوة قائلا بسخرية __عودوا لأرض الواقع
تطلعوا له پغضب جامح فاسرع ليقف أمامهم
تطلعت له
متابعة القراءة