احفاد الچارحي حصري
المحتويات
تفكير أنه ممكن يعمل كدا
آية بستغراب __أزي
صمت قليلا ثم قال __أنك تكوني روفان وتسافري معيا أيطاليا وساعتها تصرفاته هي الا هتبين الحقيقة
صدمت آية ولم تتمكن من الحديث فعفت عنها دموعها عڈابها وهبطت بصمت
ياسين __ممكن ترفضي عادي أنا مش ههددك بحاجة
آية بدموع __الا أنت بتقوله صعب أوي أفترض أني حابه اساعدك هسافر معاك أذي أهلي مش هيوافقوا دا أولا أخلاقي ودنينى يمنعوني من كدا
ياسين ببسمة ثقة __بس ميمنعكيش من السفر مع جوزك
آية پصدمة __جوزي !!
ياسين __مشكله بسيطة وحلها بسيط
ياسين بثقة __لا دي بقا سبيها عليا أهم حاجة أنك موافقة
آية بتوتر __طب ممكن تسيبني أفكر
ياسين __أكيد هسيلك تفكري وتردي عليا بكرة بس عايزك تفكري فى حاجة بسيطة جدا
نظرت له بأهتمام ليكمل هو __عايزك تتخيلي أن أختك متهمه أدامك پتهمة كبيرة ذى دي عايشة معاكي تحت سقف بيت واحد ومش قادره تبصي في وشها فسابت البيت كله وأنتي بين عڈاب بين أنك تختري البعد وبين أنك تقربي علي حساب إنسانه بريئة أتقتلت علي أيد إنسان خسيس
أنا الا طالبه منك تقفي مع الحق الا هتعمليه هيرجع حق إنسانه بريئة إتقتلت بدون ذرة رحمة عايز أعرف الخيط الا أنا ماشي وراه صح ولا بضيع وقت في طريق غلط ودلوقتي القرار في أيدك وبكرا هنتظر رأيك
أما هو فأسند رأسه للمقعد بذهول من تلك الفتاة وتصرفاتها المختلفة عن أيه فتاة رأها من قبل لم تقبل التقرب منه فكيف ستساعده بدون زفاف فأبتسم بثقة لهذا القرار.
بمكتب رعد
كان مشغول الفكر عليها فخرج يستعلم عنها فأخبرته ريهام أنها خرجت من الشركة منذ دقائق حتى أنها نسيت حقيبتها بأكملها
تعجب رعد وحمل الحقيبة ثم شكرها وأنصرف لمنزلها
بمنزل آية
دلفت وهي بدوامة عالم أخر لا يوجد به سوى ترددت صوته ورجائه المتخفي بالحديث كيف لها أن تقبل بحياة مزيفة علي حساب نفسها !
ماذا لو أكتشفت عائلتها ذلك
دينا __في أيه يابت أنتي مش معادك الساعه 5 جاية 1 ليه
آية ببعض الخۏف __مفيش مصدعه شوية المهم ماما فين
دينا __نزلت تشتري حاجات للبيت قبل ما أنتي تيجي بحاجة
بسيطة
آية براحة __طب الحمد لله سيبني بقا أنام شوية لحسن دماغي ھټموټني
دينا بمشاكسه __لاااا مش قبل ما أعرف عملتي أيه بالشغل
آية بتعب __أما أصحى بأذن الله هحكيلك
دينا __ماشي ياختي هروح أطبخ أنا مخلاص بقيت الشيف مكانك
آية __أعملي الا يريحك وخدي الباب في أيدك
خرجت دينا وأغلقت الباب ثم أتجهت للمطبخ تعد الغداء
حتى هو رقص قلبه عندما وجدها أمامه مجددا حتى أنه خلع نظارته ليتأملها بوضوح
مما اغضب دينا فغضت نظرها قائلة برسمية __بابا في الشغل
رعد __عارف آيه نسيت شنطتها بالمكتب فقولت أجيبهالها وأنا مروح
دينا بخجل وهي تلتقط الحقيبة __أنا أسفه كان نفسي أقول لحضرتك أتفضل بس بابا مش موجود
إبتسم رعد بأعجاب قائلا بلا مبالة __ولا يهمك أنا مستعجل أصلا سلام
وغادر رعد تحت نظراتها له حتى أنه أنعطف من الدرج ليجدها مازالت تقف
خجلت دينا ثم دلفت مسرعة فأزدادت بسمته على تلك الفتاة
هبط ليستقبله السائق مسرعا بفتح باب السيارة
جلس رعد يفكر بفتيات محمد قمة الأخلاق التى لم يرأها من قبل ولكن تلك الصغيرة تمتلك سحرا خاص
دلفت مسرعة للداخل ووجهها يحمل قطرات من الأحمر ألوان
دينا پغضب __مجنونه واقفه تبصي على أيه يقول أيه الوقتي عليكي ثم أنه حرام
آية پصدمه __أنتى أتجننتي ولا أيه
دينا پغضب __حلي عني
وتركتها وتوجهت للمطبخ دلفت آية خلفها قائلة بجدية __دينا عايزكي فى خدمه
دينا بستغراب __خدمة أيه دي
آية __مش عايزه ماما تعرف أني رجعت من الشغل أنا هرجع تاني
دينا بتعجب __طب في أيه جيتي وفي أيه هتروحي تاني
آية بأرتباك __أصل بصراحه الشغل كتير علي شذا وهى قالتلي أمشى وأنا مش عايزة ادبسها من الأول كدا
دينا بتفهم__لا خلاص روحي بسرعة
توجهت آية للخروج فأسرعت دينا خلفها وبحوزتها الحقيبة
تزكرت آية الحقيبه وأنها تركتها بالمكتب بدون تذكير فكيف وصلت للمنزل
أخبرتها دينا عن رعد فأرتبكت آية ثم غادرت قبل أن تلاحظ أختها ما بها
بأيطاليا
بغرفة يارا
كانت تجلس شاردة فيما حدث أمس فتوصلت لسبب كره ملك لها نعم أرتاح قلبها لمعرفتها سبب الكره الدائم لها
قاطع شرودها صوت طرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدلوف
فدلف حمزة ووجهه لا يبشر بالخير
يارا بقلق __فى أيه أنت كويس
جلس لجوارها ثم فرت دمعة من عيناه أزداد خوف يارا فجلست لجواره مسرعة في محاولة لمعرفة ما به
يارا بقلق __مالك يا حمزة فى أيه
حمزة بحزن شديد __هو ليه الكل بيستغفلني يا يارا يمكن عشان طبتي الزيادة عن اللزوم
يارا پخوف __في أيه يا حمزة ليه بتقول كداا
كفكف دموعه ثم قال بتماسك مصطنع
متابعة القراءة