احفاد الچارحي حصري
المحتويات
ثم أجرا أتصالاته لتوفير حماية على الفيلا بأقوى طقم من الحرس المتكامل
أنهى أتصالاته ثم أقترب ليجلس مقابلا لها ..جلس يتأملها بصمت وهى تتأمله بسكون وصدمة جعلتها ساكنة
أيا من سكنت القلب والهوى
فكنت له عشق الروح ..
تركتك ولكنى تركت قلبى المترنم على عشقك المرهون
كلما شعرت بالمحڼ بكيت ورددت أسمك پجنون.
شكيت لربي آنين قلبى فأخبرنى بأنك المنشود..
..رحمة
آية محمد رفعت
يا قلب هوى القسۏة والجفاء..
فأتت تلك الحورية بخفيان
طعنت قلبي بلعڼة لتكون رفيقة الروح طوال الزمان
كدت أصل للجنون كيف لقلب الآلآم وصراخه الغير معهود ..
فرميت ما به وأغلقت العيون فزفونى لجسد الروح حتى ألقى مصيري المحتوم جسدته بعشق فتاة المجهول .عدي
كان هذا الحديث مردد بين نظرات العيون مكبوت يكنه كلا منهم للأخر ولكن لم تقوى الألسنة على الأقوال فتركن العين تنقل ما بداخل قلوب الريحان
خرج صوته أخيرا قائلا بعدم تصديق __أنا مش مصدق الا بيحصل دا !!
تطلعت له بصمت قاټل كأنها تطالبه بالمزيد ربما يكفى لتقبل حقيقة الأمر ..هل من عشق مثل هذا !!
أكمل عدي حديثه بمحاولة للثبات __بجد مش فاهم حاجه
__ولا أنا
قالتها رحمة ببسمة صغيرة للغاية وأكملت قائلة بدموع __أنا خسړت كل حاجة يا عدي ماما بين الحياة والمۏت بسبب الحيوان دا حتى أنت كنت فاكرة أن خلاص مش هشوفك تانى
أخفضت عيناها بخجل قائلة پبكاء __كان ڠصب عنى يا عدي كنت فاكرة أنى بحمى أمي
تخل عن مقعده ثم جلس لجوارها قائلا بهدوء __مش هسمحلك تسبينى تانى ولا الا حصل دا أنه يتكرر تانى
رفعت عيناها ببسمة قائلة بسخرية __قلبك هيدلك على مكانى
أنفجرت ضاحكة فأكمل بتأكيد __أسمعى منى طب بذمتك لو حكينا الا حصل دا لحد هيصدق
رحمة بسخرية __أنا عن نفسي مش مصدقة ولا مستوعبة حاجة من الا بتحصل دي
__مش مهم المهم أننا مع بعض
قالها بعشق فتاهت بسحر عيناه فحل الصمت مجددا عليهم ..
_______
عاد ياسين من الخارج ثم توجه للاعلي ولكنه لمح حوريته الصغيرة تجلس بالخارج
هبط مجددا ثم توجه إليها ليجدها تجلس على الأريكة بالحديقة شاردة للغاية ..
أقترب منها ببطئ ونظرات العشق تتطوفها ثم جذب المقعد المجاور لها لتنتبه لوجوده فتستقام بجلستها
مليكة بستغراب __ياسين
تطلع لها قائلا بهدوء يكمن بصوته __ممكن أعرف أيه الا مقعدك كدا
وضعت عيناها أرض تبحث عن إجابة لسؤاله ولكنها لم تجد كلمات تتحدث بها ..
ياسين بقلق __مليكة أنت كويسة
إبتسمت قائلة بخفوت __يهمك أمرى
تعجب ياسين من تصرفاتها ولكنه لجئ لتصرفه المعتاد الا وهو الثبات الطاغي __أكيد يهمنى ذي ما يهمنى أجابتك
إبتسمت بخجل __بصراحة بحاول اعمل نفسي زعلانه
أعتلى وجهه الذهول __من أيه وليه
__منك
قالتها بهيام بعيناه الزرقاء فأبتسم قائلا __طب لييييه
جذبت معطفها ثم توجهت للأعلى قائلة بمرح __أسال نفسك
وصعدت للأعلى تاركة قلب عاشق يتأملها ببسمة عشق ..
تمدد على الأريكة يتامل القمر من أمامه قائلا بشرود بجمالها الهادئ __ناوية تعملى فيا أيه تانى !
_____________
عاد رائد للقصر وقلبه يدب به شعورا متناقض بين السعادة والحزن لا يعلم ما عليه فعله بعدما خالف قواعد الۏحش
صعد لغرفته ثم دلف للمرحاض تاركا شلالات المياه تتناثر بقوة على جسده لعلها تريح هذا العقل من التفكير يتذكر كيف صار الحزن على ملامحها وجهها بعدما وهبها العشق بطريقته الخاصة وكيف صاحت به وترجته للخروج على الفور
نعم انصاع لها حتى يهادئها وخرج من المنزل ولكن بداخله رابط قوى بأن هناك أمل للعودة مجددا ..
_____________
بالأسفل
دلف عز ويحيى ورعد من الخارج فجلسوا بالقاعة
عز بزهول __أنا لحد دلوقتى مش مصدق أننا طالبنا أيد البنت لمعتز
حمزة __هههههه بس عنده حق يقع البت موزة
تالين پغضب __بتعاكس الا قد بنتك يا حمزة
حمزة پصدمة __يخربيتك بتعترفي بلسانك أنها قد بنتى
لوت فمها بضيق __هو أنت بتعرفنى ولا بتقنع نفسك
رعد ببسمة مكبوتة __الأتنين
يحيى بنفاذ صبر__هو أنت مركبتيش مع يارا وملك ومعتز ليه
تالين بحزن مصطنع __هو أنا تقيلة عليكم كداا
حمزة __جداااا
عز بنفاذ صبر__أنا طالع أريح شوية الله يعينك عليهم يا يحيى
يحيى __ يعين مين خدنى معاك
وصعد يحيى خلفه بينما ظل رعد يحاول الفصل بينهم ..
________
بسيارة معتز
كان يجلس جوار السائق بفرحة تستحوذ على عيناه يستمع لحديث والدته وملك بصمت وشرود لم يعينه فرحتهم بعروسه الجميلة كل ما يعنيه هو أقترب تحقيق هدفه برد الصاع صاعين .وخاصة بعد أن طلب من والدها بأن تباشر عملها أن أحبت ذلك لا يعلم أن شرارة العشق ستلعنه أولا.
_________
بمكان أخر
كانت تجلس على الأريكة بشرودكانت تود الرفض ولكن بعدما رأت يارا وملك
متابعة القراءة