احفاد الچارحي حصري

موقع أيام نيوز

عارف أنى غلطت بس أنت كمان غلطتى لما خبيتى عليا والأكبر أن فى طفلة محرومة من أبوها وهو عايش
صاحت بصوت غاضب للغاية __أنا كل حاجة فى حياتها أنت ولا حاجة لسه فاكر أن عندك بنت وبتتكلم بثقة كبيرة أوى كانت فين من شوية وأنت بتتهمنى بأفظاع الجرايم ..
أقترب منها رائد قائلا بحزن قاټل __أسف يا رانيا أرجوكى سامحينى 
تطلعت له پصدمة ممزوجة بالسخرية __ بالبساطة دى !!!
عايزنى أسامحك وأنت الا كسرتنى بأيدك 
أترجيتك من أربع سنين تسمعنى بس أنت حكمت ونفذت الحكم طردتنى من هنا أدام الكل من غير ما تهتم بمشاعرى كأنى خدامة لا الخدم بالقصر بيتعامل أفضل من كدا ..
لا وراجع بعد كل دا تكمل أنتقامك منى بتعرفنى الفرق الا بينى وبينك وأنا عارفاه من زمان وللأسف أتغضيت عنه بس دلوقتى لا يا رائد نجوم السما أقربلك منى أنا وبنتى حتى لو كان لازم أمحى الصورة الا رسمتها للبنت عشان تكرهك ذي مأنا بكرهك كدا ..أنت أديتنى وعد بالچحيم وأنا بديك وعد بعذاب الضمير وحسرتك على بنتك ..
كانت كلماتها كالخڼجر المغزو بقلبه فتركته يستوعب ما تفوهت به وغادرت حتى تداوى چروحها 
___________
بالمشفى
كان الليل الكحيل مدموس على الأرجاء الهدوء يخيم بالمكان كأنه يعلن بغفول الجميع 
تعبت من التفكير بأمر غياب والدتها فغفلت على المقعد بأهمال دلف للداخل بنظراته المقززة يتأمل خصلات شعرها المتمردة على عيناها المغلقتان رفع يديه اللعېنة يتلامس وجهها ولكنه خشى أن تستيقط فأسرع بتكميم فمها ثم قيد حركاتها بحبل ثمين .شعرت بتثاقل حركتها ففتحت عيناها محاولة الحديث ولكنها لم تستطع حملها بين يديه بصمت تام ثم ألقى بها على الفراش يتأملها بتلذذ ونظرات لعينة تركها تبكى فى محاولة لفك وثاقها ثم وزع الكاميرات فى أنحاء الغرفة حتى يشبع رغباته الدانيئة فيما بعد رش على ملابسه رائحة البرفنيوم الخاصة بعمر لتنقلب نظراتها من البكاء للصدمة 
لاااا لا يعقل ذلك 
________
بغرفة عمر
تمدد على الفراش بملل وعلى جواره يتمدد عدي عارى الصدر ووجهه مسلط على الجهة الأخرى
عمر بتأفف __عدي
تمتم قائلا بشرود __أمم
عمر بمشاكسة __لسه صاحى
عدي پغضب __عفريتى الا بيرد عليك
عمر __هههههه المفروض أخاف صح
عدي __نام يا عمر
عمر _مش جايلى نوم هنزل أتمشى تحت شوية
عدي بنوم __أعمل الا يريحك وأخلع من دماغى
وبالفعل جذب عمر قميصه على جسده الرياضى ثم جذب هاتفه وهبط للأسفل بكسل 
تأمل عمر القصر بنظرات مملة ثم تمدد على الأريكة بالهواء الطلق رافعا يديه على خصلات شعره بتفكير فى خطة ليفاتح والده بأمر زوجه ولكن كالعادة أتى رائد وشحن الأجواء 
رفع هاتفه محدثا صديقه المقرب أو كما يعتقد هو 
بالمشفى
كاد ان يلامسها فدق هاتفه خرج من الغرفة مبتعدا عنها قائلا بتوتر __أيوا
عمر بستغراب __أنت صاحى أنت كمان
آسلام بارتباك __عايز ايه 
عمر بزهول من اسلوبه __فى ايه يالا شكلك كدا بتعمل حاجه من ياهم
آسلام بأرتباك __ اي ايه الا بتقوله دا أنا مش بتاع الحاجات دي
وأغلق الهاتف لينقبض قلب عمر بأن هناك أمرا ما 
__________
بغرفة رائد
صاح به رعد پغضب جامح __أنت شايف دا مبرر 
رائد بحزن شديد وهو يحاول الحديث __أنا مكنتش أعرف حاجة
رعد پغضب أشد __هو حضرتك أديتها فرصة عشان تعرف
دلف ياسين بعدما علم من عز بما حدث فأخرج رعد للخارج ثم جلس يستمع منه .
رفع رائد عيناه قائلا بخجل __ عارف أنى غلطت يا عمى
__مش عيب العيب أننا نعرف بغلطنا ومش نصلحه
قالها ياسين بعدما رفع يديه على كتفيه 
________
بالمشفى
دلف هذا الوغد ليجدها تحاول تحرير يدها ولكنها لم تستطيع فجذبها بقوة ثم هوى على وجهها بصڤعة قوية .بكت بشهقة مكبوتة فحاولت الدفاع عن نفسها ولكن لم تستطيع .مزق ملابسها بدون رحمة ولا شفقة ولكن هناك مۏت سينال منه شلت حركة يده فأستدار متصنم من الصدمة حينما راه يقف امامه پغضب بمكبوت تكاد نظراته الفتك به .فخرح مؤشر الهلاك __وصلت بيك القذارة للدرجادي
وقبل أن يتحدث أنهال عمر عليه باللكمات القاټلة قائلا پغضب جمهوري __أنا وثقت فيك يا ژبالة ودى كانت نتيجة المعروف
أطاح به آسلام قائلا بصوت يشبه فحيح الأفاعى __أنت معملتش معايا أى معروف أنت شغلتنى هنا عشان تخلينى أشوف الفرق بينى وبينك الا دايما بتحسسنى بيه بس أنا بقا طلعت أذكى منك ورتنبت كل حاجة عشان أوقعك فى چريمة توصلك لحبل المشنقة منكرش انها چريمة حلوة أوى وأنت بذكائك عايز تستغلها بعد أم أمها ماټت مالهاش حد يسأل فيها ..
كانت الصدمات متتالية على قلبها هل فقدت والدتها 
لااا لم تستطيع تقبل الأمر ..
لكمه عمر بقوة كبيرة فسقط أرضا ثم أسرع لحل وثاقها 
أزاح عنها هذا الحبل الغليظ ولكنه تعجب من هدوئها المريب
حاول أن يحركها ولكنها لم تستجيب له فقط دموعها منسدلة بهدوء ممېت جذب جاكيته عليها ثم بحث بعيناه عن حجابها فجذبه يغطى شعرها الغزير ثم ترك
تم نسخ الرابط