احفاد الچارحي حصري
المحتويات
له الآلآم ليس مقصود منه أو منها وأنما لعبة الأقدار ولهو الصدفة
عاد جاسم لمقعده قائلا پغضب __وبعدين يا معتز
معتز بملل __والله ما عارف
حازم بسخرية __لما أنتم مش عارفين أمال أبويا يعمل ايه
جاسم پغضب __أيه دخل عمى حمزة بالموضوع يا غبي
معتز __حازم أبوس أيدك العمليه مش ناقصة غباوة أطلع ذاكر عشان ربنا يكرمك بأخر سنة ليك دي وتخلصنا بقا
حازم بتأفف __ماشي ياخويا طالع
وصعد حازم للأعلى تاركا معتز وجاسم يحسم الأمر
جاسم __بص روح المقر وأنا هغير هدومى وهنزل أدور عليها وربما يكرم بقا
جاسم پصدمة __الله يخربيتك أنت عارف لو عدي عرف ممكن يعمل فينا ايه
معتز __عارف ورحمة جدك مأنت قايل حاجة
وغادر معتز بتأفف لذكر ما يمكنه عدي فعله .
بينما توجه جاسم لغرفته فصدم حينما راي معشوقته الخجولة تتردد بطرق باب الغرفة ولم تراه خلفها
حسمت قرارها بعدم الطرق وأستدارت لتغادر فكانت صډمتها رؤيته
أقترب منها جاسم قائلا بحزن مصطنع __دايما بتأخدي القرارت الغلط فى حقى
لم تستطيع الحديث فوضعت عيناها أرضا حينما أقترب منها قائلا بفرحة __أكيد طبعا أنا أسيب أي حاجة وأشرحلك الا تحبيه ..
وحمل منها الكتب ثم توجه للقاعة المجاورة لغرفته فهو يعلم أنها من المحال أن تجلس معه بغرفته بمفردها
أقتربت من المقعد بأرتباك ثم جلست تستمع له فجاسم كان الأول بدراسته على الدوام
كانت تنظر للورقة التى يشرح بها ما تريد فهمه
جاسم بهدوء __فهمتى بقا الناتج ده جيه أذي
أشارت برأسها بسعادة وإعجاب فنقل لها ما بالورقة ولكن بأرقام جديدة قائلة بمكر __طب ورينى بقا هتحلى دي أذي ..
قدمت له الورقة فألتقطها قائلا بأعجاب __شابوو بجد
داليا بخجل __من غيرك مكنتش هحلها
صمت قليلا ثم رفع يده على يديها وهى تلملم أقلامها
أرتبكت للغاية فنظرت له بذهول ليتحدث هو بصوته العاشق __مش عايزة تريحينى ليه يا داليا
سحبت يدها بخجل ووجهه متورد قائلة بأرتباك __ أنا مش فاهمه حاجه
جاسم بشك __متأكدة
لم تتمالك زمام أمورها فجذبت أغراضها وتوجهت لغرفتها سريعا تحت بسمات من عيناه تزين وجهه .
________
بمكتب فاروق الصديق المقرب لرائد
دلف رائد لمكتبه على الفور دون الحاجة لأذن سكرتيرة كالمعتاد فهلالل فاروق حينما رأه __أيه دا مش معقول رائد الچارحي بنفسه فى مكتبي يا مرحباااا يا مرحبااا
شعر بالحرج فجلس بمرح __شكلى بقا ژبالة اوي
رائد ببسمة مكبوتة__ جداا خلص بقا عشان ورايا شغل
فاروق __براحة علينا يا عم انت لسه داخل
ورفع هاتف المكتب قائلا بهدوء __نفين أبعتيلى ملف صفقة الچارحي
وأغلق الهاتف يتودد لرفيقه
بعد قليل إستمع لطرقات على باب الغرفة فسمح للطارق بالدلوف ..
دلفت بخطى ثابت ومتزن للداخل لم ترى من يجلس أمامها فكان يجلس بعكس أتجاهها
تقدمت منه قائلة بعملية _الملف يا فندم
صوتها كان زلزل أفتك به فرفع وجهه لينصدم من أنعكاس صورتها على المرآة أمامه ..نعم هى زوجته المصون الذي طردها من قصره وجردها من مكانتها
لم يستطيع التفكير أكثر من ذلك ..
خرجت من المكتب وأنضمت لطقم السكرتيرة بالخارج أما هو فأخبر فاروق بموافقته على شراء الشركة فتعجب كثيرا فهو عرضها له منذ أشهر عديدة ولكنه وافق بنهاية الأمر فمن هو ليرفض مبلغ ضخم هكذا ..
خرج من الشركة وقلبه يرتجف بين الضعف والقوة بين اللين والعطاء لا يعلم ما عليه فعله سوى الأنتقام منها .
غادر على وعد العودة غدا ولكن بطريقة تليق به حينما يترأس مقعد الشركة
أنهت رانيا عملها ثم عادت سريعا للمنزل لم ترى من يتابعها ليعلم مكان سكانها أو للتأكد من شيء ما رأه بعيناه فشعلت شرارة الأنتقام رأه يدلف معها للعمارة فبادلته السلام وصعدت معه بالمصعد
شدد رائد على مقبض السيارة وعدا لها بالچحيم
بالداخل
حمدي بستغراب __رجعتى بدري النهاردة يعنى
رانيا ببسمة بسيطة __هعمل أيه مريم زعلانه منى وعايزانى أفسحها فستأذنت من أستاذ فاروق وجيت على طول زمانها طلعت عين مرأتك
تعالت ضحكاته قائلا بمرح __طب ياربت عشان متفتحش أسطوانة كل يوووم
رانيا بحذم __عيب كدا يا حمدي دا هبة عسل وكيوت
تأفف قائلا __أنا مش عارف أنت مع أخوكى ولا معها
رفعت يدها بأسلوب مرح __مع الحق
وقف المصعد فخرج وهو يرمقها بنظراته المشټعلة فتعالت ضحكاتها وركضت لباب الشقة فاتحه إياه ثم أغلقته سريعا بوجهه
حمدي پغضب __أفتحى الباب يا رانيا أحسنلك
رانيا __ههههههه مش هتدخل الا لما تهدأ خالص يا حبيبي
حمدي پغضب شديد __كدا ماااشي يا رانيا اصبري بس عليا
رانيا __هصبر وللاخر ههههههه
حمدي بمكر __أفتحى يا روونى دانا ديدو حبيبك
وبالفعل فتحت
متابعة القراءة