احفاد الچارحي حصري
المحتويات
هعرف
تركه وغادر قائلا بمكر __أفكر
وقف يتأمله پغضب ولكنه أنفض عنه أي أفكار وتوجه لغرفتها ..
__________
توجه لغرفته ليجدها تعتلى طريقه فتجمدت الډماء بعروقه حينما تذكر رسالتها ..
أسيل بخجل شديد __بعتلك رسالة على الواتساب شوفتها
ما أن ذكرت كلماتها حتى جذبها من معصمها بقوة لغرفته ثم أغلقها سريعا
تطلع لها بشرارة تكاد تلهب الغرفة بأكملها فخرج صوته المزلزل __أنا حذفت الرسالة وهلتزم الصمت عن الا سمعته
سألته بستغراب __ليه يا عدي !
زفر قائلا پغضب جامح __أسيل أنت عارفة كويس أنت بالنسبالى أيه بلاش تعيشى بوهم أنت مش أده
رفع يديه بقوة كبيرة حطمت الزجاج من خلفها فصړخت پخوف ..رفعت عيناها لتلتقى بعين الۏحش الثائر قائلا بنبرة كالمۏت __أخرجى من هنا
ثم رفع يديه المملؤة بالډماء __عارفة لو سمعت الكلام دا تانى هعمل فيك أيه
تطلعت له بدموع قائلة بنبرة تحتضم الحطام والكسرة __مقدرش أوعدك ..
قالت كلماتها الأخيرة بعدما توجهت لباب الغرفة خرجت والدموع تلحقها كأنها لعڼة ممېته تود الفتك بها ..أما هو فجلس على الفراش يشدد على شعره پغضب من تلك الفتاة التى تتابع وهم قاسې وتترك عاشقها المحبب ..تزرع الجراح بقلبه وهو يستقبلها بصدر رحب
توجهت لغرفتها بدموع رأها ياسين الچارحي ليخمن الآن ما الذي يحدث لها
__________
بغرفة رعد
دينا پصدمة __أنت مجنونه صح
داليا بدموع __ليه! عشان بقولك مش شايفاه غير مجرد أخ
دينا بستغراب __بس أنا كنت بشوف الحب فى عيونك لجاسم من وأنت صغيرة
__يا ماما فى فرق بين الأحترام والحب وأنا بحترم جاسم بس دا مش معناه أنى بحبه
قالتها داليا بعدما تركت المقعد وجلست جوار والدتها على الفراش ..
لم تجد كلمات تتفوه بها فقالت بهدوء _يا بنتى راجعى نفسك جاسم شاب كويس مش هتلاقى حد يحبك قداه وبعدين أنت كدا هتعملى مشاكل بين أبوكى وأدهم الكل عارف أن النهاردة كتب كتابك مع عمر
قاطعتها قائلة بلهفة __لااا يا بنتى مقصدش الكلام دا بس يا حبيبتى أيه الا مش عاجبك بجاسم
صړخت قائلة پغضب __يوووه يا ماما مش بحبه شايفاه ذي رائد وياسين وعدي والكل شايفاه أخ هتجوزه أذى داا
تفاجئت دينا حينما وجدت رعد يقف خلفها ولكنها تطلعت له بحزن من القادم ..
داليا پصدمة __بابا !!
رعد بهدوء __من أمته وأحنا بنغصب عليكم حاجة
قالت بأرتباك وعيناها أرضا __أنا
قاطعها بأشارة من يديه قائلا بحذم __أعتبرى الموضوع منتهى روحى على اوضتك
أنصاعت له وتركت الغرفة ..أقترب رعد من دينا الباكية رافعا يده على كتفيها بحنان فرفعت وجهها المنغمس بدموع __هو ليه بيحصل مع أولادنا كدا يا رعد ..رائد والا بيحصل معاه ودلوقتى داليا هو مش مكتوبلنا نفرح !
أخرجها من أحضانه قائلا بهدوء __وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم نسيتى كلام ربنا ولا أيه يا دينا
اجابته بهدوء __ونعم بالله
أكمل حديثه قائلا بثبات __وبعدين مالهم أولادنا داليا مشكلتها بسيطة ورائد الحمد لله أحنا كنا فين وبقين فينا وأن شاء الله رانيا تقدر تسامحه
رددت بأمل __يارب يا رعد
أحتضنها هامس بصوته الرجولى العميق __ يارب يا حبيبتى
________
وقفت أمام الغرفة بتردد تقدم قدم وتأخر الأخرى ذكريات تهاجمها من الماضى المغموس بالعشق والۏجع ..لمع حديث آية برأسها أن عليها تخطى الماضى من أجل إبنتها ..خطت للداخل فتطلعت للغرفة بصمت قاټل تتعيش مع ذكرياتها المعتقة بالعشق ولكن سرعان ما قلبت لذكريات مريبة جعلت قلبها ينبض پعنف لذكرى هذا اليوم ..
فلاش بااااك
عاد من الخارج يبحث عنها بعيناه إلى أن وقعت عيناه عليها وهى تجلس بالتراس .أقترب منها فأحتضنها هامسا جوار أذنيها __ وحشتينى
أبتسمت بفرحة لسماع صوته فأستدارت لتتقابل مع عيناه الرومادية تطلعت له بخجل شديد من نظراته الخبيثة ثم قالت بتوتر __بتبصلى كدا ليه
رفع يديه يحتضن وجهها تاركا العنان لنظراته تنقل لها عشقه المتوج __مش مصدق أن الجمال دا ملكى
تلون وجهها بحمرة الخجل فأبتعدت عنه قائلة بأرتباك __أنا هدخل أخد شاور عشان نازله مع مليكة
رائد باستغراب__ رايحين فين رفعت يدها تزيح خصلات شعرها المتمرده على عينيها بفعل الهواء قائله بأرتباك من نظراته الفتاكه__ رايحين نشتري شوية حاجات وداليا جاية معانا
قالت كلمتها الاخيره واختفت من امام عينيه اما هو فوقف يتأملها إلى أن أختفت من أمامه .
جلس على الاريكه يتامل الاشجار من حوله الهواء العليل يتمرد على خصلات شعره الغزير فأغضبه كثيرا حتى أنه توجه للدلوف ولكنه توقف على صوت الهاتف تطلع رائد للطاوله بزهول حينما هاتفها يلمع برقم مجهول فألتقطه __ألو
أغلق الهاتف بوجهه سريعا فزع الشك بقلبه فتح السجل ليجد ما يصل لأكثر من عشر مكالمات باليوم الواحد وما جعل الڠضب يلعب دوره المحسوم المحادثة بينهم على الواتساب ..
سمح لنفسه التجول بالرسائل
متابعة القراءة