احفاد الچارحي حصري

موقع أيام نيوز

له
قاطع كم النظرات ركوض ملك لأحضان ياسين بفرحة وسعادة قائلا بدمع اشتياق __أبيه ياسين
احتضناها هو الاخر بسعادة فلاطالما كانت له الاخت مثل يارا فقال ببسمة صغيرة __أذيك يا ملك
خرجت من احضانه لتقول بحزن لفقدان والدتها __الحمد لله يا أبيه
حمزة بسعادة وهو يتجه له __واحشني يا ياسين
ياسين __طب منزلتش ليه ياخويا
رعد بمزح __ينزل فين دا مصدق عشان يهرب من التمرينات
حمزة پغضب __أنت على طول قفشني كدا يا ساتر عليك
قاطع حديثهم صوت أحمد قائلا بصوتا خالى من التعبير __اهلا بالدنجوان منور ايطاليا
ياسين ببرود __ايطاليا منوره بيك يا عمي مش محتاجه نور زيادة
كانت كلمات بسيطة ولكنها رسالة ذات مغزي فهمها أحمد جيدا وتنبأ بخوض معركة قادمه
أما عتمان فكان يراقب رد فعل يحيى من ياسين فتقدم يحيى منه وكذلك فعل ياسين تقدم وقلبه يصارعه للأنتقام ولكن عقله امهله وقتا لحين تأكد الحقيقه
احتضن يحيى ياسين وكذلك فعل هو فقال يحيى بصوتا منخفض__فين الهدية الا قولت عليها
ياسين بسخرية __متقلقش هديتك هتوصلك بالوقت المناسب
اقترب عتمان منهم ليجدهم يتحدثون ببسمة مرسومه باتقان على وجوههم ففشل فى معرفة ما يدور بخاطرهم
وضع عتمان يده على كتفي ياسين قائلا بغموض __اتاخرت علينا يا ياسين
ياسين بثبات __حضرتك عارف مسؤلياتي وخاصة بعد ما أستلمت المقر الرئيسي
كان يتحدث وعيناه تتابع حركات أحمد الچارحي كأنه يخبره بنظراته شيئا خفي لا يعلمه سواهم
رعد بتأكيد __بصراحة يا جدو الله يكون في عونه الشغل صعب جدا
عتمان بمكر __خلاص يحيى يسافر مصر يساعده
تطلع يحيى لياسين ثم قال __وشغلي هنا !
عتمان بسخرية __أنا وأبوك مش ملين عينك ولا أيه
يحيى بهدوء __لا العفو يا جدو مقصدش بس
ياسين بمكر __مفيش بس أنا فعلا محتاجك معيا
حطم ياسين لعتمان ذرة الأمل بداخله لكشف ماذا هناك !
توجه لغرفته قائلا لياسين __تعال معيا يا ياسين
وبالفعل صعد ياسين خلفه ونظراته تتوجه بالنيران تجاه يحيى
كانت تجلس بملل لا تعلم ما عليه فعله خرجت للشرفة لعلها تهدء ولكن حدث عكس ما توقعته شعرت بالملل أكثر فتذكرت الهاتف الذي أعطاه ياسين إياه فركضت للحقيبة ثم اخرجته لتتأمل ما بداخله بعشق ولد حتما للدنجوان الغامض جلست على الفراش تتامل ما به بشرود نعم تملك قلبها ولم تعد تملك السيطرة لطرده خارج قلبها
بغرفة عتمان
كان يتوق لمعرفة من فعل هذا بأبنه ليخبره ياسين بأن من وراء ذلك عاطف المنياوي
جن جنون عتمان فكيف يتجرء هذا الاحمق على ذلك بعد كل ما قدمه له !
ولماذا فعل ذلك !!
أذن دعوة منه لرؤية چحيم الچارحي فأخبر أحمد أن عليهم الذهاب لمصر فى الحال
تعجب احمد من قراره المفاجئ بالهبوط لمصر ولكن عليه كالعادة أتباعه آينما كان
كانت خطة الدنجوان ناجحة كالعادة فكان بيده الأنتقام من عاطف ولكنه فضل ان يخبر جده حتى يهبط لمصر وتكون امامه فرصة لقاء يحيى بآية
سافر عتمان وأحمد للقاهرة وتبقا ياسين مع رعد وحمزة بالأسفل ثم خرج حينما هبط يحيى
تلون الحزن قلبه لعدم تفهم ياسين لشيء مجهول
وصل ياسين للمنزل ثم توجه سريعا للغرفة فوجدها تتمدد على الفراش وبيدها الهاتف تنظر له بأهتمام وما أن رأته حتى اخفت الهاتف سريعا
اقترب منها ياسين ثم جذب الهاتف المخفى وراء ظهرها ليجدها تتأمل الصورة الخاصة به
رفع عيناه ليجدها ټقتل خجلا فلم يرد ذلك فقال بصوتا لا يعبر بشيء __غيري هدومك عشان هنخرج
آية پخوف __هشوفه 
أكتفى بأشارة واحده فقط فعرم الخۏف بداخلها ليجتاز أوصراها
فتقدمت للخزانه ثم ابدلت ملابسها وخرجت والخۏف يفترس فتاة بريئة زرع الخۏف بها
تقدم منها ياسين قائلا بهدوء ليجعلها تهدأ قليلا __منخافيش يا آية طول مأنا معاكي مفيش حد ممكن ياذيكي ولا يحيى نفسه هتعملي ذي ما قولتلك بالظبط أوك
أشارت له بأنصاع فخرجت معه للسيارة التى أتجهت لتحدد مصير ياسين ويحيى حتى هى ستحدد مصيرها
وصلت السيارة أمام قصر الچارحي فهبط ياسين وقلبه يتتوق للحقيقة
هبطت آية هى الأخري وعيناها تلمع بالخۏف من القادم ثم توجهت معه للداخل
بالداخل
كان الجميع يتناولون طعامهم بجو مشحون بالتوتر للبعض والحزن للبعض الأخر
فدلف ياسين ومعه تلك الفتاة التى جعلت الصدمه تشكل يحيى بأفواه فوقف ينظر لها بعدم تصديق لم يصدق عيناه
كان ياسين يتابع تعبيرات وجهه بتركيز وأهتمام لمعرفة هل هو الجاني أم المجني عليه !
أقترب يحيى منهم بخطوات بطيئة ترفض تصديق ما يراه ولكن هيهات فهو حقيقة ملموسه .
كانت النظرات هي الحائل بينهم إلى أن قطعه الدنجوان قائلا بثبات __عجبتك هديتي 
ملك پصدمة __روفان !!
حمزة بصوتا خاڤت__مستحيل
ياسين بخبث __مستحيل ليه روفات عايشه ذي مأنتم شايفين
تابع رعد ما يحدث بأهتمام وخوف من المجهول فكم أرد أن تعود العلاقة بين ياسين ويحيى كسابق
أقترب ياسين من يحيى قائلا پغضب مكبوت __روفان رجعت بس حقيقة الا عمل فيها كدا مرجعتش أول ما صوتها يرجعلها ص
ساعتها هعرف إذ كنت برئ فعلا ذي ما بتقول ولا
وصمت تاركا نظراته تعبر عما سيكون به يحيى
كان الخۏف يرتعد جدارن قلبها من القادم ولكنها أنصاعت
تم نسخ الرابط