احفاد الچارحي حصري
المحتويات
!
قال بثبات _من الا حصل
شروق بخجل __مكنتش أقصد
__ولا يهمك
قالها معتز بعدما جذب حاسوبه الخاص وتقدم على المقعد المجاور لها بحدود حرص عليه قائلا بعملية _فى حاجات لأزم تتدربي عليها وأنا الا هدربك بنفسي
أشارت له بمعنى الموافقة فستمعت له بحرص وثبات
رفع يديه لشاشة الحاسوب قائلا بستفهام __فهمتى
اودت له بنعم فعاد ليملأ مكتبه من جديد
قامت للخروج ولكنها توقفت حينما قال ببسمة مرحة __من أولها كدا
لم تفهم ما يقول فأشار بعيناه على ما بيده فصاحت بخجل __الملفات انا اسفه
وتقدمت لتعطى له الملف فتلامست يديهم دون قصد تخشبت يديه على يدها بينما تلون وجهها بشدة فسحبتها سريعا وهرولت للخارج ..
أعاد راسه على المقعد قائلا ببسمة صافية __شكلى وقعت
أنفض تلك الفكرة عنه وأكمل عمله ..
بالخارج
خرجت من مكتبه ووجهها بلون حبات الفراولة الحمراء بسمة صغيرة رسمت على وجهها حينما تذكرت أرتباكها كانت هناك أعين تراقبها پحقد فأقتربت منها قائلة ببسمة خبث __احساس حلو صح
شروق بعدم فهم __ ايه !
أقتربت منها جهان السكرتيرة السابقه لمعتز الچارحي قائلة بمكر __أصل معتز بيه حنين جدا مع كل الا بيشتغل عنده وبصراحه ذوقه المرادي تحفه
إبتسمت بخبث __ بقول الحقيقة يا حبيبتى لو تركزي كدا بالمنطق واحده تقدم على شغل ذيها ذي مليون واحده تتقبل وتتعين وفى يوم واحد والأغرب من كدا سكرتيرة خاصة كان غيرك أشطر يا حبيبتي كتيرك معاه أسبوع يخد غرضه ويرميكى
لم تستوعب ما تستمع فقالت پجنون __غرض أيه ايه الكلام الژبالة داا انت أكيد مجنونه ..
وتوجهت للخروج وحديثها يدور برأسها
لا تعلم بأن حقد تلك الفتاة سينهى حياتها على يد هذا المتعجرف لتذق چحيم ستعده بيدها
________
ظلت تتأمله بصمت إلى أن قاطعه قائلا بستغراب __ليه هربتى من خطيبك
تخشبت ملامحها حينما ذكر انه سيعود لمصر فقالت بأرتباك _يعنى أنا معتش هشوفك تانى ..
كلمات بسيطة جعلت قلبه يخفق بقوة لا يصدق ما أستمع إليه .أتشعر مثلما يشعر هو تجاهها نعم ألتقى بها منذ أيام قليله لا بل ساعات معدودة على اليد ولكن قلبه يغير تفكيره لمعرفتها منذ عقدا كاملا
وعت ما تفوهت به فخجلت كثيرا فأسرعت للأعلى بسرعة كبيرة
إبتسم عدى حينما تذكر سخريته على إبن عمه رائد الذي وقع بالحب منذ النظرة الأولى فعلم الآن بأنه منحاز لنفس طريقه
جلست على الفراش پصدمة مما تفوهت به كيف لها ذلك !!
هى لا تعرفه حتى أسمه لا تعلمه كيف حدث ذلك
أيعقل أن تكون فقدت السيطرة على قلبها..لا تنكر أنه وسيم للغاية ولكن أخلاقها وقيمها ليست بهذا المستوى
دق على الباب كأنه يحمل أجابة سؤالها فأسرعت للحجاب ثم فتحت الباب بخجل
وقف أمامها بصمت رهيب يتأملها بزهول فرفعت عيناها لعيناه الغامضة فأخبرها قلبها بأنها تعرفه منذ سنوات وليست ساعات ..
قطع عدي الصمت قائلا بتردد __أنت عاملتى فيا ايه
لم تفهم ما يقوله ..فدلف لغرفتها ثم جلس على الفراش وعيناه ارضا ..خطت للداخل بخطى ثابت ثم جلست على المقعد القريب من الباب تستمع له ..
رفع عدي عيناه ثم زفر بقوة ليستجمع كلماته قائلا بعدم تصديق __أنا مش مصدق الا بحسه أول ما بشوفك
رفعت عيناها له فأكملت بتلقائية __بحس كأنى أعرفك من سنين
صدم عدي فكيف لها بنفس لهيب أحاسيسه
إبتسم حينما استمع لها تقول پجنون __مش عارفه أذي دا حتى أسمك معرفوش
__عدي
قالها والبسمة تزيد وسامة وجهه فخجلت كثيرا ..
أقترب عدي منها فتراجعت للخلف پخوف فوقف قائلا __الخوف دا هو نفسه الا جوايا أنا للكل خط أحمر أنسان مجرد من المشاعر حاولت أحب أو حتى أختار بنت مناسبه ليا بس فشلت لدرجة انى شكيت أنى عندي قلب ..
أنت الا حركتى القلب دا وخاليتنى أكتشف بوجوده
وضعت عيناها ارضا بخجل فزفر مشددا على شعره الطويل يستجمع باقى شجاعته فخرجت أخيرا __تتجوزينى
جلست تنظر له بعدم تصديق وكذلك هو يتأملها بصمت ولا يعى بما تفوه به ..
أبتسم قائلا __أنا مش مصدق الا بيحصل داا
رحمة ببلاهة __ولا أنا
جلس جوارها قائلا پصدمة __تفتكري دا الحب من أول نظرة
أستدارت بوجهها له قائلة بعدم تصديق __ممكن
عدي بخبث __طب أيه
أشارت له بعدم فهم فأكمل بمكر __صدمة واتصدمتى واسمى وعرفتى مش فاضل غير الجواز
تعالت ضحكاتها فشاركها هو الأخر ثم كف عن الضحك محتضن أياها بقوة وجذبها خلف الباب پصدمة تعتلى وجهها . ولكنها بدءت تستوعب حينما وجدت باب الغرفة ينفتح پجنون ويدلف منه رجال تعرفهم جيدا
فتش الرجل بعيناه عنهم فوجت عيناه على الباب ولكنه تمدد أرضا على
متابعة القراءة