احفاد الچارحي حصري

موقع أيام نيوز

واسعة
عمر __وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحشتينى أوي يا ماما
على الجانب الأخر كانت تجلس على الأريكة بحماس لسماع صوت إبنها فقالت بفرحة __وأنت كمان وحشتنى يا روح قلب ماما أهم حاجه طمنى عنك
عمر بمرح __أنا الحمد لله والله مش ناوين ترجعوا بقاا ولا الحب خدك من عيالك
التقط الهاتف منها بعدما أحتصنها بعشق
ياسين بثبات وعين لامعة بعشقها __وانت مالك يالا
عمر پصدمة __بابا !!!
ياسين بسخرية __أتفاجئت ولا كنت متوقع أنى هسيبك تخلس عليها
أجابه عمر مسرعا __لا أبدا والله انا أقدر برضو
ياسين __طب يالا على شغلك يا دكتور
آية بصړاخ __لا يا ياسين متقفلش عايزة أطمن على الولد
أغلق ياسين الهاتف قائلا پغضب __أتطمنتي وكلمك عايزة ايه تانى
كبتت ضحكاتها قائلة بجدية __كنت هسأله عن عدي
وضع ياسين الهاتف على الطاولة ثم استدار لها بسخرية __على أساس أن حد بيعرف أبنك فين !
تعالت ضحكاتها فرفعت ذراعيها حول كتفيه قائلة بثقة __ أيوا فى ياسين الچارحي بنفسه عارف كل حاجه
إبتسم بسمته الهادئة قائلا بغموض __أغرينى وأنا أقولك
أنفجرت ضاحكة حتى توردت وجهها فلم تستطيع السيطرة عليها وجلست على الأريكة __مفيش فايدة فيك هتفضل ذي مأنت
تعال الصوت بالغرفة قائلا بضحكة عالية __نسيت تقفل التلفوون يا والدي ههههههههه
رفع ياسين الهاتف قائلا پغضب __ماشي يا زفت بس أما أرجعلك بسس
عمر بمرح __طب وأنا ذنبي ايه بسسس يا حاااج الله يخربيت التلفونات على بيت الا اخترعها
ياسين بحذم _اقفل يا حيوان
عمر __ههههه حاضر
وأغلق عمر الهاتف ثم خرج ليباشر عمله 
بينما خجلت آية كثيرا مما حدث
ياسين پغضب __عجبك كدا
آية __هو أنا الا سبت الفون مفتوح المهم عدي فين 
جلس لجوارها على الأريكة قائلا بتأفف __إبنك مش ناوي يجبها لبر مش عارف طالع لمين انا مكنتش كدا
آية بشك __نعم أنت كنت أسوء من كدا
نظرة منه جعلتها تتراجع سريعا __لكن دلوقتى بقيت لطيف
لم تتبادل نظراته فأسترسلت حديثها __جدااا
إبتسم الغامض وأحتضنها بعشق جارف لم يتبدل بعد ..
_________
بالمقر الرئيسي
كان رائد يتابع عمله إلى أن دلف جاسم ومعاه العقد الخاص للتوقيع فقدمه له قائلا __رائد الملف أهو بس فاضل توقيع ياسين وعمى
اشار له رائد وحمله منه يتفحصه بتعجب __بس دا ملف صفقة الحديد
جاسم بزهول __ورينى كدا
لا انا جبت الملف الغلط هرجع اجيبه قبل الاجتماع
رائد __خاليك فى اجتماعك هروح أنا أجيبه
جاسم __أوك
وخرج لقاعات الأجتماعات وتوجه رائد لبئر الأوجاع من جديد ..
________
بالمشفى
أنهى عمر عمله فرفع الهاتف قائلا بتأفف __كل دا عشان ترد
ياسين __يابنى أنا كنت بأجتماع ولسه مخلص حالا
عمر __طب خلص شغلك وعدى عليا أنت ورائد والشباب نخرج نتعشا بره
ياسين __اوك شوف حازم خاليه يجيب مروج وأسيل ومليكة وداليا نجبلهم الاكل وراهم امتحانات
عمر بسخرية __دول الا هيقعدوا بالبيت
ياسين __هههههه والله هنشوف
عمر __تمام سلام
ياسين __سلام
وأغلق عمر الهاتف فصدم حينما أقترب من الصوت المرتفع بالاستقبال ليرى ما يخفى بعيدا عنه
المرأة پبكاء __طب يا بنى أدينى بس دقيقتين والله ما هأخد من وقته أكتر ولا أقل
العامل بصياح__أنت مبتفهميش يا ست أنت قولتلك عمر بيه مش فاضى خلصنا ..
بكت المرأة كثيرا ولم تعلم إلى أين ستذهب بأبنتها فتوجهت للخروج ولكنها توقفت حينما وجدت من يجذبها برفق للداخل ..
جذب عمر المقعد وأجلسها عليه ثم أنحتى ليجثو على ركبته مقبلا يدها وماسحا دمعاتها تحت نظرات إستغراب من المرأة ونظرات صدمة العامل 
عمر بحنان __تحت امرك يا أمى
بكت المسنة أكثر ولم تعلم من أين تبدأ الحديث فألتمس لها العذر وعاونها على الوقوف حتى يتوجه لمكتبه ولكنه أستدار بوجهه للعامل قائلا بنظرات الهلاك __لو عايز تبقى على عمرك أنزل ما لقش هنا والا يبقى أنت الا حددت مصيرك
أرتعب الرجل وهرول للخارج سريعا بينما أكمل هو طريقه للأعلى مع المرأة باستخدام المصعد 
_______
دلف جاسم لغرفة الأجتماعات فوجد معتز وياسين بالداخل
جلس على المقعد فسأله ياسين بستغراب __فين الملف يابنى أدم
جاسم بتعب __جبت ملف غلط ورائد راح يجيبه
وقف ياسين پصدمة __أيه انت بعت رائد الخزنة !!
جاسم بعدم فهم _أيوا لييه م..
كاد أن يكمل حديثه ولكنه صدم هو الأخر كحال معتز وياسين فخبط رأسه بخفة __لاااا
ومن ثم هرول سريعا راكضا للحاق به لم يبالي بنظرات العمال له ولكن اسرع لينقذ رفيقه من دوامة الذكريات التى ظلت لأربع أعوام ولكن هيهات للقدر أراء أخري 
بغرفة كبيرة للغاية تحوى ملفات هامة لصفقات شركات الچارحي
وقف رائد يتفحص الملفات بملل ليعثر على الملف الصحيح ولكنه تخبط بملف خاطئ فسقط أرضا وسقطت معه دقات قلبه ..
بعثرت بكل مكان بالغرفة ذكرياتها فانحنى ليجذب صورة منهم ثم أستقام بوقفتت ليحيل الحنين بعيناه محى تماما حينما تذكر ما حدث من اربعة سنوات 
دلف جاسم وهو يلهث بشدة ولكنه صدم بأن ما حاول أخقاءه اصبح بين يديه .
أقترب منه رائد والڠضب يشكل عليه علامات __أيه دا 
تلجلج جاسم ولم يجد إجابة لسؤاله فأكمل رائد بصوت كالرعد __أنا مش قولت الحاجات دي تتحرق أي
تم نسخ الرابط