احفاد الچارحي حصري

موقع أيام نيوز

له برأسها وعادت لمكانها مرة أخرى تحت نظرات الجميع وخاصة تلك المرأة والشاب ..
أتى بعد قليل وأنضم للجلوس جانبها .ثم خلع نظراته ليكون بطالة أكثر وسامة لم تستطع تلك الفتاة ترك نظراتها المسلطة عليه .
جنت المرأة لتعرف من هذا الشاب الثري وقلبها مفعوم بالخۏف لتاكيد شكوكها ..
ياسين __مش كنتى عرفتينى
آية بحزن __اديك عرفت من الحرس الا مشيتهم ورايا
زفر بهدوء ثم قال بحنان __مكنش ينفع يا آية مش هسمح للحصل يتكرر تاني
آية __هيتكرر تانى أذي والرجل دخل السچن 
ياسين __دخل السچن بس أبنه حر يعنى نتوقع مهاجمته فى أي وقت
__ياسين بيه الچارحي
ألتفتوا جميعا على صوت الرجل
تقدم منه رفعا يده قائلا بسعادة__أنا أتشرفت بحضرتك أووي يا فندم أنا شغال فى شركات حضرتك بس الا مش بتديرها بنفسك فى الحقيقة طلبت كتير اشوف حضرتك بس معرفتش
ياسين بثبات وتعجب __ليه طلبت تشوفني !
الرجل __فى حاجات كتيرة بتحصل فى شركات الاسمدة اتمنى اشرحها لحضرتك
أشار له بتفهم قائلا بهدوء __عدى عليا بكرا فى المقر
الرجل بفرحة __حاضر يا فندم وألف سلامه على أخت حضرتك
تطلع ياسين لها ثم قال بحب __زوجتى
الرجل پصدمه __حضرتك متجوز !!
أكتفى بالأشارة له فغادر الرجل على الفور ..وكان الهلاك لتلك المرأة والشاب والفتاة ..
طالت الجلسة بتوضيح ياسين لها عن صعوبة الموقف فتفهمت ما يود أخباره به 
أتى دورها فدلفت للطبيبة التى اخبرتها بضرورة تناول الأدوية التى دونتها لها ..فغادرت معه بالسيارة أما هو فكان شاردا بجنينه الصغير الذي رأه عبر شاشة العرض الخارجيه فلم يرد أحراجها حينما رفضت دلوفه للداخل بغرفة الكشف فجلس بمكتب الطبيبة يتأمل الشاشة بسعادة 
بقصر الچارحي
عاد يحيى من الخارج ليعلم من الخدم أن الجميع بالخارج حتى يارا ذهبت للمنزل الخارجى للقصر القاطن بها تالين لتراها بأمر من ياسين نعم هى بحدود قصر الچارحي ولكن بمسافة كبيرة بالقصر الداخلى 
صعد لغرفته بتعب شديد ثم دلف للداخل يبحث عن معشوقته بحماس ذاهد حينما وجدها ملفاة أرضا غارقة بدمائها ..
فزع يحيى وتوقف قلبه عن الخفقان فهرول إليها مسرعا قائلا بصړاخ __ملك
ملك
لطمھا على وجهها برفق ولكن لم تستمع له فأحتضنها بزعر والهاتف بيده ينتفض بفعل نفضات جسده لا يقوى على فكرة خسرانها 
أعلنت الطائرة عن هبوط شيء ما لمستقبل تلك العائلة ..فخطى خطواته الواثقة بالهلاك على أرض مصر بعيناه التى تشبه الچحيم بل ألعن منه تفكيره كفحيح الأفعى يبخ السم بمن يريد ببروده ولكن هيهات هل سيسطيع الوقوف امام أحفاد الچارحي !
خطط من نسله ستدمر تلك العائلة فهل سيستطيع يحيى وياسين التصدى له 
يارا _عز
محتوم بالفراق كيف ذلك 
كيف ستكون على مقربة منه ولكنها أبعد من الأميال !
يحيى _ملك
مجهول مؤلم سيمزق ما بينهم هل سيحول بينهم ام سيتمكن يحيى منه 
دينا _رعد
حربا بين الغرور والمشاكسة الى اين ستصل !
ياسين _آية
هل سيكون المجهول منصفا لهم ام سيحطم ما تبقى من أمال !
واخيرا من الذي هبط لارض الاڼتقام !!!!
يتبع
توقف قلبه حينما رأها غارقة بدمائها شعر بأنه أقترب من حافة المۏت حملها يحيى ثم وضعها بحرص على الفراش فشل فى محاولة إيقاظها ..
لم ينتظر وصول الطبيب فحملها ثم أسرع للسيارته . فأسرع الحارس بفتح بابها ..
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي
وبالأخص بمكتب رعد
كان يتابع عمله بحرافيه شديدة وخاصة على الملفات الهامة لعتمان الچارحي ..
دلف عز للداخل والقلق ينهش قسمات وجهه فجلس على المقعد بأهمال وشرود .
رعد بستغراب __مالك يا بنى !
عز بتعب __مفيش يا رعد تعبان شوية
رعد بسخرية__ يخربيت الجواز وسنينه والله يابنى أنت كنت بنعمة .
عز بهيام__بالعكس من غيرها چحيم نظرة الخۏف الا بعيناها بتعيشنى مېت سنة فوق عمرى لمست إيدها بتنقلى الحب الا جواها ليا .بدعى أنى أفضل جانبها لأخر نفس بعمري
رعد بجدية __ بعد الشړ عليك بلاش الكلام دا فاهم
عز بنظرات تحمل الغموض __حاسس بحاجة غريبة يا رعد ممكن تفرقنا بأي لحظه
رعد بسخرية __حاجة أيه دي الا ممكن تخلى عز الچارحي يتخل عن عشقه الطفولى !!
رفع عز عيناه المفعمة بذكريات الطفولة فأرتسمت بسمة بسيطة لذاكره ما مرء .
بالمشفى
بدءت ملك بأستعادة وعيها بتعب شديد فبدءت الرؤيا تتضح أمامها شيئا فشيء 
تأملته بصمت وخوف 
نظراته سكونه يوحى بشيء ما لم تفقه ملك ما يحوم به .
حاولت القيام ولكن آلمها كان الأقوى فسقطت على الفراش مجددا تصرخ ألما .
أفاق يحيى على صوتها فأسرع إليها قائلا بفزع __أنتى كويسة يا حبيبتي
لم تستطع الحديث فتركت الدموع تعبر له عما بداخلها .
رفع يده بحنان يزيح دموعها قائلا بثبات مصطنع __ليه الدموع دى يا ملك دا قضاء ربنا يا حبيبتى مش هنعترض عليه ولا أيه !
أشارت له برأسها بمعنى تأييد كلماته ولكن لم تستطيع رسم الخداع أكثر من ذلك .
فنهارت بأحضانه تبكى بشدة تستمد قوتها من أمان أحضانه تشدد پألم لعله يتمكن من تخفيف الآلآم المطعونة بقلبها 
أخترقت دموعها قلبه فذرفت عيناه القاسېة
تم نسخ الرابط