احفاد الچارحي حصري

موقع أيام نيوز

تعملي كدا!
شذا بعدم فهم __أعمل ايه مش فاهمه ليه حضرتك بتكلمنى كدا 
أدهم بعصبية شديدة ولم يرى من خلفه __لا أنت فاهمة كويس أنا أقصد أيه
شذا بدموع وصړاخ __ايوا فاهمه بس الا حضرتك بتفكر فيه مينفعش لانك مديرى بالشكل مش أكتر أنا مجرد بنت عادية مستحيل يربطنى بيك أي علاقة
أدهم پصدمة __أنتى مجنونه صح
شذا بسخرية مصحوبة بدمع __بالعكس عاقلة جدا
أقترب منها أدهم ونظراته تفتك بها للچحيم ثم رفع يديها جذبا هذا العاق الذي تشكله ليعيق المسافات بينهم ثم ألقاها أرضا قائلا پغضب __أنتى ملكى أنا الدبلة دي مش هتكون لحد غيرى فاهمه
تطلعت له بدمع يلمع بعيناها فوزعت عيناها بينه تارة وبين الدبلة تارة أخرى.
تحكم بغضبه حينما شدد على شعره بقوة فقال بهدوء __ أنا عارف أنك بتحبينى ذي ما بحبك يا شذا عشان كدا مش هسمح لأى شيء يبعدنا عن بعض 
تطلعت له پصدمه هل يعلن لها حبه !!
لا طالما كانت تظن أنها تكن له الحب وهو لا يبالي بها 
أتاه صوت والدته المستمعه لما حدث من البداية فقالت ببسمة صغيرة __زوقك جميل
تطلعت شذا خلفها بفزع لتجد تلك المرأة الجميلة تشبه ادهم بشكل كبير فعلمت أنها من المحتمل ان تكون والدته ..
وبالفعل علمت منها ذلك سعد أدهم حينما اخبرته رحاب أنها ستذهب معه لتطلب يدها لتدلف لعائلة الچارحي .
بالمقر الرئيسي
جلسوا جميعا للأستماع لأرشادات عتمان الچارحي أبدى أحمد أعجابه بأقتراحات ياسين ويحيى وخططتهم الناجحه بالتصديرات فأعلن عتمان توالى ياسين ويحيى المقر الرئيسي بالأفرع الخاصة به 
كانت سعادة يحيى وياسين كبيرة بأنهم عادوا كسابق عهدهم للعمل مرة أخرى تحت سقف واحد أما رعد فكان مغيب عنهم بمشاكسته العنيدة .. التى دلفت بأمر من عتمان ليطمئن عليها بالعمل فأخبرته أنها بأفضل حال وتبادلات الحديث المرح معه ومع أحمد الچارحي وياسين بطبيعتها المشاكسة .الخاطفة للأنظار 
ضحك عتمان عندما أخبرته دينا عند صعود رعد معها بالباص فى حين ڠضب رعد منها للغاية ..
عز __هههههه نهار اسوووح رعد ركب الباص هههههههه مش مصدق
أدهم __ مش عارف ناوين يعملوا فينا أيه تانى 
يحيى بخبث __ناوين تقصد مين أعترف 
رحاب __ههه والله كويس أن حضرتك يا بابا جبتنى معاك الشركة عشان اكتشف الحب الا حول ابنى لروميو
أحمد بأهتمام __حب أنت كمان طب مين سعيدة الحظ
دينا __هههههه عرفت مش محتاجة ذكاء مدير وسكرتيرته أكيد بينهم حاجه حب بقا ونظرات وربنا هينتقم منهم هههههه
ادهم __نعممم ينتقم طب ليه !
دينا بغرور مصطنع __حلو السؤال وطبعا لازم اجاوب
ياسين ببسمة جاذبة __أكيد
دينا لرعد __وسع كدا يا أخينا الأجابة طويلة ومحتاجة أقعدة
تطلع لها رعد پغضب دافين فأنصاع لنظرات ياسين وتنح جانبا فجلست تقص لهم عن محارم النظرات بدون زفاف او عقد شرعى 
أعجب عتمان والجميع بها وبتفكيرها على عكس رعد المتهوج للقتال مع تلك الحمقاء 
بمنزل آية
ظلت مع والدتها طويلا تتبادل الحديث الطريف معها تبتسم تارة حينما تقص لها عن سعادتها بالقصر وتلمع عيناها بالدمع لتذكره تارة أخرى 
جلست معها ساعات ثم قررت العودة للقصر فودعتهم وأنصرفت وصلت لمنتصف الطريق سيرا فوقفت حينما لمعت لافتة بأسم طبيبة خاصة بالنساء بالطريق وقفت تنظر له قليلا ثم حسمت أمرها وتوجهت بالصعود للأعلى .
وصلت للطابق الموجود به العيادة ثم سجلت أسمها مع عدد من النساء ..
جلست تنتظر دورها ولكن كانت المفاجئة الصاعقة لها حينما وجدتهم يجلسون أمامها صدفة غريبة حقا ولكنها بشعة للغاية ..
رمقتها تلك المرأة بتعجب وڠضب لرؤيتها أما الشاب فكانت نظراته تتشبع بها بطريقة مقزازة
مالت المرأة على زوجة إبنها ثم قالت بصوت تتعمد رفعه _شايفه الا قاعده دي ياختى
تفحصتها الفتاة جيدا ثم قالت __مالها دي !
المرأة __كانت خطيبة المحروس جوزك بس فسخنا الخطوبة أصلهم ياختى عيلة كحيانه لطعوا الواد كتير معرفوش يجهزوا فى الوقت دا .
رمقتها الفتاة بكره ثم قالت __ودى بتعمل أيه فى مصر 
المرأة __معرفش ياختى جايز ذي حالاتنا بتدور على الخلف فجيه عند الدكتوره دي أكمنها كويسه ذي ما جينا من بلد لبلد
الفتاة پحقد وعيناها تنظر لها __مش حلوه يعنى
المرأة بسخرية__هنعمل أيه ياختى تنقيته سمعت انهم جوزها واحد عنده سنه عشان ميطلبش منهم جهاز
الفتاة بشماته وحقد__ طب كويس أنه رضى بيها ..
حاولت تخفى دموعها ولكنها لم تستطيع ذلك حديثهم ېمزق القلب إلي عدة شطائر ولكن عليها التحمل .ولكن لم تستطع تحمل نظراته التى تغمسها من حجابها لقدماها ..
وقفت على الفور وتوجهت للخروج تحت نظراتهم ولكنها توقفت پصدمة حينما رأته يقف أمامها ..تحاولت نظراتها لندهاش
أما هو فجذب إنتباه الجميع بطالته الساحرة التى تدل على أنه ذات مال وسلطة فاحشه دلف ليقف أمامها
آية بتعجب __أنت جيت هنا أذي 
ياسين بثبات وعيناه على الهاتف بيدها __مش بترودي على التلفون ليه 
آية بأرتباك __مأخدتش بالى
ياسين بثباته المعتاد __ولا يهمك
ثم قال __أقعدى مكانك لما أشوف دورك أمته
أشارت
تم نسخ الرابط