احفاد الچارحي حصري

موقع أيام نيوز

بحماس __عز سامعنى 
أشار له بمعنى نعم ثم رسم بسمة بسيطة قائلا بصوت يكاد يكون مسموع __متخفش لسه بسمع كويس
حمزة بسعادة__عز انت شايفنى
عز بسخرية __انتوا ليه محسسانى انى مۏت ورجعت تانى
رعد بأبتسامة __ حمد لله على سلامتك يا بطل
عز بتعب__الله يسلمك يا رعد
ياسين بثبات وهدوء __شد حيلك عشان محتاج أجوبة لأسئلتى
أدهم __طب بس يفوق وبعدين نشوف الا حصل
عز ببسمة تعب __طول عمرك بتفهم يالا ثم أكمل بتعجب __بس أنت رجعت من أيطاليا أمته 
زهل الجميع ولكن لم يعلق أحد
سطع صوتها بسعادة __حمدلله على سلامتك يا عز
تطلع لها عز قليلا ثم نظر لأدهم قائلا بستغراب __أنت أتجوزت من ورانا كمان
تطلع أدهم لياسين الذي أشار له وليارا المنصدمة بالصمت فأكمل عز بتعب _طول عمرك واطى
دلفت رحاب بعدما أخبرها حمزة بالهاتف بأنه استعاد وعيه فأتت هى وأحمد على الفور
أحمد بسعادة __عز إبنى
عز بأبتسامة ضعيفه _انت لحقت تعرف انت كمان
ثم استرسل حديثه بستغراب لرؤية رحاب __مين دي كمان انت عملتها يا بابا
كان الجميع بحالة صډمه وبالاخص يارا فأشار لهم الطبيب بالصمت فأسرع اليه بالمسكن عندما وجد انه على وشك فقدان زمام الامور
غاب عز عن الوعى مجددا حينمت سرى المسكن بجسده.
تطلعت يارا له پصدمة ودموع قائلة بصړاخ __اذي دا
احتضنها ياسين مسرعا حتى يتمكن من السيطرة عليها 
اما بحيى فصړخ بالطبيب _ممكن تفهمنا ايه الا بيحصل !!
الطبيب بزهول _ أنا مش لقى تفسير منطقى يا يحيى بيه لان يارا هانم قبل ما تكون مرات عز بيه كانت بنت عمه يعنى المفروض هو فاكرها
الطبيب الاخر__
ما حدث هو فقدان ذاكرة مؤقت
ياسين بهدوء __فقدان ذاكرة لشخص واحد !!
الطبيب بحيرة من هذا الامر __والله الحالة دي غريبة اوي يا ياسين بيه بس تفسيرى انه فقد ذاكرة اكتر حد كان شاغل تفكيره بيه هو مش منطقى بس الا حسيت بيه وانا شايف تعرفه على الكل .
يارا بدموع__يعنى أيه عز مش فاكرني لاا دا مستحيل
يحيى بحزن __أهدى يا يارا
يارا بصړاخ جنونى __مستحيل ينسى الحب الا جوا قلبه مستحيل ينساااانى دا كدب عز بيمثل علينا هو فاكرنى
حاول ياسين التحكم بها ولكنها سقطت بين يديه فحملها پخوف شديد للأريكة ليتفحصها الطبيب
وقفت آية لجوار رحاب الباكية بدمع يلمع بعيناها على يارا نعم ما به لن تتحمله أي فتاة .
كيف ستقبل العيش بدون قلب لم يعد يترنم بعشقها 
كيف العيش ومعشوقها يراها زوجة لرجلا اخر .هل خذل قلبها أما سيتركها تعانى ..اما سيعود مجددا .
كلمات ذكرتها بنهاية الفصول عن عز ويارا انها ستعيش معه تحت سقف واحد ولكن هناك حاجز ها قد وضح للجميع ..
يتبع
عاد الجميع للقصر وتبقى رعد وأدهم لجوار عز .
لم تستطيع الحديث فصعدت للأعلى بخطى تكاد تكون متزنة تشعر بأنها فقدت الحياة تأملها ياسين وهى تصعد الدرج كالدمية المتحركة بلا روح فحزن للغاية ..لم يرد رؤيتها هكذا .هى له الأبنة والشقيقة هى روحه ومذاق الحياة ..
أخفض عيناه على يد رفيقه المدودة على كتفيه فلا طالما كان نعم السند والعون لبعضهم البعض ..تطلع له ياسين بصمت فخرج صوت يحيى المفعم بالأمل __هنعديها يا صاحبى
أكتفى ياسين ببسمته البسيطة لرفيقه ثم توجه للقاعة الداخلية للقصر .فتوقف يتأملها بستغراب 
بداخل القاعة
كانت تجلس لجوار أحمد الباكى فشلت رحاب فى كبت دمعات شقيقها ولكنها لم تفشل .
أحمد بدموع __إبنى مش فاكر مراته ولا فاكرك يا رحاب .خاېف حالته تسوء وميفتكرنيش أنا كمان
آية بثقة __ان شاء الله خير يا عمى وبعدين كل ده خير لحضرتك
تطلع لها احمد بأهتمام فأكملت بصوتها الرقيق __يمكن دا أختبار من ربنا عشان تقربله صلى وأدعيله ان ربنا يشفى إبنك ساعات بيحطنا فى مواقف كتيره عشان نسجود ونقول يارب وهو أكيد مش هيخذلنا ولا هيردنا مكسورين ..
سقطت دمعة من عيناه على ما اقترفه فى حياته من معاصى نعم لم يسجد قط لله ..لمعت عيناه بشرارت من كره لنفسه التى زينت له طريق الدنيا فنسى الله نسى الملك الذي لا ېموت نسى اليوم الذي سيقف بين يديه يحاسب على ما أرتكبه فى دنياه .
حتى رحاب أستيقظت من غفلتها التى طالت لسنوات .
صعد يحيى لغرفته يتوق لرؤيتها فوجدها تنام بعمق على الفراشالتعب بدى عليها أقترب منها بعدما خلغ جاكيته لېتمزق قلبه حينما وجدها تحتضن جاكيته .نعم هى أخبرته من قبل أنها لم تستطيع النوم بعيدا عن أمان أحضانه جلس لجوارها يتأملها بحزن فجذب الجاكيت من بين أحضانها ثم ضمھا لصدره بحزن وأشتياق .
ظل يتأملها كثيرا إلى أن غفل هو الأخر
صعدت آية لغرفتها بعدما نجحت فى بث الأمان بقلب أحمد دلفت لتجد الغرفة فارغة بحثت عنه كثيرا فلم تجده ..دلفت للمرحاض بستسلام حينما لم تعثر عليه .فأبدلت ثيابها لقميص قطنى قصير بعض الشيء ثم أرتدت أسدال أبيض اللون جذاب فخرجت تؤدي صلاتها المحببة لقلبها نعم شعرت أنها بأنها بحاجة
تم نسخ الرابط