احفاد الچارحي حصري

موقع أيام نيوز

.توقف قلبه مع كل خطوة يتقدمها مع الدرج .
بقصر الچارحي
رن هاتف عتمان برقم صدم لرؤيته .فرفع هاتفه ليخشب محله حينما استمع للاتى
إبراهيم بشماته __طول عمرك فخور بأحفادك أنا النهاردة هخليك تشوفهم وهما بيودعوا الدنيا لمسواهم الأخير 
حاول عتمان التحدث ولكنه صمت حينما وجد فيديو مباشر له من المكان الموجود به .
صدم حينما وجد يارا تطل من شرفة بحبل ملتف على وجهها تبكى وتصرخ لينجدها أحدا ..
إستمع لصوت معشوقته فعتمان كان يجلس بجانبه فجذب الهاتف لينقبض قلبه وتتوقف الډماء بعروقه فألقى الهاتف وقام مجددا بقوة تفتك أشد المنشئات تلك المرة لم يستطيع أحد أيقافه ..
أما عتمان فجلس يتأمل ما يحدث پخوف على أحفاده 
وصل ياسين للأعلى .فكسر باب الغرفة بقوة كبيرة ثم دلف مسرعا ليارا
يارا پبكاء __يااااسين
توقف ياسين محله حينما خرج نعمان وبيده حوريته بين يديه والسکين على رقبتها 
هلع قلبه حينما فرفع نظراته المفعمة بالنيران المشټعلة له قائلا بصوت كالرعد__هتندم يا نعمان ورحمة أبويا لأدفعك تمن الا بتعمله دا غالى ..
تقدم منه نعمان وآية تبكى بين يديه قائلا پحقد __التمن دا أنت الا هتدفعه يا ياسين لما تتزلل عشان الرحمة كبريائك دا أنا هكسره وحالا
أشار نعمان لرجاله فتقدمه من ياسين ليقيدوه بالحبال لكمهم ياسين فطرحوا أرضا فشدد نعمان على رقبة آية فصړخت صړخة مداوية جعلته ينحاز لهم ..
نجحوا بعد معانأة بتقيده فأبتسم نعمان قائلا بمكر __المعركة بدءت يا إبن الچارحي
أشار سريعا لرجاله فصوب بالمسډس على المقعد ففلتت قدم يارا .
أخټنقت يارا وشعرت بأن المۏت يرحب بها بين احضانه ولكن كتفى ياسين كان الأسرع لها 
ثبتت يارا قدماه سريعا على كتفى ياسين وبدءت تتنفس بسرعة كبيرة كأنها تستنشق رائحة الحياة من جديد .
نعمان بأنبهار __ لا بجد عجبتنى بس ياترى هتنقذ مراتك أذي 
جلس نعمان على المقعد ثم جذب آية بقوة كبيرة لتجلس على قدمه فتغلل وجه ياسين فقال پغضب لم يري له أحد مثيل __الموت هيكون لك أرحم من الا هعمله فيك يا كلب ..
إبتسم نعمان قائلا بأعجاب __روحك فى أيدى وبرضو لسه عندك كبرياء وغرور بس متقلقش أنا هكسرهملك خاالص 
وألقى آية أرضا فصړخت بۏجع محتضنه جنينها بفعل تلك الدفعة ثم خلع جاكيته أمام نظرات ياسين التى تشبه بركان الهلاك 
أرتعبت آية حينما وجدته يخلع ثيابه فزحفت بجسدها للخلف بزعر بكت يارا على أخيها المجبور على رؤية زوجته هكذا لأنقاذها تخلى عن معشوقته ..لا تعلم أنه يواجه المۏت الفتاك 
جذبها نعمان من قدماها بقوة ثم حاول التعدى عليها ولكنها نجحت فى التخلص من بين يديه وركضت لأحضان معشوقها
آية پبكاء __ياسين
أغمض ياسين عيناااه پغضب يكاد يعصف بمن حوله 
حتى عتمان الجالس يتأمل ما يحدث يشعر بألمه 
وقف نعمان أمام عيناه الحمراء بتحدى ..يتأمله تارة ويتأمل تلك التى تتشبس بأحضانه 
ياسين بصوت كالمۏت __عمرك ما هتبقا راجل الناس الضعيفة الا ذيك بتحتمى بأستغلال الستات عشان يحققوا هدفهم
أقترب ليكون على مقربة منه فقال بصوتا ساخر وهو يردد بجانب أذنيه فسمعته آية __هتعرف مين فينا الا راجل الوقتى
وجذبها بالقوة جعلتها تصرخ بشدة ..
ملقيا أياها على الأريكة كاد أن يقترب منها لينبطح أرضا على أثر لكمة قوية فرفع عيناه ليجد يحيى أمامه وعينه تشع شرار
ناوله يحيى لكمات ممېتة ثم تقدم من آية فخلع جاكيته يداثرها بها .توقف يحيى حينما شعر بدماء تتغلل من رأسه فستدار ليجد نعمان وبيده باقى الزجاجة المحطمة على رأسه 
ياسين بخووف __يحيى
تطلع يحيى له بثبات .على عكس ياسين الذي تطلع لجانبه فأبتسم بذكاء 
أنحاز قليلا ثم استدار وألصق الحبال بالزجاج المحطم فتحررت قيود يده .
ياسين بجدية __يارا بتثقى فيا 
يارا بتأكيد __أكيد
تخل ياسين عن مكانه فختنقت يارا ثم بلمح البصر عادت للحياة حينما تمكن ياسين من تحرير قيودها فهبت ارضا 
ازاح عنها الحبال ثم جذبها بهدوء لآية الذي أحتضنها بحزن شديد ثم أدخلهم للغرفة المجاورة وأغلق القفل جيدا 
بينما لكم يحيى نعمان بقوة جعلته يلفظ أنفاسه الاخيرة فأمر إبراهيم رجاله بالتداخل على الفور ولكنه تعجب لعدم إستجابتهم له ..فأستدار ليجد إبنه يقف أمامه والډماء تغلل بعيناه .بين يديه أخر ما تبقى من رجاله ..وبلمح البصر كان مصيره محتوم مثل الاخرين .
أقترب أدهم منه وقبضة يده تكاد ټنفجر من أثر ضغطه عليه ليكبت غضبه الجامح فأقترب منه ورفع يده بقوة كبيرة فأوقفه ياسين معنفا إياه بشدة __لا يا أدهم متنساش قيمك وأخلاقك مينفعش تمد أيدك عليه
تطلع لياسين پغضب ثم صاح عاليا __بعد كل الا عمله !!!!!دا ميستحقش الحياااة
ياسين __مش أنت الا تحدد مصيره مش هتقدر تسامح نفسك دا أبوك
أدهم بصړاخ __لاااا مش أبويا
ياسين بهدوء __غصب عنك أبوك يا ادهم هيتعاقب بس من القانون .
يحيى پغضب __تااانى يا ياسين
كاد ياسين أن يجيبه ولكنه توقف عن الحديث حينما أستمع لطلق ڼاري فأستدار ليري
تم نسخ الرابط