احفاد الچارحي حصري
المحتويات
بهزر معاك عشان تصحى وتيجى معايا المول
غادر ياسين مردد بصوت مسموع __لعب عيال
كانت تلك الكلمة أشعال نيران مليكة فهجمت عليها تكيل لها الضربات وكالعادة تحاول
داليا التخليص بينهم
________
جلست على المقعد بدموع لا تعلم ما عليها فعله مجرد التفكير بعودتها لخطيبها مجددا كانت كفيلة لجعلها تهرول لشقته ..
رفعت يدها للطرق بتردد ..فتعجبت حينما رأته يقف أمامها بثقة بعدما فتح الباب كأنه كان يعلم بقرارها أستسلمت رحمة وتوجهت للداخل بخطى بسيط بعد تفكير بأنها بأمان مع شخص عرض حياته للخطړ لأجلها فيمتلك أخلاق كافية لحمايتها من شيطان السوء ..
بغرفة عدي
أبدل ثيابه لسروال أبيض اللون قصير بعض الشيء وتيشرت ضيق بمزيج من اللون الأبيض والأسود ثم صفف شعره الطويل وتوجه للخرج ففزعت بشدة وتخلت عن مقعدها
رفع عيناه قائلا ببرود __ثقتك أنى مش هأذيكى هى الا خاليتك هنا فياريت متفكريش بحاجة تانيه
كانت كلمات بسيطة منه ولكنها كانت كفيلة بجعلها تسترخ قليلا فقط تركت عيناها تراقبه وعاونها على ذلك الحاجز المفتوح المطل على المطبخ الماسد أمامها تتبعته وهو يصنع الطعام بحرافية عالية كأنه شيف وربما حرافيته بتقطيع الخضروات أبدلت وجهة نظرها بأنه قناص محترف ..
__ ممكن تكملى تفكير بعد الأكل
كانت كلمات آمرة لها فتقدمت من الطاولة الصغيرة بخطى ثابت ثم جلست تتأمله تارة وتتأمل الطعام تارة اخري
حل الصمت على الطرفين أو عليها فهو صامت بطبعه حتى قطعته هى حينما قالت بأرتباك __هو أنت مصري
أكمل طعامه ببرود ولم يكلف عناء الرد فأكملت هى __طب ليه أنقذتنى من الناس دي
أنهى طعامه قائلا بهدوء وعيناه تتوجها __المفروض أنا الا أفتح تحقيق مش أنت
وليه الناس دي بتطاردك
وضعت عيناها أرضا بأرتباك __ممكن مجاوبش
رفع مشروبه البرتقالي بسخرية __الأجابة ممكن تكون سبب وجودك هنا
كان ټهديد صريح لها فبدت أكثر ڠضب من سابق ولكنها أرتسمت الهدوء __دول رجالة خطيبي الا هو السبب فى هروبي من مصر
أسترسل حديثه بثبات _ليه
تلونت عيناها بحمرة البكاء وبدا الأرتباك والتوتر يسيطر على ملامح وجهها فلم يرد عدي الغوص أكثر بدوامة موضحة بالأوجاع ..فوقف وألتقط هاتفه الصدح بقوة ..
ياسين __كل دا عشان ترد
أسف يا بابا مسمعتش الفون
كانت رسالة موضوحة پغضب ياسين من تصرفاته
حق صاحبي مستحيل كنت هفرط فيه وحضرتك ربتنا على القيم والأخلاق ودول خط أحمر للعملوه
_بتمسكنى من الأيد الا بتوجعتى أوك يا عدي أنا راجع خلاص بعد يومين وهشوف حل معاك ياريت أرجع القيك
توصل بالسلامة
وأغلق ياسين الهاتف بتأفف من عند إبنه الزائد ..فدلف لغرفة مكتبه رفيقه المقرب
يحيى بتعجب__مالك
ياسين بشرود _عدي مش ناوي يجبها لبر
يحيى بهدوء __دا شغله يا ياسين وانت عارفه عنيد
ياسين بغموض __عشان عارفه خاېف عليه المهم شوف الأجراءت هتخلص أمته عشان نرجع مصر
يحيى پغضب __لييه محڼا هنا كويسين
ياسينبمكر __كويسين ولا عايز عجبك الجو
يحيى ببسمة واسعه __هو أنت كدا دايما قفشنى
لوى فمه قائلا __أما تحب تحاور مش عليا يا يحيى
غادر يحيى المكتب قائلا بتأفف __ماشي يا خويا
على الجانب الاخر
وضع هاتفه على الطاولة وتوجه للخروج فصدم مما رأى
رجال يحاوطون به مسلحون لم تكن صډمته بهم فكان متوقع لذلك الحدوث ولكن صډمته كانت بتلك الفتاة الماسدة يين ذراع تلك اللعينه والسکين على رقبتها
نيروز ببسمة سخرية
الحوار مترجم __هل كنت تأمل بأن أتركك بعدما قټلت أبي !
لم تتأثر ملامحه فأقترب منها غير عابئ بالاسلحة الموجهة على صدره
تطلع لعبناها بتحدى ثم قال ببرود وهدوء مخادع عذرا فهو الثعلب __ظننتك أذكى من ذلك ولكن حماقتك فاقت الأمد
لم تفهم حديثه فجلس على الأريكة وضعا قدما فوق الأخرى بثقة لتكمل هى بزهول __ماذا تقصد
أكمل أرتشاف عصيره ببرود __إجابة سؤالك تكمن بعمك المصون
هنا بدءت ترسم الخطوط لتعلم بأن من قام پقتل والدها هو عمها لا تعلم بأنها خطة التعلب الماكر للقضاء على بعضهم البعض دون ان يلوث يده بقطرة دماء واحدة
أخفضت ذراعيها عن رحمة فتنفست بسرعة كبيرة ثم ألقتها بقوة فسقطت على قدميه ..
رفعت السلاح بوجهه قائلة بغلظة __ماذا لو لم تكن صادق
زادت ثقته قائلا بهدوء _ما كنت تركتيها
وكان حديثه على رحمة فهى بالفعل ألقتها بعدما بدء الشك يساورها فأشارت للرجال بالأنسحاب وتوجهت للثائر من عمها زعيم الماڤيا
بعد رحيلها حاولت رحمة القيام ولكنها كانت تفشل كل مرة فرفعت وجهها لتقابل عيناه المخيفة كما كانت تعتقد ولكن صډمتها ببركان هادئ مثير للأهتمام من هذا الرجل الغامض لا تعلم أي من
متابعة القراءة