احفاد الچارحي حصري

موقع أيام نيوز

الأمر جاي من فووق ياسين الچارحي بنفسه
إبتسمت على طريقته المضحكة فتوجه للخروج ثم أستدار قائلا بهدوء __نقلت والدتك مستشفى تانية غير الا كانت بيها ..
وقبل أن تجيبه بالشكر كان بسيارته ويتوجه للخروج بعدما رمقها بأخر نظرة من عسل عيناه الصافى 
راقبت سيارته الا أنا أختفت من أمامها والأبتسامة تزين وجهها حينما تذكرت نظراته الفتاكة ..رفعت يدها تغلق الباب فتوقفت حينما تسللت رائحة البرفنيوم الخاصة به أنفها ..تعجبت كثيرا حتى أنها خرجت تتأكد من أنه ليس بالخارج رفعت يدها لتكتشف أن مصدر الرائحة تفوح منها بعدما أستندت بيدها على صدره 
أحتضنت يدها بأبتسامة هيام كأنها كنزا ثمين ثم دلفت للداخل تعيد ذاكري اليوم بواجوده ورائحته المختومة بين كف يدها الصغير ..
________
هبطت للأسفل بضيق شديد بعدما أخبرها مجدي بأن عليها تنفيذ قراره لعلها تحظى بالحرية لا تعلم بأنه من أعد تلك الخطة ليجمع بها بعاشق جعله العشق لعڼة فحطم كل شيء وها هو يعود من جديد لأسترجاع ما أتلفه سوء الظن 
وقف ينتظرها بالأسفل مستند بجسده العمالق على سيارته الخۏف يملأ قلبه من فقدانها أن لم يتمكن من أقناعها لم ينكر أعجابه بخطة إبن عمه عدي ولكن عليه المجاهدة لتمنحه فرصة التقرب منها فربما تشعر بخفقان القلب النابض بحبها المتوج لعرش المغرور كما تعتقد هى 
أتت هى لتوقف فكره المشغول بطالتها الساحرة كأنها تتعمد تقمص دورها الساحر فى الٹأر منه ..
لم يشعر بأبنته المتعلقة بيديه كأنه هائم بعالم أخر عالم لا يواجد به سواها هى وهو 
أنهت الدرج لتقف على مقربة منه تتأمل صمته بهدوء مريب عاونته طفلته على هبوط أرض الواقع حينما شددت من ضغط يدها الصغيرة على يده فأنتبه لهم ..
فتح باب السيارة قائلا بعين لامعة بالعشق __أتفضلى
تطلعت له تارة ولباب السيارة تارة أخرى ..حتى قررت إنهائها فتوجهت للجلوس بالخلف ..لم يعلق رائد لعلمه صعوبة مهمته ..جلست الصغيرة جواره تضحك بحماس لمعرفة إلى أين ستتحرك تلك السيارة
_________
بغرفة جاسم
تململ پغضب على صوت هذا الاحمق .
زفر حازم پغضب لعدم تمكنه من إيقافة جاسم فأتت إليه فكرة من ذهب كما أعتقد 
جذب أعمدة الكبريت الصغيرة ثم وضعهم بين أصابع قدميه وبسمة الخبث تعبث بوجهه ..
رفع السخان الصغير الولاعه ثم أقترب منه كمحاولة أخيرة ..
فقال بخبث __جااسم قوم أشرفلك من الا بفكر فيه
لم يلقى أي رد فعل فتحمس لبدء خطته ..أقترب منه ثم شعل ما بداه 
ما هى الا ثوانى معدودة حتى صاح جاسم بصوت مزلازل من الآلآم التى لحقت به ولكنه تمكن من أنتزاعهم عنه 
لمح هذا الأحمق المبتسم پشماتة واضحة له أقترب جاسم بعين كالصقر قائلا بصوت مخادع للهدوء __أنت الا عملت كدا
تملكه الغرور __هو فى حد تانى بالاوضة غيرى
أقترب منه ليضع يده على كتفيه ببسمة تخفى ما أعظم __تحب نبدأ منين
حازم بعدم فهم __تبدأ أيه
__أنا هفهمك
قالها جاسم وهو يكيل له اللكمات الممېتة 
حازم بصرااخ __ااااه أهدا يا جاسم الله يخربيتك بوظت وشى خاالص دا النهاردة الحفلة يا جدع
جاسم بسخرية __هو أنت لسه شوفت حاجه تعال
ولكمه جاسم بالقوة فهرول سريعا للخارج 
بالخارج
كان معتز يقف بجوار ياسين يقدم له بعض الأوراق للتوقيع فتفاجئوا بحازم يهرول سريعا وجاسم خلفه 
ياسين پصدمة __هو فى أيه 
معتز ببرود __متحطش فى دماغك كمل كمل .
وبالفعل أنصاع له وأكمل توقيع الأوراق 
هبط عمر بطالته المميزة قائلا بأبتسامة تفوقه جمالا __صباح الخير يا شباب
معتز __صباحك سعادة يا دوك
كاد أن يجيبه ياسين ولكن صعق حينما أستمع لصړاخ قوى يأتى من الأعلى 
عمر بستغراب __هو فى أيه 
معتز ببسمة مكبوتع __لا متخدش فى بالك
عمر بلا مبالة __أنا خارج حد عايز حاجة من برة
معتز __ههههه لا بس متنساش الهدايا هههههه
عمر __أنت جبت 
ياسين بسخرية _أكيد جبنا مجانين أحنا عشان منجبش
عمر پصدمة __طب هلحق أنا بقا
أشار له معتز فتوجه عمر للخروج ثم أستدار حينما استمع لصوت صرخات مرة اخرى قائلا بزهول __هو فى أيه فوق 
معتز بسخرية __متخدش فى بالك دا جاسم بيعمل الواجب مع زومى
عمر ببسمة واسعه __ربنا معااه يارب
بادله ياسين الأبتسامة__يارب ياخويا
وغادر عمر وتبقى ياسين يراقب ما يحدث بالأعلى وعلى جواره معتز المبتسم بمكر .
هبط عز للأسفل فأقترب من إبنه قائلا بستغراب __بتبص على أيه 
معتز ببسمة كبيرة __بشوف جاسم خلص على الزفت دا ولا لسه
عز بعدم فهم __زفت مين 
وكأن الرد كان سريعا فأتى من خلفه ..
حازم پألم __ألحقنى يا عمى أبوس أيدك حوش الاخطبوط دا عنى
عز پصدمة من رؤيته __بسم الله الرحمن الرحيم
حازم پصدمة __هو المنظر بقا وحش كدا منك لله يا جاسم هقابل الضيوف أذي
معتز بسخرية __دا لو لحقت الاخطبوط نزل أقصد جاسم
تلبش حازم بعز المنصدم مما وصل إليه وجهه ..
جاسم پغضب شديد __هو فيييييين 
معتز بصدر رحب __أهو عندك أهو
حازم پغضب شديد __ أبو شكلك عيل رزل
أستدار
تم نسخ الرابط