احفاد الچارحي حصري
المحتويات
بينها وبين اصطدمها بالسيارة التى توقفت على الفور
عنفها بشدة قائلا پغضب جااامح __أنت مجنونه عايزة تموتى نفسك وأذي تجري كدا نسيتى الا فى بطنك .
كانت بعالم أخر تنظر لعيناه ببسمة ودموع تشع على وجهها لرؤيته على قيد الحياة لا يعنيها غضبه تنظر له بتشبع لقسمات وجهه وعيناه القاټلة تلك العينان التى تنجح بأسرها .
تعجب ياسين من بكائها وبسمتها بآن واحد فحملها بين ذراعيه لشعوره بعدم قدرتها على التحرك .
صعد للغرفة ومازالت متشبسه برقبته .
أنزلها ياسين بحذر ثم قال پغضب __ممكن أفهم أيه الا عملتيه دا !
لم يفهم ماذا تقصد !ولكنه تطلع ليدها الحاملة للهاتف فعلم الآن ما سر فزعها
قالت بصوت باكى __أنا كنت ھموت من القلق عليك مش متصورة أنى ممكن أعيش يوم من غيرك
مزق بكائها قلبه فقطعها قائلا بصوت حنون بعدما أزاح دموعها بأصابعه المذهبة __ أنا
قاطعته قائلة بدموع__سبنى أتكلم ..
أنصاع لها وتنازل عن كبريائه الملازم له .
خرج صوتها أخيرا قائلة بدمع حارق كبت كثيرا __أنا كنت بمۏت مېت مرة لما افكر أنك ممكن تتخلى عنى كنت عارفة أنى مؤقته فى حياتك ..
ثم تطلع لبطنها قائلا بصدق __مش عشان أنك حامل منى بالعكس أنا بخاف عليه عشان هو جزء منك .أنت عشقى وحياتى كلها .
ظهرت البسمة من وسط دموعها قائلة بخجل __أنا بحبك أوى يا ياسين
أحتضنها بقوة كادت أن تفتك بجسدها الهزيل بين جسده القوى
قائلا بهمساته الساحرة __أخيرا نطقتيها
إبتسمت بخجل حتى أنه أختبأت بين ذراعيه حينما تطلع لعيناها فأبى أن يخجلها أكثر من ذلك يكفى أنها تمردت على خجلها لتعترف بحبها ..
تسللت من فراشها ثم القت نظرة على رحاب الغافلة لجوارها فلم تأبي تركها بمفردها بالأمس
خرجت يارا لغرفة عز القديمة قبل الزواج فدلفت تتاملها پبكاء وصوت فقد للحياة .
تفاجئت بيدا ممدوة على كتفيها فستدرات للتفاجئ بأحمد الچارحي
أحمد بحزن __هيرجع يا بنتي بس متعمليش فى نفسك كدا
سمحت لنفسها بالاڼهيار فأحتضنها أحمد لأول مرة فشعر بأنها إبنته بالفعل من دمه ندم كثيرا حينما كان يتعامل معها بجفاء .
فأبتسم بفخر لأختيار ياسين بتلك الفتاة التى ابدلت تلك العائلة بأكملها ..
تسللت الشمس لتيقظها ففتحت عيناها لتتلتقى بعيناه القرمزتان
أبتعدت عنه ملك سريعا فعتدل بجلسته ..
ملك پغضب __أنت بتعمل أيه هنا !!!
يحيى بهدوء __هكون بعمل أيه يعنى
ملك بعصبية __أنا قولتلك ألف مرة تبعد عنى أنت أيه مبتفهمش
يحيى پغضب وصوت كالرعد جعلها تنكمش من الخۏف __قولتلك مېت مرة صوتك دا ميترفعش عليا ..
بكت ملك ووضعت عيناها أرضا تحاول أخفاء دموعها فزفر پغضب ليتحكم بأعصابه
رفع وجهها لتتقابل مع عيناه قائلا بهدوء __ليه مصممه تهدى الا بينا يا ملك !
ملك بدموع __أنا يا يحيى !
أنا بهد الا بينا عشان نفسي أخلف منك
بعد يده عنها ثم شدد على شعره المتمرد على عيناه فيجعله ملك متوج على عرش الوسامة .
خرج صوته بعصبية شديدة وهو ينهض عن الفراش __معتش غير السيرة الزفت دي أنت خلاص بقيتى مملة بجد
وتركها يحيى ودلف للمرحاض ليغتسل ..
أما هى فتحجرت الدموع بعيناها لكلماته ماذا يعنى !
أفازت فتاة أخرى بقلب معشوقها فتمكنت منه
تركت ملك الغرفة و تحركت پصدمة للأعلى لم ترى شيء سوى احلامها المبعثرة لن تحتمل رؤيته مع أحدا أخر .
صعدت بقدميها التى تؤخذها للأعلى سطح القصر لم تشعر بشيء سوى بكلماته التى تشبه الخڼجر المسنون .وقفت تنظر للأسفل كأنها ترى والدتها تناجيها أقتربت من حافة القصر وهى كالمغيبة .
خرج يحيى من المرحاض بسرواله الاسود خرج لينقى قميصا يناسبه
توقف للحظات بل تخشب فستدار على الفور ليراها من شرفته تقف على حافة المۏت ذبح قلبه فألقى بقميصه أرضا وهرول للاعلى بزعر يردد أسمها بصړاخ فخرج ياسين من غرفته مسرعا ليرى ماذا هناك !
اتابعه عتمان واحمد وآية والجميع .
صدمت آية عندما وجدتها توشك على القفز فبكت يارا بشدة وهى تصرخ هى الاخرى بأسمها
عتمان بحذم مصطنع__ملك ارجعى هنا فورا
لم تستمع له فقط تخطو للخلف خطوات وعيناها تتأمل يحيى بدموع
ياسين بهدوء __ملك أسمعينى أي كان الا وصلك للقرار دا فأكيد تفكيرك غلط
لم تستمع له وظلت تتراجع لېصرخ يحيى قائلا بزعر __ملك بطلى جنان
قالت پبكاء حارق __أنا أبقى مچنونة لو فضلت لحد ما أشوفك لغيرى
وزع يحيى نظراته بينها وبين المسافة القليلة المتبقية لهلاكها فرفع يده لها قائلا برجاء __أيه الكلام الفاضى دا
اشار له ياسين بنظرة فهمها وهو مسيرتها بالحديث فيستغل الفرصة ليصعد من الجهة الأخرى ويتمكن من الامساك بها
قالت بدموع وهى تتراجع للخلف بظهرها حتى لا تري
متابعة القراءة