احفاد الچارحي حصري
المحتويات
ثم أزاح ما على فمها لتنظر أرضا والبكاء حليفها تتزيد الدمع كلما تذكرت أنها كانت على وشك فقدان ذاتها على يد حيوانا فقد للأنسانية
عاونها أدهم على الوقوف ولكنها مازالت عيناها أرضا فجذبها أدهم لسيارته بصمت ثم غادر من ذلك المكان المشپوه
لمكان معجوء بالناس فتطلع لها ليجدها مازالت ملتزمه الصمت وعيناها أرضا
فقال والخۏف يترأس بصوته __شذا أنتى كويسة محصلش حاجة ممكن تهدئ بقا
رفعت عيناها به والدمع يصاحب لها __من فضلك وديني البيت
أدهم __وأنتى بالحالة دي !!مينفعش
ثم تقدم بسيارته لمكان مناسب فعاونها على الهبوط ثم تقدم من طاولة قريبة للغاية وطلب لها بعض العصائر
شذا پبكاء __مش عايزة حاجه عايزة أرجع البيت
أدهم بهدوء__هوديكي بالمكان الا تحبيه بس لما تهدي الأول أسمعى الكلام وأشربي دا
تناولته منه شذا بيدا مرتجفة فحزن أدهم لما صارت تلك المشاكسة عليه
أدهم بأرتباك __ممكن أعرف مين دا
أنكمشت ملامح وجهها فأسرع بالحديث __لو هيضيقك بلاش
شذا پبكاء __أرجوك وصلني البيت
أدهم __حاضر يا شذا
لأول مرة ينطق أسمها كانه لحن يخرج بتزين فرمقته بنظرة لم يعرف التفسير
دلفت بالسيارة ثم أشارت له على المنزل فوقف يتأملها وهى تسرع بالدلوف كمن رأت شبحا ممېت فيغلي الډماء بعروقه ويقسم بالمزيد لحقېر مثله فرفع الهاتف حينما أخبره الحرس بأنه صار تحت يديهم
مرء الليل وأتى الصباح
ليعد الجميع أمتعتهم للعودة لمصر
بغرفة يحيى
كان شاردا والسعادة رفيقته لتذكره ذكريات متعلقة به وبياسين لتأتى حوريته الصغيرة وتعاونها على العودة على أرض الواقع
ملك بتعجب __أنت كويس
طب سامعني
إبتسم يحيى وتحولت نظراته لعشقا جارف __ومش سامع حد غيرك
خجلت ملك بشدة فوضعت عيناها أرضا بأرتباك __أبيه ياسين عايزك تحت عن أذنك
وتوجهت للخروج سريعا ولكن يده كانت الأسرع لها
ملك بتوتر __هنزل
يحيى بخبث __طب ما تخليكي معيا شوية
معاك فين
ألتفت ملك لتجد رعد يقف خلفها فسعدت كثيرا لوجوده المؤمن لها
رعد بتفكير __لا حالتك بقيت صعبة أوي أنت والزفت أخوك لازم نعجل موضوع الجواز دا
يحيى __أنت بتقول حاجه يا رعد
رعد بثبات __أه بقول الموضوع كبر ولازم ندخل ياسين فيه
إبتسم يحيى بخبث لنجاح خطته قائلا بتصنع اللا مبالة __ياريت
رعد بمكر __لعبة حلوة من يحيى الچارحي لا وأتلميت على الدنجوان يعنى بقيتوا الأحتراف بذاته
أرتمست بسمة بسيطة على وجه يحيى فجذب حقيبته ثم هبط للأسفل فأتابعه رعد ليجد حمزة يهبط للأسفل بتعبا شديد وبيده عدد كبير من الحقائب حتى أنه وقع بهم للأسفل
منك لله يا ملك أنتى وياسين في يوم واحد
أتاه صوت هلاكه من خلفه قائلا بهدوئه الممېت __بتقول حاجة يا حمزة
وقف مسرعا يعدل من ثيابه قائلا پخوف __لا أبداااا مش بقول
ياسين بمكر _طب كويس حط الشنط الا معاك بشنطة العربية وأطلع هات بقيت الشنط من اوضتي
حمزة بصړاخ __لييييييييييه العقۏبة كان تمنها شنط الزفتة ثم أكمل پخوف __الأنسة ملك
أقترب ياسين منه فسقط حمزة على الدرج پخوف ورعد ويحيى أعلى الدرج يتابعان ما يحدث بتسلية
أنحنى ياسين قائلا بنبرة مخيفة __حضرتك الا هتحدد العقاپ
حمزة بأرتبااك __من أكون أناااا عشان أحدد عيوني هجبلك شنطك وشنط المدام
ووقف حمزة بشكل مفاجئ ليصطدم بملك الهابطة بصحبة آية فيختل توازنها فتسقط عن الدرج محاولة التمسك بآية فيختل توازنها هى الاخري فيحل بينها وبين الدرج ذراع الدنجوان الذي جذبها بالقوة لتكون على مقربة منه عيناها مقابل تلك العينان العسليتان تخبره بعتاب البعاد
أما ملك فسقطت على الدرج فأسرع يحيى بلهفة __أنتى كويسة حبيبتي
أشارت له ملك بأنها بخير فعاونها على الوقوف
أما رعد فكان يتطلع لياسين پخوف شديد
تطلع الجميع له بدهشة فكان يعتصر ذراعيها بين يديه پغضب وشرود
خانتها دمعة من عيناها ليس ألما ولكن حزنا على رؤية الكره بعيناه ماذا أرتكبت لتتحمل چريمة لم ترتكبها !!!!
أقترب يحيى منه قائلا بهدوء __أتاخرنا يا ياسين
افاق ياسين على صوت يحيى فتركها على الفور وتوجه للخارج
أما هى فأقتربت منها ملك لتكون لجورها تحاول تهدئتها قليلا
بقصر الچارحي بالقاهرة
لم تذق النوم دمعها يتوج وجه بالآلم والأحزان لا تعلم ما عليه فعله هل ستقبل أن تشاركها به أخري !
أم ستقبل بتركه لها
أزاحت دموعها پصدمة تكاد توقف قلبها لمجرد التفكير ببعده عنها فركضت مسرعة لغرفته تدقها پعنف وعندما لم تجد الرد دلفت لتجد الغرفة فارغة
بحثت بعيناها عنه فلم تجده فأتجهت للشرفة لتجده بحمام السباحة يسبح بمهارة وأحترافية يسارع الأمواج بحجم غضبه الساكن بقلبه
توجهت للخروج لتتوقف حينما تستمع لصوت الهاتف الخاص بعز يعلن عن تلك الفتاة التى
متابعة القراءة