رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي
المحتويات
حنان حيث يقيم هو وشهد لم تكن هناك
و ليس ككل مرة ليس حائرا يضرب اخماس في اسداس
هذه المرة هو يعرف مكانها جيدا
بل يعرف انها ليست بخير و انها مع من لا يرحمون
ليته لم يعرف
جلس منهكا واسند مرفقيه الي مائدة السفرة بدا شاردا مټألما
اسند وجهه علي كفيه و اغمض عينيه نزلت عبرة ساخنة من احدي عينيه و تلتها عبرات كثيرة من كلتا العينين
صحيح انه رتب كل شيء ويأمل خيرا وان يسير كل شيء علي ما يرام ولكن الامر يحتاج الي وقته
وهي مزالت بعيدة عن عنه
هل مسوها بسوء!
هل بكت!
هل ترتجف خوفا الان!
خبط بيده علي المائدة و خرج مندفعا من باب المنزل
فتحت حنان باب شقتها بالمفتاح ودخلت اولا ثم قالتاتفضل يا عمر
دلف عمر بعدها فاشارت له ليكي يدخل الصالون و يجلس
فقال زوقك حلو البيت جميل زي صاحبته
حنان تشرب ايه
عمر شاي هو جو ده هيجلنا هنا هو عارف بيتك يعني
حنان مبتسمة هو ساكن هنا جو قاعد معايا
انقلب وجه عمر وقال والله!
حنان ممم استني اما ادخل اشوفه تلاقيه جه ونام حبيبي من ساعة اللي حصل و هو اعصابه مڼهارة
وتركته جالسا و دخلت في ممر حيث الحجرات
تمتم عمر بكلمات غاضبة
اتصلت به علي هاتفه و لم يرد
كانت الخطة في البداية كما خطط لها يوسف كالاتي
عندما احس جو بأن الخواجة بيرقدله قرر ان يضع خطة سريعة تجعله يختفي من الوجود و معه شهد
كان يحتاج نقودا فباع ارض الساحل الشمالي لرجل اعمال كبير يملك الارض المجاورة له و كان مكسبه ضخما و كذلك باع منزله حتي يظهر الامر واضحا ويعرف من لم يعرف انه قرر الرحيل
قرر ان يهرب بها بعيدا فكانت مشاوير السفارة احد الوسائل!
كما انه باع ارض الصعيد للشاب صاحب تحقيق الشخصية المذكور فيه اسمه عبد الله محمود سالم كان عقد البيع مذكور فيه ان المبلغ ليس بكثير فهي لم تكن ارضا كبيرة علي اي حال
ولكن الخواجة سبقه
وبعد ما حدث تغيرت الخطة تماما بعد مباحثات مع حنان و حمادة تحولت الخطة للاتي
ستطلب حنان مساعدة حبيبها السابق ابن اخ الريس عبود في الوصول اليه
ثم اخبار الريس عبود عن غدر الخواجة و رجاءه ان يطلق سراح شهد
سيطلب جو مساعدة السنهوري مرة في
تأييد كلام جو عن خېانة الخواجة واثباتها للريس عبود
و مرة بدعمه بالرجال في حالة ان فشلت محاولات الحوار مع الريس عبود و ساعتها يا قاټل يا مقتول
ولكن الخطة تغيرت للمرة الثالثة حين التقت حنان بعمر
فقط هنا يمكن التدخل مع رجال السنهوري ان امكن لجلب شهد بمنتهي السهولة كما انه اكد لهم انه في ظرف ساعتين سيعرف الي اين خذوها و بالفعل اخبر حنان هاتفيا و التي بدورها اخبرت يوسف عن مكان شهد
وبعد ان تحدث الريس عبود الي فاروق اتفقت حنان و يوسف مع عمر علي اللقاء في المنزل لمناقشة تفاصيل خطوة التدخل لجلب شهد
ولكن ما لم يعرفوه ان هناك ما طرأ علي جو هناك ما جعله ينسي بأمر الخطة تماما ينسي التروي و التعقل
الفصل الثامن عشر
يا معلم في حاجة مش صح! قعادنا هنا أنا و هي ملوش لازمة صدقني الناس دي بيخططوا لحاجة تانية حاجة احنا مش عارفينها شكلهم هيغدروا بينا يا يا معلم! طب فسرلي رميتنا هنا كل ده! مدونيش شهد وجيتلك بيها ليه حسب الاتفاق البت مش راضية تاكل و علي متيجيلك هتكون چثة انا شايف انك تدخل يا معلم في حاجة بتحصل من ورانا!
كان هذا سليم محدثا المعلم مرعي هاتفيا بعد ان تأكد ان احدا لا يسمعه
راقب جو عن بعد المخزن المهجور حيث شهد محتجزة لم يكن هناك حراسة تقريبا رجلين فقط علي الباب و قد رأي عصام يخرج اليهما و يعود للداخل و بالخارج فقط سيارة و احدة لو اكتظت تلك السيارة التي مؤكد نقلتهم الي هنا بالرجال لن يزيد عددهم عن ستة ثلاثة رءآهم و ثلاثة بالداخل ذلك علي اكثر تقدير
واضح انه كمينا لاستدارجه
لم يعرف ماذا يفعل هنا الان كل ما يعرفه انه يريد ان يراها للتو حتي وان كان يعني ذلك
متابعة القراءة