رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي
المحتويات
محاولات جو الرهيبة في التركيز مع الخواجة الا ان وجود شهد في الصالة ترقص و بمظهرها هذا في عدم و جوده كان امرا لا يترك ذهنه لحظة
في بيت زوزو و قبل النوم رن هاتفها
ابتسمت لشهد في تشف و قالت ده جو
ثم ردت بابتسامة واسعة ايوة يا جو ايوة روحت ملحقناش نعد انهاردة انت مشيت بدري ايه كنت عايز حاجة وحشتك مثلا والقت نظرة كيد الي شهد
ثم عادت تكمل ردا علي ما قاله وانت كمان يا روحي ايوة بقولك خلاص في البيت ثم انقلب وجهها و هي تقول ايوة انا و شهد ايوة معايا ممم اطمنت عليك العافية يا خويا متقلقش علينا! تصبح علي خير
شهد و هي تستدير لتنام ربنا يخليكوا لبعض كانت هي الاخري حانقة من مكالمة جو لزوزو الهذه الدرجة هو مهتم بزوزو لدرجة ان يتصل ليطمئن ان كانت وصلت بامان!
الفصل الثامن
في اليوم التالي عندما ذهبت شهد للمحل وما ان دخلت المطبخ حتي وجدت سمر بدون اي تبرير تسحبها من يدها في سرعة الي الباب وواربته لتسمح بالرؤية وهي تشير في عصبية الي مندو الذي وقف في الصالة يحدث عطا بينما الاجزاء السفلية من وجهه قد كساها لون احمر مالوف ونفس اللون يلطخ احدي يديه
شهدروحيله انت دبي عينك في وشه واسالية من ايه ده خليه يعرف انك كاشفاه هدديه انك هتفضحيه لو مرجعش الفلوس ولا اقولك سبيهولي انا انا نفسي افرقع في حد!!
حكت لها شهد ما حدث تفصيليا وبرغم من انها اثناء الحديث ابدت ضيقها الا ان سمر كانت تسمع بسعادة وحماس وقالت بعد ان سمعت الي النهاية وانت يا هبلة مضايقة امال زوزو بقي تعمل ايه تروح ټنتحر!
شهد يسلام ماهو في الاخر كلمها يطمن عليها
سمريا بت متصدمنيش فيكي دانا بقول عليكي نبيهة بقي هو كان مكلم يطمن علي زوزو برضه!!
قلبت شهد شفت ها السفلية و اشاحت وجهها وكانها لا تهتم
فقالت سمر لا دانت بجد طلعتي مبتفهميش حاجة امال بس عاملالي فيها صايعة بقي جو هيكلم يطمن علي زوزو علي اساس انه بيقلق عليها قوي وانه كل يوم كان بيستناها يروحها وانه بيتعصب لما تطلع ترقص اه ه ه ده حتي راح اداها كلمتين في جنباها من غيظه
سمر لا دانت طلعتي مش بس مبتفهميش كمان ساذجة انا هضيع وقتي معاكي افهمك! امشي اتكلي علي الله انا وريا شغل امشي انا ناقصاكي مش كفاية عليا ابن الحرامية امشي
ودفعتها دفع حتي انصرفت شهد ضاحكة من انفعالها المبالغ فيه
القت نظرة علي مندو ثم تحسست جيبها حيث ترقد مطواتها الجديدة لنري ماذا نفعل معك يا ندل وبعد ان انهي حديثه مع عطا استدار ليجدها تطيل النظر اليه اصابه التوتر و الحرج ووضع كفه علي ذقنه في موضع الصبغة الحمراء توجهت شهد اليه و اقتربت منه قالئلة ايه الحلاوة دي يا واد مندو الاحمر هياكل من وشك حتة
فقال مندو محاولا ان
يبدوا ثابتا و علي طبيعته الجافة لا خفيفة اوي با بت دي علبة دوكو ادلقت عليا
شهد متصنعة الدهشة يا خبر!! ولا عرفتش تمسحها لا تعالا معايا امسحهالك وو جذبته من يده في اتجاه باب المطبخ
فاوقفها قائلا لا اصل حاولت كتير امبارح فوشي بيحرقني خليها تروح مع الوقت
شهديحرقك ايه يا واد متسترجل بأة عموما متخافش انا معايا في الحمام حاجة هتريحك خالص
ما ان ادرك انها تقصد الحمام و ليس المطبخ حيث توجد سمر ترك نفسه لتجره شهد الي الحمام
و ما دخلا معا حمام السيدات مارين باب المطبخ حتي وقف هو يتأمل وجهه في المراة بينما اخرجت شهد من
متابعة القراءة