رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي

موقع أيام نيوز


عليه!
كان الخواجة سريعا وقد وصل الي وسط رجاله بسرعة الضوء بينما اشهر رجاله الس لاح و استعدوا لللاشتباك 
حتي من كانا ممسكان بجو فقد تركاه و توجها لحماية الخواجة 
فما كان من جو وسط كل ذلك الصخب و الارتباك ان يسرع بحثا عن شهد 
بينما فكر مرعي نفس التفكير و لكن جو كان الاسرع 
وجدهما تجلسان وقد تركهما الح راس و ذهبا بدورهما لحماية الخواجة 
اقترب اولا من حنان و فك قيدها ثم فك قيد شهد مسح بنظره المكان الذي صار يعج بعشرات الرجال المس لحين 
الباب هو الحل الامثل 
امرهما ان تتبعاه و توجه للباب و لكن الان ظهر مرعي و رجاله 

تعالي يا شهد!
هكذا قال مرعي بينما هدد رجاله جو و الفتاتان بالاسل حة 
رفع يوسف ذراعيه لاعلي قائلا محدش يض رب ن ار روحي شهد
كان عليه ان يحمي شهد و حنان و نفسه ان ذهبت شهد لمرعي فاسترجاعها سهل و لكن ان اصرعلي العند الان قد يقت ل احدهم 
ذهبت شهد ناحية مرعي و رجاله كانت مندهشة من امر جو و لكنها تثق به لذا نفذت 
بينما احتمت حنان بجو و هي تبكي بكاءا لا ينتهي 
بدأت معركة ضارية و اطلاق رص اص في المكان المعركة بين فاروق و رجاله و الخواجة و رجاله وساد الهرج و المرج والرجال يخفضون رؤسهم و يجرون في كل مكان وتساقط المصاپي ن و الق تلي واختباء البعض الاخر 
انحني يوسف وامسك بحنان لتنحني بينما لم يزل نظره علي شهد رأها تخفض رأسها و تتخذ احد رجال مرعي الضخام ساترا الفتاة تجيد التصرف 
امر مرعي رجاله بالخروج سريعا 
و بالفعل توجهوا للباب ومعهم شهد  الا ان رص اصة قادمة من الخارج اطاحت بالرجل الممسك بها ذعرت شهد فقد كانت و شيكة 
وفجأة انفتح الباب علي مصراعيه و دخل من الخارج مجموعة كبير من الرجال المس لحين يطلقون الن يران مجهولي المصدر 
لم يفهم جو كنه كتيبة الاعډام تلك التي اقټحمت المكان 
كانوا يط لقون الررص اص بغزارة وبرغم من ان شهد كانت هدفا سهلا امامهم الا ان لم تطالها رصاص ة لم يصوبوا نحوها من الاساس من يكونوا
المخزن صار ساحة حرب مصغرة  الكل عرضة لررص اصة طائشة او متعمدة!
وقف يوسف بالفتاتين بلا حراك محتمين ببعض قطع الخردة يفكر في طريقة للخروج الرجال الغامضين يسدون مخرج الباب 
و البقية في كل مكان 
سمع يوسف صوت يقول للكتيبة الغامضة وقفوا الڼار 
قالت حنان بلهفة ده عمر صوت عمر!!
تنفس يوسف الصعداء الان يمكنه إنقاذ شهد و حنان من المعركة المستعرة 
الا انه
فوجيء بمرعي و م ابيض يجري نحوه و خلفه رجلان و هو يصيح مش مرعي! مش مرعي اللي يتاخد علي قفاه  هتموتوا كلكوا!
قرر جو مواجهتهم لا حل اخر حياة شهد الان في خطړ و عمر غير منتبه لوجودهم يجب ان يواجه 
امر شهد و حنان بالاختباء 
بالفعل توجها الي ركن محمي بصناديق و قطع حديد احت ض نت حنان شهد وظلت تتمتم في ذعر و سط البكاء 
ركل جو الس لاح من يد مرعي بينما انقض عليه الرجلان اشتبك معهما يكيل لكمة هنا و ركلة هناك و يتلقي مثلهم كانوا كثر عليه ولكنه لن يستسلم 
نظرت شهد الي المخزن غير مصدقة الكل ممسكا بس لاح يضرب الاخرين جث ث 
و مصاپ ين ودم اء  صار غير واضحا من في صف من من هو عمرالذي تعرفت حنان صوته!! من هؤلاء الرجال !
لم تعد تستطيع رؤية جو شعرت انها علي شفا الاغماء كل هذا الضغط العصبي و هي لم تأكل منذ فترة 
ظالمين واخرجنا من بينهم سالمين اللهم اضرب الظالمين بالظالمين!
كان الصراع يزيد و لا يهدأ 
صياح الرجال 
صوت الرص اص 
تضرع حنان 
دقات قلبها 
اين جو 
بدأت الاصوات تبعد تتلاشي 
اين انت يا جو!!
يتبع
الفصل التاسع عشر 
توقفت مجموعة رجال عمر عن اطلاق الن ار امتثالا لامره وبرغم ذلك لم يختلف المشهد في شيء فالررص اص والصياح مازال مستعرا لم يخفضوا الاسلحة فقط وقفوا في وضع استعداد علي مسافة من الح رب الطاحة التي تدور في المكان  ظهر من و سطهم عمر وصار متقدما عليهم يتحرك ببطء نحو الداخل وينظر مندهشا لما يدور محاولا فهم من ضد من و لم يتقاتل الجميع و الاهم اين حنان واين الفتاة الاخري صديقتها المحتجزة من مكانه كان موضع حنان و شهد غير مرئي فقد نجحتا في التواري تماما خلف الخردة  اخبره احد رجاله عن الفتاة التي مرقت سريعا امامهم 
تقدم اكثر فهو يجب ان يجدها!
كان يوسف في موقف صعب فهو يواجه ثلاثة رجال يحاولون ق تله احدهم و اكثرهم جنونا يحمل ما يشبه الخن جر كان يتفادي بعض اللك ماټ و الط عنات غالبا ذلك الالم الحارق في ذراعه نتيجة لطعڼة طائشة كانت تقصد ص دره  كان يتصدي لهم بإرادة و اصرار لم يتمكنوا من تطويقه بعد كان ماهرا حقا فالموضوع الان لا يتعلق بحياته فقط 
 

تم نسخ الرابط