رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي
المحتويات
سمع صوت عمه و قال يرضريك يا ريس البت شهد تثبتني بمطوة في الحمام!
كادت شهد ان تنقض عليه لولا ان جو امسك بها فقالت كمان بتشتكي يا حرامي يا بو عين بجحة!!
نظر اليها جو نظرة طب قولي كلام غير ده
ولكنها استمرت في الشجار قائلة بانفعال يظهر الجرعة في الحمام كانت قليلة تعالي انا هوريك يا ندل يا بجح!
استدار لها يوسف فجأة و صاح بها اسكتي بقي ! ولا كلمة لما ابقي واقف بقك ميتفتحش!
وما ادي لعجب الجميع انها صمتت و كأن شخصا نزع منها الفيشة
فقال عطا في ايه يا جو
اطلق جو يده لتقتنص ياقة مندو و تأتي به ليواجهه و قال لعطا مشيرا بوجهه لمندو بنبرة محذرة غاضبة الواد ده لو ايده اتمد تاني علي شهد هكون مريحك منه! انا مسكت نفسي عنه المرة دي قال جملته الاخيرة و هو يهز مندو من الياقة في عصبية
فقامت سمر بقص ما حدث لعطا
فما كان من عطا ان صفع ابن اخيه علي كتفه عدة صڤعات مؤنبا بعبارات واطي زي امك فاضحني دايما عمرك ما هتسترجل ثم اطمأن من سمر مش رجعلك حقك !
ولما اجابت بنعم نهرها للعودة للعمل هي و مندو بعد ان حذرهم من فتح الموضوع مرة اخري
وكذلك لشهديلا شهد اطلعي ده اكل عيش وحقك عليا بس انتي برضه استقويتي عليه قوي و هو مهما كان راجل وانتي بنت كرمته نقحت عليه كتمت شهد ضحكة ساخرة عندما قال عطا علي مندوراجل و اومأت برأسها في امتثال فتركهما عطا و عاد للصالة
فقال لها جو مش غريبة شوية انك بتتخانقي مع مندو و تقوليلوا يا حرامي ده حتي ابن كارك
جو لأ شريفة اوي!
شهد اسم الله علي شيخ المنصر اللي انت بتحرسه بقولك ايه لا تعايرني و لا اعايرك انا قفشت علي مندو علشان الجدعنة مش السړقة وحق البت الغلبانة! انما انا وانت جدعان منتقارنش بالعالم دي
جو انا وانتا في جملة و احدة وكدة! انتي هتقارني نفسك بيا كمان
شهد ساخرة لأ العفوا انا زيي زي المليون بت اللي تتمنا تتحط معاك في جملة بقولك ايه متعبي شريط بالكلمتين دول هيبيع
جو كفاية لماضة لأ كفاية بلطجة انتي فاهمة الدنيا غلط يا شهد فاتحة الصدر دي و البلطجة مش شطارة هتترني علقة فيوم بسبب غشامتك دي
صمت ضايقه قولها لم يعرف لم ولكن السيرة قبضت صدره
فعادت شهد لتقول كفاية رغي باة ورايا شغل
همت بالانصراف الا انها وجدت ذراعا تثبتها مكانها فاستدرات لصاحب الذراع مستفهمة لتجده لا ينظر اليها من الاساس بل موجها نظره للفراغ امامه فقالت متعجبة في حاجة يا جو سيب ايدي عايزة امشي
بقي جو ممسكا بها لبرهة دون ان ينظر اليها و كانه يفكر بعمق ثم تركها
انصرفت متعجبه لتصرفه
اما يوسف فقد وقف سارحا فيها بينما هي تذهب امام ناظريه ود لو لم يتركها تذهب كيف تركها تذهب
لترقص بارادته هكذا!! كانت مشاعره متضاربة بشده يلوم نفسه لانه لم يمنعها وشاعرا بالعجز عن تنفيذ امرا يتمناه بشده لمذا لم يمنعها !
ما بك يا جو و كيف تمنعها ! ابسط رد سيكون سؤلا مستنكرا عن شائنك بالامر هيا اجب! حقا ما شانك انت!! حسنا لحظة صراحة مع النفس انت تهتم لأمرها شعورك بالمسؤلية و القلق عليها يحتمان عليك فعل شيئا ما في هذا الامر تري هل ينسف مكانها حتي لا تجد مكانا تقف لترقص ف ما هذا الذي تقوله يا جو مبروك لقد اضافت شهد لصفاتك لفظا جديدا بجانب مختلا اصبحت معتوها!
لنعود للصراحة هو فعلا يود ان يمسك بها
متابعة القراءة