رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي
المحتويات
اسكت!
كانت شهد بدأت تستعيد بعض قوتها و وعيها و ادراكها كاملين ادركت انهم علي بعد امتار من المخزن لقد اخرجها من الداخل و اخذها الي سور غير مكتمل قرب المخزن
يجب ان تعود لجو
يجب ان هل قال حقا سليم ما قال للتو!
وجد جو فجأة نفسه محاطا بمحموعة من الرجال الم سلحين انهم رجال عمر الغامضين وقد طوقوا مرعي و رجليه جائوا في الوقت المناسب فقد تمكن و احد منهما من الامساك بجو بينما استعد الاخر لفعل نفس الشيء وساعتها لا يعلم سوي الله ما كان ليكون تصرف مرعي
عمر للرجال البنت التانية لسة
جائته الاجابة سلبية
عمرمفسرا اختفت كانت مع حنان و يظهر اغمي عليها فحنان جاتلي فرحنلها ملقينهاش
جو يعني فاقت و مشيت و لا حد خدها وحنان فين
عمر مش عارفين كل الرجالة بيدوروا عليها في المكان بس واضح انها مش موجودة! وحنان انا امنتها برة
تركه جو قبل ان يستمع للنهاية و خرج من الباب بحثا عن شهد
فامر عمر بعض رجاله باتباع جو
قامت شهد وقد استطاعت هذه المرة بدون ان تصاب بالدوار توجهت نحو المخزن
قام سليم بسرعة و امسك بها قائلا رايحة فين
شهد رايحة لجو!
دفعته شهد وقالت وهي منزعجة جدا و علي وشك البكاء سيب ايدي يا سليم!
تراجعت شهد بتوجس فامسك بقطعة من السلك الملقاة علي الرض و قام بتقيد يديها معا ثم قدميها معا
واجبرها ان تجلس امامه
جلست شهد تفكر في كيفية الافلات منه
سليم لشهد ببعض الانفعال طول الوقت كنت عامل نفسي عادي طبيعي اشوف عدوي و هو بيغازلك ولا كأني شفت حاجة اسمعه و و لا كأني سامع حتي لما كان يجي يسالني عنك كنت برد عليه واقوله انتي فين و عاملة ايه عادي برده لحد ما اشتراكي و انا ساكت عارفة الليلة دي شربت لما اتعميت و صحيت لقيت نفسي في منطقة تانية في الشارع معرفش حتي رحت هناك ازاي اعدت اقول بقي نا اللي علمتك كل حاجة و مربيكي علي أديا دول
سليم! بعد كل
هذه السنين يكن لها مشاعر ما!!
كان دوما مختلفا معها عن الجميع و لكنه ارجعت الامر الي انه من نوع الرجال اللطفاء مع المرأة فسليم بطبعه هاديء و مسالم علي عكس طبع الجميع العڼيف كما ان بينهما صداقة وطيدة فبرغم انها قد تكون اكبر منه بعام او اثنين الا انه كان مرشدها و معلمها وقد تعلمت علي يديه الكثير ومن هنا يأتي التشبيه الذي يردده طوال الوقت قائلا انها تربت علي يديه لقد صدمها و ادهشهها حقا ان تعرف انه يحبها
لم ترد عليه فبرغم اندهاشها لما يقول الا ان عقلها و قلبها و كل ذرة في جسدها مشغولة بجو و ما حدث معه
استطرد سليم يوم اما هربتي منه كنت فرحان قوي وشمتان فيه مع اني كنت بدور عليكي معاهم زيي زيهم بس في قلبي كنت مزأطط كنت نفسي الاقيكي و مقولش علي مكانك لحد ابقي انا بس اللي عارفه صبرت و استنيت ده يحصل لحد ما عرفت ان واحد ضربه پالنار و اشتراكي!! بقي بعد كل الصبر ده و يوم ما ربنا ياخد عدوي و يخلصني منه الاقيكي مع و احد تاني! لأ و ايه عاجبك و خاېفة عليه! بس بقي لعلمك انا المرة دي مش هسكت خلاص وقت السكوت انتهي انا ليا حق فيكي اكتر من اي حد انا الاولي بيكي من اي حد!!
كانت حدته في الكلام تتصاعد و انفعاله يزيد حتي بدي انه ينهرها في اخر جملتين في حديثه قبل ان يقترب منها شعرت شهد بالټهديد فهي الان مقيدة امام شخص امضي يوما عصيبا جدا و نفسيته مدمرة و غالبا سيصب جام غضبه عليها كان منفعلا بشدة
ولكنه فاجأءها للمرة التالية لم يكن جام غضبه الذي انصب عليها
بل مشاعره مشاعره المكبوتة منذ اعوام مضت بعد ان امضي كل ذاك الوقت ينظر اليها عن بعد و يتحمل الشوق و الغيرة هاهي امامه بدون اي عوائق عوائقه انتهت الاول ماټ و الثاني في طريقه ليحلق بالاول ناهيك عن انها مقيدة
تراجعت شهد بجسدها وهي تقول سليم! انت اتهبلت في عقلك!
لم يهتم بما تقول و لا بأي شيء اخر وكأنه تحت تأثير سحر ما اعتصرها بين ذراعيه تحسس شعرها كانت تقاوم وتصرخ وتهدده برد فعل عڼيف و لكنه لم يكترث امسك بوجهها بين يديه و تأمله قليلا وسط سبابها و صړاخها بصوت عال ثم استع
فجأة وجد نفسها يرتفع لاعلي و يطير بعيدا ليستقر علي الارض علي وجهه
صاحت شهد بسعادة جو!!
كان جو غاضبا ومنفعلا اكثر من يستطيع حتي ان يبتسم لها ما رأي للتو من محاولة سليم لتقبيل شهد و امساكه لها
متابعة القراءة