رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي
المحتويات
بعشاء فاخر كان الجميع محيطين به يحتفون بشجاعته و مهارته
اما اهل المطبخ فكانت سمر لا تتوقف عن الكلام بحماس و تعيد حكاية ما حدث برغم ان الجميع شاهد معها كانت مثل طفل يحكي عن بطل خارق في مغامرة لصد هجمات الفضاء ولكن شهد لم تكن تستمع فقد بقيت تنظر من فتحة الباب تراقب يوسف و سط جمهوره كانت مبهورة بما فعل لقد انقذ الخواجة من ذلك المچنون العصبي لربما كان لېقتل الجميع لقد انقذهم جميعا انه بطل منذ ان رأته و هو بطل بطلها ولكن ليس بطلها وحدها هو بطل الجميع هاهي سمر تجاد تكن به و الجميع يدورون حوله في الصالة كانه الشمس كل يحاول ان يحدثه ما كل تلك الفتيات التي احطت به فجأة! يبدوا انها لن تستيطع ان تحدثه بعد الان
ثم خرج مسرعا وقفت تتأمل الطاهي و هو يعد قطع الحم التي سوف تشوي ثم سيأكلها جو مع الفتيات في الخارج اصابها الضيق فاشاحت بوجهها
تناست الامر وعادت لعملها منكسرة شاعرة بانها ضئيلة وسط كل هذا والذي اكد لها ذلك هو عدم مجيء جو حتي ليلقي السلام عليها حتي ولو كان لسؤالها عن حالها اليوم بعد تعبها بالامس بالطبع فماذا تكون
فوجئت بمندو وقد وقف منكمشا في زاوية في اخر المطبخ ووجه مبيضا بشدة نظرت اليه متعجبة
انه خائڤ! كان مثيرا للشفقة حقا ضحكت وقالتاه جو مشاهملك متخافش
فاعتدل في وقفته و مرر يده في شعره وقال مستعيدا نبرته الامرة وكأنه لم يكن يرتجف منذ دقيقة طب يلا خلصينا وانت يا بت سمر كفاية رغي و شوفي اللي وراكي
نظرت شهد الي سمر لثانيتين و اڼفجرتا في الضحك
دخلت فتاتين من الراقص ات المطبخ ليتناولن كوبين من الشاي في وقت راحتهما حيا سمر في برود و القيا ابتسامة من باب الذوق لشهد ثم جلستا تتحدثان عن ما حدث في الخارج و بالتالي حشر مندو نفسه في الحديث كما فعلت سمر الفضولية
الفتاة الاولي انا اتشاهدت علي روحي يا بت اول ما شفت الرجالة و المس دسات بس الحركة الاكشن اللي جو عملها دي اجدع من اي فيلم
حتي ما اكلمه هو اصله جدع انا مش عارفة ايه اللي حشره في وسط الناس السو دي ان كان الخواجة و لا السنهوري
الفتاة الاولي و هي تتلفت حولها پذعر بس يا بت وطي صوتك انت مش خاېفة علي عمرك!
اشاحت بيدها الفتاة الثانية في عدم مبالاة وقالت ربنا يريحنا منهم كلهم كلهم بيعضوا في بعض كلاب
مندو وهو السنهوري جه يعمل الهيصة دي ليه
الفتاة الاولي يظهر الخواجة وقعه مع الريس عبود و الريس عبود نواله علي نيه فقام السنهوري عرف وجه ينتقم من الخواجة
سمر و ليه ميكنش السنهوري فعلا خاېن ماكلنا عارفين هو اد ايه واطي
الفتاة الاولي بت! انت شكلك مش هيجبها لبر طب بلاش همة يسمعوكي خافي من زوزو تسمعك و انتي بتتغزلي في جو
ضحكت الفتاة الثانية وقالتاهي دي اللي انا مش قد لسانها بس زوزو ياختي مش شغالة الليلة وان جت هتيجي بلليل اوي تمسي علي اصحابها
كانت شهد تستمع في صمت واضح ان معجبات جو كثيرات لفت انتباهها الحديث عن تدني مستوي رجال العصاپات ابتسمت في صمت لو كانوا رأوا الحال حيث نشأت عند المعلم مرعي حيث الصفة المستحسنة هي الغدر و الخسة لما قالوا هذا عن الرجال هنا رمقت تلك الفتاة التي كانت تتحدث عن جو باعجاب كسائرهم جميلة فاتنة ونظيفة تنهدت في حسرة علي نفسها و ما صار بها لقد كانت مثالا للجمال بل كان
فوجيء الجميع بالباب يفتح وبيوسف يدخل عليهم
القي نظرة علي الجميع يبحث عن شهد ثم توجه اليها مباشرة و علي وجهه ابتسامة وقال شهد عاملة ايه انهاردة! احسن و لا ايه
برغم ان شهد بقيت تنتظره طوال اليوم و كانت تنظر للباب في كل دقيقة متوقعه دخوله الا انه في تلك اللحظة بالذات كان دخوله مفاجاة لها مفاجأة سعيدة جدا بعد ان فقدت الامل و خصوصا مع تلك الابتسامة الخارقة التي تكشف عن اسنان جميلة ايمكن ان تكون اسنان شخصا بهذا الجمال
وقفت تنظر له في محاولة ابتلاع المفاجأة وقالت بارتباك انا تمام
فامسك ذقنها بيده في عبثية و ادار و جهها متفحصا مقربا عينيه منها و قال لونك لسة مش حلو انت يا بت معندكيش ډم و الا الډم لسة هربان من امبارح كلتي اوعي تقولي لأ
ثم استدار لسمر
متابعة القراءة