رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي

موقع أيام نيوز


لسليم انت معاهم و لا معايا دحنا بنا عيش و ملح و يا ندل
سليم انتي اللي خنتي العيش و الملح لما هربتي اخرسي بقي
شهد اخرس انت يا نسيت لما كنت بتخليني اسرقل ك الاكل يا بن الج عانة!
صاح عصام متخرسي بأة يا بت! و لا نسيتي انتي العلقة اللي كلتيها عندنا في القصر مبتحرميش نقطع لك لسانك عشان ترتاحي و تريحينا!
شهد وانت راخر رجل اوي فخور و بتتباهي انك ضړبت بت الا صحيح ايه الي في خلقتك ده! انا سمعت ان واحد صاحبنا رنك علقة مۏت
اغتاظ عصام بشدة و قال عاضبا اهو انتي و هو هنعلمكوا الادب!
ضحكت شهد ضحكة رقيعة متعمدة لاستفزازه و قالت يجبوك من عل حيط بش بشب

لم يكن من عصام الا ان صف عها في غل ومنعه سليم من استكمال الضړب مما استفز شهد و جعلها تثور مرة اخري و تعود للعڼف و الركل و اللكمات وقد بذلا جهدا مضاعفا مرة اخري للسيطرة عليها 
لسبب ما لم تكن تشعر شهد بالخۏف ضړب لم يعد يخيفها مۏت صارت لا تخشاه 
بل يمكن الجزم بأنها و اثقة انها ستنجو تشعر ان هناك بطلا يطير في الافق يحوم حولها و سوف يأتي ليصعق الاش رار و ينقذها  
يتبع
الفصل السابع عشر  
دخل جو على حنان في سرعة وجهه باهتا و عيناه زائغتان لم يكن يعرف اين عليه ان يتوجه لذا ذهب الي حنان لكي يستفهم عن تفاصيل الامر و يفكر بهدوء في ما يمكن فعله ذلك الامر لم يكن في الخطة تماما 
لم يكن تماما 
كانت تبكي و حالها حال بدي علي وجهها اثار لكمة في العين 
يوسف بهدوء محاولا ابقاء عقله في رأسه حتي يمكنه استخدامه في التفكير
اوصفي بالظبط يا حنان اللي حصل بكل تفصيلة!
حنان بارتباك كانوا اتنين واحد فيهم اسمه سليم شهد فضلت ټشتم فيه و همة بيجرجوها بس هي يا حبيبتي قاومت جامد اوي و اول لما التاني الرفيع ده اداني في وشي عشان بحاول اخلصها ز ي ميكون ركبها عفريت و فضلت تشوط و تلطش لحد برة في الشارع سامعة صوتها هي بتصرخ و ټشتم اااه ه ه يا حبيبتي يا شهد واڼفجرت في البكاء 
جو متماسكا يمنع نفسه من العويل هو الاخر طب بس اهدي شوية فهميني  كان معاهم ناس تانية وتعرفي توصفي الرفيع ده اكتر شوية 
حنان كان معاهم عربية و فيها سواق وراجل تالت قاعد قدام جنبه شفتهم من الشباك و الحيوان الرفيع اللي ضړبني ده قلة كده بس ايده جامدة اوي  هو كده لابس غيرهم  بدلة كده شياكة اوي اه ووشه شكله مخبوط
جو مخبوط زاي
حنان مبقع ازرق واحمر كده كانه وقع او اتخبط في وشه 
جو سارحا او اڼضرب! ثم اكمل وهو مازال سارحا مفكرا سليم و عصام ايه الي لم الشامي عالمغربي
حنان طب اشركني معاك يمكن افيدك 
وقف الخواجة يشرب من كأسا وهو يتفحص شهد في مخزن صغير مليء بالمهملات و الصناديق 
كان معصميها مربوطان الي الخلف بدأت تتوجس حين رأت الخواجة لقد ظنت في باديء الامر ان قصة الاختطاف هذا لها علاقة بالمعلم مرعي حين رأت سليم  ظنت انه مجرد استرجاع لها  لذا لم تشعر بالټهديد الشديد فهي تعلم قدرها عند المعلم مرعي و تدري انه في النهاية مصلحته في الابقاء عليها  حتي وان اذاها قليلا كما انها تعرفه جيدا صارت لا تخشاه وتعرف اخره 
ولكن الان مع وجود الخواجة الامر غير مفهوم تماما!
هل له علاقة بجو لم يهتم بها الخواجة و يطلب من سليم رجل مرعي و عصام رجل الريس عبود جلبها اليه بهذه الطريقة مالذي يجمع كل هؤلاء
ادركت ان ما يجمع بين سليم و عصام هو حقدهما علي جو هل يتم استخدامها كطعم لإذلال جو ولكن ما دخل الخواجة بالامر كانت غير فاهمة خائڤة  الان هي خائڤة! ليس علي نفسها و لكنها ما ان شعرت أن الامر قد يمس جو  بدأ الخۏف يتسرب اليها تذكرت الکابوس حيث ماټ جو بين ذراعيها 
الخواجة باسلوبه البارد شهد انا سمعت اسمك الفترة اللي فاتت اكتر ما سمعت اسمي!
شهد وقد قررت اللعب علي الهادي ده شرف ليا يا ريس ان اسمي يتقال في حضرتك هو في ايه
الخواجة احنا عيازين نسألك كام سؤال كده 
شهد انت تؤمر يا ريس انت لو كنت شاورتلي بس و قلت بت يا شهد كنت جيتلك جري من نفسي مكانش ليها لازمة الپهدلة دي 
تجاهها الخواجة وسأل بهدوء رحتوا انتي و جو للشيخ فريج تعملوا ايه 
شهد بحماس بتاع الساحل! دي كانت شورة مهببة يا باشا قال جو قالي تعالي اما افسحك في ارض الساحل الي عندي وحنا راجعين تهنا قام رجالة الشيخ قفشونا و الشيخ فريج ده خسارة في امه الاسم طلع عينه زايغة وانت سيد الفاهمين يا ريس ده ولا شيخ و لا نيلة 
 

تم نسخ الرابط