رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي
المحتويات
ايه اللي خلاني افتح في الكلام معاك غور واما تعرف حاجة كلمني
انهي جو المكالمة كان يشعر بمشاعر مخطلتة كان غاضبا ومټألما من اجل ما علمه للتو عن اساءة عدوي السابقة لشهد هو يكره عدوي و يحتقره و لكن الامر الغريب انه كلما تحدث عدوي عن لهفته لشهد تعاطف معه لسبب ما والان هو قلق علي شهد جدا و لكنه
غاضب منها لانها سبب ضيقة و اضطراب افكاره كان يمكن ان تخبره ببساطة انها راحلة وتعلمه بمكانها لكي يصل اليها بسرعة في حالة طارئة مثل هذه والاهم هو غاضب من نفسه لانه و لاول مرة يسمح بكل تلك المشاعر ان تؤثر فيه ولكن يجب ان ينسي كل ذلك الان و يحاول ايجادها قبل ذلك الابله الساډي
اومأت الفتاة برأسها في حماس و عاداتا معا الي الصالة لتصعدان الي اماكنهم و تبدأن في الرقص
عندما عادت زوزو قبيل الفجر كانت شهد مستيقظة فاخبرتها بامر السهرة
شهد يسلام ياختي يسفرني معاه و هو شغال في التهريب فاتقفش معاه هو ده التظبيط انتي عايزة تخلصي مني و لا ايه ثم مين قالك اني ليا في السكة دي انا اخري اطلع ارقص معاكوا بكتير اقلب رزقي في جيوب زبون انما اعجبه و يسفرني معاه مليش فيه
شهد مليش فيه لو عايزاني اقلبهولك ماشي غير كده معرفش
زوزو مذعورة تقلبي مين انتي عايزاة تبوظي سمعتي محدش يتقلب عند زوزو ابد اوعي! خلاص ابقي اعدي معانا اتسلي وخلاص
شهد ان كان كده ماشي
بالطبع سري الهمس في اليوم التالي عن سهرة زوزو بين الجميع الي ان و صل لجو و قد تعجب من انها لم تقوم بدعوته و لكن لم يبد للامر اهتماما بقدر غرابته اثناء جلوسه في الصالة لمح تلك الفتاة التي تعمل بالمطبخ ماذا كان اسمها سمر كانت تقف علي باب المطبخ وتشير باشارات غريبة هل تشير له ركز انتباهه عليها ليجدها تناديه بالفعل وواضح انها لا تريد احدا ان يلاحظ الامر
سحبته الي المطبخ الذي كان خاليا الا من سواهم
قالت هامسة اسمع بسرعة قبل ما يجوا انا عارفة ان شهد طفشت و انت بتدور عليها زوزو عارفة مكانها انا سمعتها بتكلم و احد في التليفون من يومين عنها يظهر هتعرفهم ببعض وهيتقابلوا في سهرة انا قلت و قتها وانتي مالك يا بت سيبي شهد تشوف حظها بس اللي خلاني اندهلك انهاردة اني سمعت زوزو بتتفق مع البت مني انهم يسهروا سهرة عندها في البيت الليلة واكدت عليها ان محدش يعرف من هنا و خصوصا انت بذات هتقولي و انتي خاېفة من ايه هقولك معرفش! في حاجة مش صح الفار بيلعب في عبي حاسة ان نية زوزو مش خالصة اولا شهد واقفالها في زورها هتخدمها و تعرفها علي واحد ليهمن جدعنتها اوي و ثم من امتي يعني زوزو تخبي عليك انت بذات سهرة و كمان عندها في البيت دي بتتمنا انك ترضي عنها وبعدين الطريقة اللي كانت بتكلم بيها الراجل ده عن شهد يعني لامؤاخذة كانها بتبيعله بيعة فوق كل ده ما هي اكيد عارفة انك بتدور علي شهد و نكرتها منك مع انها عارفة مكانها و عازماها عندها في السهرة
كان يوسف يستمع في صمت يحاول اكتشاف ان كانت سمر صادقة و يحلل ما تقول ان سمر لا مصلحة لها في اي شيء
شكرها وخرج للصالة
ما حكته سمر الان كان غريبا حقا كما انه لا يفسر سبب هروب شهد منه بتلك الطريقة
متابعة القراءة