رواية جديدة.. نشوة عادل

موقع أيام نيوز

ضحى قائلة في ايه مالك انتي كويسة
حاولت تجميع شتات نفسي و اصتنعت الابتسامة و اخبرتها إني بخير فقط أشعر بالدوار قليلا و سأذهب لكي أرتاح
خرجت من الغرفه و انا ابحث عن غيث بأي مكاناريد أن أراه و أتأكد منه. ذهبت إلى خارج المنزل لأجد مجموعه من رجال القبيلة بما فيهم غيثاعلم بأن لا يجب أن يذهب النساء في اي تجمع للرجال و لكن ما باليد حيلةاقتربت منهم قليلا حتى رأني و اتجه نحوي
_ ايه اللي جابك هنا
لم أجد كلام لأخبره به اڼفجرت في البكاء الهيستري حتى هو لم يكن يدري كيف يقوم بإسكاتي.
_ طب اهدي طيبمتعيطيشانتي حد ضايقك فوق طيب
حاولت أن اتكلم و انا في أثناء نحيبي ضحى..ضحى قالت أن العريس من عيلة رشدان و دي العيلة اللي في بينا و بينهم طارانا تعبت يا غيث انا حتى وجودي هنا في خطړ عليا انا هروحلهم و اخليهم ېموتوني و أرتاح من الړعب ده.
غيث
كانت تتحدث و تخرج كل ما في جعبتها من ألم و كلام مدفون بأعماق قلبها الصغير اريد أن احميها 
انا بحبك.
يتبع
بحبك!
هل قالها للتو!
نظرت له بحدقتان متسعتانما الذي تتفوه به يا غيث بحق الإله
و لما تحديدا الآن
ظللت شارده به بدهشه كبيرة حتى جعلني أفق من شرودي قائلا عارف انه مش الوقت المناسب بس انا مش هقدر اشوف حد ممكن يأذيكي و أقف ساكت لازم تكوني عارفه اني بحبك يمكن اكتر من نفسيو لازم أدافع عن حبي ده.
_ ايوه بس
_ مفيش بس انتي عايزاني و لا لأ.
سؤال غيث جاء لي منقذ هو لا يعلم بأني أحببته من اللحظه الأولى منذ لقائنا و الآن لا يوجد مجال للكذب انا احب غيث لا بل أعشقه رددت عليه بتسرع عايزاك انا مش بثق في حد قدك خليك معايا يا غيث
ازاح بإصبعه تلك الدمعه التي فرت على خدي و امسك وجهي بكلتى يديه و على ثغرة ابتسامته العذبة التي لطالما عشقتها و قبل جبهتي قائلا بمزحه مټخافيش انتي خلاص هتبقي حرم غيث الجبالي قريبا.
طلب مني العوده إلى غرفة ضحى و ما إن دلفت إلى داخلها حتى انهالت علي أسئلة الفتيات عن سر شرودي و هل هناك خطب ما
و لكن اجابتي كانت واحده انني بخير وضعت بعض اللمسات الأخيرة لضحى و انا احاول بشق الأنفس ان إبتسم و ان لا ابدي ملامح قلقي نظرت إليها بعد الانهاء ما شاء الله زي القمر
_ بجد شكلي حلو
_ اوي يا حبيبتي ربنا يتمملك على خير
نعم اريد أن تتم تلك الزيجه لأنني اعلم مدى تعلق ضحى بذلك الشاب و أيضا اتمنى ان لا تكون تلك الزيجه سبب هلالكي و مۏتي يوما ما
بعد مرور دقائق سمعنا صوتهم بالخارج ارتجفت اوصالي و انا لا أستطيع الوقوف على قدمي
جلس الرجال يتحدثون قليلا ثم دخلت والدة غيث حتى تخرج ضحى لرؤية عريسهاو سألتني ما إن كنت رأيت غيث ام لا فاجبت بأنني لم أراهتعجبت له كثيرا كيف يفوت تلك الجلسة و هو اخوها الذي لابد من حضوروا بقيت افكر قليلا حتى أتى
غيث و قال بتسرع انتي لازم تخرجي معايا دلوقتي
_ اخرج
فين
_ هنطلع نقعد مع الناس و هقول انك مراتي
_ غيث انت بتهزر طب و اهلك يقولوا ايه
_ هفهمهم بعدين احنا لازم ناخد الخطوة المتهورة دي علشان اعرف هما يعرفوكي كشكل و لا لأ
جذبني من يدي و اتجهنا إليهم
كنت اموت خجلا و غيث ممسك بيدي أمام الجميع و يقدمني لهم بأنني زوجته
جلست بجواره و كان والد سيف يتفحصني بشده حتى صاح قائلا لغيث.
_ هي دي مراتك يا استاذ غيث
_ ايوه مراتيخير
هم ناهضا و قال احنا مش عايزين الجوازه دي
رد غيث عليه في ايه و حضرتك تعرف مراتي منين علشان تلغي جواز إبنك علشانها.
صاح به قائلا أسألها يا أفندي هي
و أهلها المحترمين.
نهضت پغضب صاړخه في وجه ذلك الرجل الزم حدودك و انت بتتكلم عن اهلي و لو فاكر ان انا خاېفه منك تبقى غلطانانا خلاص مبقتش باقية على حاجه.
اقتربت منه صاړخه كالمجنونه اقټلني بدون ذنب و رايحني من اللي انا فيه و انا اوعدك اني هفضل خصيمك قدام ربنا ليوم الدين.
فهم رجال القبيلة الذين سمعوا قصتي ما يدور بيننا بينما النساء اكتفوا بالصمت و الخۏف يشع من عيونهم
رفع الرجل سلاحھ بمنتهى الوقاحه قائلا انتي عندك حق انا ھقتلك و اريح نفسي و ابويا اللي اټقتل غدر على ايد عمك.
صړخ غيث و رفع رجال قبيلته اسلحتهممفيش حد هياذيها لو حد خطى خطوة ناحيتها انت عارف احنا دمنا حامي و مفيش تفاهم في قاموسنا.
وقف سيف اخيرا متحدثا مفيش حاجه هتحصل من دي و نظر لوالده انا مش هبوظ جوازتي من ضحى يا بابا.
_ انت عايز تناسب اللي قتلوا جدك
_ في حلول كتير غير اخد الطارو انا مستعد
تم نسخ الرابط