رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
زياد الباب وسار خلفها تأملها زياد مليا قبل ان يسألها بحيرة فيه حاجة يا زينة ..! أومأت برأسها دون أن ترد فوجد نفسه يسألها بنفاذ صبر
فيه ايه ..! أجابته بتردد جيت أكلمك عشان موضوع ماجد .. ماله ..! سألها زياد بسرعة وترقب لترد بجدية انت ناوي تعمل ايه معاه ..! أجابها زياد وهو يقترب منها
بخطوات مدروسة هعاقبه العقاپ اللي يستحقه بس انتي بتسألي ليه يا زينة ..! ثم أكمل وهو يميل بوجهه ناحية وجهها مهتمة فالموضوع ده كده ليه ..!
شعرت زينة أن هناك شيئا ما وراء سؤاله فقالت انت بتكلمني كده ليه ..! هو فيه حاجة ..! وجد زياد نفسه يخبرها بصراحة تامة عما سمعه وعرفه عن ماجد
تهز رأسها نفيا بعدم تصديق ليردف زياد بقوة للأسف مش كدب انا إتأكدت إنو هو نفس الشخص من خلال الكلية اللي درس فيها واللي نفسها كليتك ..
عبد الرحمن لقد قرر أن يبدأ في خطته التي قررها منذ وقت طويل .. وصل إلى هناك ليجد السيد حافظ وماجد ابنه ومجموعة من موظفي الشركة الأساسيين في إنتظاره ...
ألقى التحية عليهم ليجد الترحيب الحار منهم فهو زياد الشريف والذي تعاملهم معه يعتبر مكسب كبير لهم .. جلس الجميع يتحدثون بشأن البضاعة التي يريد زياد استيرادها بالتعاون مع شركتهم ..
ميرسي يا زياد بس انا للأسف مشغول النهاردة جدا ... ممكن ماجد يحضر .. قال ماجد بسرعة اه طبعا ده شيء يشرفني .. ابتسم زياد بإنتصار وحيا الجميع مودعا إياهم بعدما أعطى عنوان الفندق لماجد وأكد عليه أن يحظر مساءا ...
وقف زياد أمام المرأة يعدل ربطة عنقه وهو يفكر بأن اليوم سيعرف جزءا من الحقيقة أو ربما الحقيقة بأكملها ... اليوم سيتأكد اذا ما كانت زينة صادقة في حديثها أو لا ..
أن ضيفة هو صديق له من أيام الجامعة ... وبالرغم من عدم اقتناعها وعدم فهمها لإصرار زياد على حضورها خاصة بسبب وضعها الإجتماعي إلا أنها وافقت على مضض ...
خرجت زينة من جناحها وهي ترتدي فستان أسود قصير وتضع مكياج خفيف ابتسم زياد ساخرا وهو يفكر أنها تنسى أحزانها بسرعة بينما تأملته زينة بحرج قبل أن يبتسم في وجهها وهو بقول جاهزة ..! أومأت برأسها ليتجه بها الى المطعم حيث سيأتي ماجد الى هناك ..
ما إن وصل ماجد الى الطاولة حتى تصنم في مكانه غير مصدقا لما يراه أمامه ... تصنمت زينة هي الأخرى في مكانها محاولة أن تستوعب ما تراه قبل أن تهتف بعدم تصديق
ماجد ..الفصل الحادي عشر الصدمة ألجمت كليهما للحظات قطعها ماجد وهو يهتف بلا وعي زينة ...!! أفاقت زينة من صډمتها على صوت ماجد لتهتف بعدم تصديق انت ... ثم التفتت نحو زياد ترميه بنظرات تائهة حائرة ليقول الأخير بترقب مقصود
قلت أجمعكم سوا واكتشف كل حاجة بنفسي ... تجمدت أطراف ماجد وقد أدرك على الفور أنه وقع
في الفخ بينما اقترب زياد من زينة وقال معرفا عنها أعرفك يا ماجد بيه زينة مرات اخويا علي الله يرحمه ... اتسعت عينا ماجد لا إراديا وشعر بالحيرة
مالذي يحدث هنا ..! بينما هتفت لينا أخته بتوجس هو ايه اللي بيحصل هنا ..! انا حاسة انوا فيكي حاجة مش مضبوطة ... نقل زياد بصره بين زينة وماجد قبل أن يهتف مشيرا الى كليهما هما الاتنين اللي هيقدروا يجاوبوا على سؤالك ده لأنوا انا نفسي معنديش جواب ..
ماجد فيه ايه ..! سألته لينا وقد بدأ القلق يتسرب الى قلبها ليرد ماجد بهدوء مفيش حاجة يا لينا انا بس محتاج اتكلم مع زياد بيه لوحدنا .. إلا ان زياد كان صارما في رده
مفيش كلام بينا لوحدنا قول الكلام اللي عندك هنا .. انا ماشية .. قالتها زينة وهي تهم بالتحرك بعيدا عنهما ليوقفها زياد بصرامة قلت مفيش حد هيتحرك من هنا وانتي بردوا هتقولي الكلام اللي عندك .. ارتجف جسد زينه كليا وهي تجيبه بصوت مرتعش
أحسنلك تقول الحقيقة كاملة انت لسه متعرفش انا
متابعة القراءة