رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
دعوة انت تطلع مين انا عشان تكلمني بالشكل ده ..! وعندما لم بجد ردا أكمل لتكون انت الشاب اللي غلطت معاه قبل الجواز .. لم يتحمل زياد
ما سمعه فهم بضربه لكن رجلين ضخمين تقدما منه ومنعاه مما يفعله ليهتف زياد بعصبية كبيرة انا اخو جوزها اللي م١ت يا متخلف .. اخو جوزها على عيني وراسي بس متتحشرش فشيء ميخصكش.. يعني عايزني اسيبك ټقتلها .. قالها زياد بذهول ليرد الأخير ببرود
الشاب يرميها للرجال خلفه وهو يأمرهم ودوها عالعربية خدوها عالطريق البري وخلصوا عليها .. تقدمت منه والدة زينه وانحنت نحوه تهتف به بتوسل أبوس ايدك بلاش تموتها دي بنتي اللي مليش غيرها ..
حاضر بس هو فيه حاجة ...! مش
وقته يا منتصر اعمل اللي بقولك عليه.. قالها زياد بعجلة وهو يقود سيارته لاحقا بزينة وابناء عمها ... تنهد بإرتياح حينما بات على بعد مسافة صغيرة من سيارتهم ثم بدأ يقود بهدوء وترقب محاولا عدم أفلاتهم منه ...
شعور بالراحة نعم سترتاح هناك حيث ربها الذي يعلم بكل ما
كان زياد ېصرخ بهم راكضا نحوهم ... الټفت الرجل نحوه يناظره بحيرة قبل ان يهتف انت عايز ايه ..! لحقتنا هنا ليه ..! وقف زياد أمامها بينما فتحت زينة عينيها بعدم تصديق ليقول زياد بنبرة قوية شجاعة محدش يقرب منها انتوا فاهمين ..
زفر زياد أنفاسه وقال زي مانت شايف ... تقدم رجال منتصر نحو ابناء عم زينه ومعهم أسلحتهم ثم أشار لهم زياد قائلا خدوا السلاح اللي معاهم حالا وكتفوهم ..
حاول ابناء عمها مقاومة رجاله لكنهم لم يستطيعوا فهؤلاء يحملون حديثة ويتمتعون باجسام ضخمة مخيفة ... وصل رجال الشرطة بعدما انتهوا من ربطهم ليجدوا زياد واقفا أمامهم وزينة تقف خلفه غير
تحدث احد ابناء عمومتها قائلا لو فاكرة انك خلصتي مننا تبقي غلطانه احنا مش هنسيبك إلا لما نغسل عاړنا .. نظر زياد الى زينه المختبئة خلفه بينما قال الضابط له بصوت خاڤت
بس دول ناويين على شړ ومش هيهمهم تعهد من غيره الأحسن إنك تحميها منهم بنفسك .. ازاي ..! سأله زياد بحيرة ليجيب الضابط معرفش بس انا هخليهم تحت المراقبة .. وانت احمي المدام منهم وخليها قصاد عينك عشان محدش منهم يقدر يقرب ليها ...
حاضر .. قالها زياد بإذعان ثم أشار الى زينه طالبا منها أن تركب سيارته ليتجه هو نحو منتصر ويشكره ثم يذهب الى سيارته ويقودها متجها الى مركز الشرطة ... كانت والدة زينة تبكي بصمت وكذلك اختها حينما زأر الأب بهم غاضبا كفاية عياط بقى قرفتوني ..
حرام عليك ازاي هانت عليك بنتك ترميها ليهم ..! قالتها الأم بنحيب وهي تفكر أن هذا الرجل بلا قلب ... أما هو فكان يهز قدمه بعصبيه وهو يهتف بينه وبين نفسه يا ترى قتلوها ولا لسه ...! اقتربت منه ابنته الصغرى والتي تشبه اختها زينه كثيرا وقالت له بتوسل باكي ارجوك يا بابا متخليهمش ېقتلوها عشان خاطري .. جذبها الأب من ذراعها وهو يقول بكره اخرسي انت
عمك مش هيسيبوكي فحالك ..
استوعبي ده وانت دلوقتي مسؤولة مني وتحت حمايتي .. انا هروح استخبى فأي مكان بس بلاش ادخل هنا .. انا عارف انوا محدش طايقك جوه ولا انا شخصيا طايقك بس انت لازم تفضلي هما
عشان ده احسن مكان ليكي .. أغمضت عينيها محاولة ألا تبكي
بينما أمرها هو يلا انزلي .. هبطت زينه من سيارته على مضض وسارت خلفه ... فتحت الخادمة لهما الباب وهي تنظر الى زينه بتعجب ... دلف الاثنان الى صالة الجلوس ليجدا والدة زياد واخته رنا ومنتصر هناك ليفهم زياد على الفور أن منتصر قد أخبرهم بكل ما حدث ...
دي تعيش عندنا ..! ابتلعت زينة غصتها داخل حلقها بينما قال زياد بهدوء لازم تفضل هنا .. حياتها فخطړ ومفيش مكان أقدر أأمن عليها
فيه غير هنا .. قالت رنا بنبرة عصبية ده بدل متسيبها
متابعة القراءة